أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 07 / 2005, 00 : 09 PM   #1
المهند الطيب 
وئامي نشيط

 


+ رقم العضوية » 19830
+ تاريخ التسجيل » 03 / 07 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 822
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

المهند الطيب غير متواجد حالياً

افتراضي لا تلوموني في حبها؟

لا تلوموني فإني أحبها .. أعشقها .. لم أكن أعرف ولم أعرف أنسابها ، فلما تقصيت أجدادها وأربابها زاد تعلق فؤادي بها .. فهي حلوة حسناء .. جميلة فاتنة .. لأول مرة أخذت بعقلي وأودته إلى غياهيب سجونها .. أسرته ووثقت قيودي .. فهي متكاملة في أوصافها يحدوني قول الشاعر فيها :
خـزاعية الأطراف مرية الحشا *** فزارية العينين طائية الفـم
ومكيـة في الطيب والعطر دائما *** تبدت لنا بين الحطيم وزمزم
تعلم لو طلبت عيناي لقدمتهما لها على طبق من ذهب .. انسقت إليها كانسياق ابن الملوح لليلى .. فهي حقيقة ليلاي ..
يلومونني في حـب ليلى كأنـما *** يرون الهوى شيئاً تيممته عمداً
ألا إنما الحب الذي صدع الحشا *** قضاء من الرحمن يبلو به العبدا
أرمقها كل صبح ومساء .. ألمحها مع بزوغ كل شمس وضياء كل قمر .. أنام على ذكرها ، واستيقظ وفؤادي قد أسكنها الشغاف .. فهي في سويداء القلب ..بل وإنها تجري مع كل قطرة دم ..أعلم أن قد فُتن بها الكثير .. فالمتعلقون بطريقها أعداد مهولة .. فمفاتنها جذابة .. ووعودها عظيمة .. أصبحتُ أسير الذهن والأفكار لها .. فيا من تملّكتي الجنان إني أحبكِ وأهواكِ .. يا من قد اكتوي فؤادي بعشقك .. يا من قد أوقعتني في شباكك .. فأنت أبلغ مما أصفك به .. آهٍ يا غنوتي .. أنظم فيك أبياتاً ، وأنثر فيك عبارات قد صدقني فيها فؤادي ..
قالوا جننت بمن تهوى فقلت لهم *** العشق أعظم ممـا بالمجانين
العشق لا يستفيق الدهر صاحبه *** وإنما يصرع المجنون في الحين
روحي تحلق عالياً عندما تبحر تمعناً فيكِ .. فأنا أموت فداها .. وأسكب دمائي لها ..
إذا كنت تهوى من تحب ولم تكن *** ذليلاً له فاقرأ السلام على الوصل
تذلل لمـن تهوى لتكسب عـزة *** فكم عـزة قد نالها الـمرء بالذل
مشاعري قد فاضت من ينبوع المحبة الذي امتلأ بالصفاء الذي لم يكدر صفوه أي مُكدِّر .. من

قذف حبيبتي بأي تهمة أو تهجّم عليها بأي هجمة كانت له العاقبة الوخيمة التي ملؤها النار

القذافة بالشرر .. فأنا الشظايا المحرقة على طريق من فكّر أو حاول النيل من معشوقتي ،ولو

كان ذلك في سبيل فنائي .. سهامي مسمومة .. وناري محمومة .. وعواطفي معدومة .. مع كل

مخطئ .. فأنا من الضواري المفترسة .. إن شئت فقل ليثاً هائجاً .. وإن شئت فقل ذئباً متيقظاً ..

وإن شئت فقل صقراً مفترساً ..وإن شئت فقل فارساً غيوراً .. وإن خلتني إعصاراً مفنياً في

سبيلها فلن تبالغ .. وإن حسبتني بركاناً يقذف من فوهاته كل متجرئ فلن تتجاوز .. فلا تفكر أن

تنقدها أو تجرحها .. ولا تحاول أن تنشب نفسك في حروب ضارية ستجر فيها أذيال الهزيمة ..
كل ذلك لأنني أحببتها ورسمتها في كل شيء أراه وربطت صورتها بكل ما أشاهده فحينما أقرأ

في سير المصطفي تتبدي لي صورتها الحقيقية .. وهيئتها الأصلية .. وملامحها الطبيعية ..

وفروعها الجذرية .. فمنبعها استقيه من سيرة الحبيب عليه صلوات ربي .. وصور حبها

والتعلّق بها تتجلى لي في تاريخ الخلافة الراشدة والقرون المفضلة بل وكل من تبع نهجهم

الصحيح .. فأبو بكر الصديق رضي الله عنه عشقها قبلي وافني عمره لها .. وهذا عمر بن

الخطاب قد اتخذ لها سياسة حازمة .. وكذلك الصحابة كل قد تفاني لها بما يملك .. ومن قبلهم

الأنبياء الذين كانت هي همهم ...

فمن لي بذنب لبٍّ يدرك الأهداف التي رسمها رسول الهدي ، فهو أول مخططٍ لها .. فمن لم

يحب صاحبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما جاء به فليراجع إيمانه .. ودونك قصة

الفاروق مع النبي في الحب فتضلّعها وافهم معانيها ..

إن منهج رسول الله في حياته هو الدعوة لهذا الدين بكل الأساليب الممكنة المناسبة للبيئات

والشخصيات والأزمنة .. كان رسول الله عليه الصلاة والسلام هو رجل الدعوة الأول لهذه

الأمة وهو قائدنا في هذا النهج .. فقد خرج من الطائف ولم يشعر بنفسه إلا وهو بقرن الثعالب

.. فما سبب هذا السرحان ؟ ..إنه حمل هم هذا الدين والدعوة له .. فهلاّ حملنا هذا الهم .. وعشقنا

هذا الدعوة وأحببناها لأن أصولها نابعة من مناهج ربانية أصيلة .. فمتي حصلت المحبة لشيء

قدم من أجله الغالي والرخيص .. فلا تلوموني في حبها .


بقلم الراحل رائد محمد بن جعفر الغامدي – رحمه الله

  رد مع اقتباس
قديم 05 / 07 / 2005, 30 : 09 PM   #2
المهند الطيب 
وئامي نشيط

 


+ رقم العضوية » 19830
+ تاريخ التسجيل » 03 / 07 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 822
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

المهند الطيب غير متواجد حالياً

افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أما بعد .
فقد سطرت هذا الموضوع في مجلة طلبت منا من قبل المدرسة وقد أنشأت هذه المجلة والذي أسميتها سفينة الدعوة وبصراحة على عظم المواضيع التي بها وخاصة للشيوخ كبار أمثال الشيخ العوده إلا أني أحترت ماذا أجعل موضوع البداية فوجد ظالتي عند هذا الشخص البسيط والذي كنت لاأعرفه وعند إنتقالي من مدرستي إلى مدرسة أخرى شاء الله أن أكون مع معلمين كانوا على صلة بهذا الشخص فعرفت عنه الكثير ولعلي أذكر قصة وفاته .....
الشاب رائد في السادس والعشرين من عمره لبس الإحرام منطلقا إلى مكة ومر بأخويه اللذان يكبرانه .. كانا على خير كثير ونزل ليسلم على أمه فتقول " سلم رائد على رأسي ويدي ثم قلب يدي ليسلم على بطنها وانطلق للعمره بعد أن صلى فريضة العصر في الميقات .. وبدأ يلقن أخويه النيه بقوله لبيك اللهم عمرة .. فإن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني .. ثم بدأ يقول دعاء السفر وهما يرددان خلفه .
وبعد أن خرج من الطائف متجها مع طريق الهدا (الجبل ) ومع هطول الأمطار بدأ تتساقط بعض الصخور من الجبل على الطريق ورأى مع أخويه شابا قد أوقف سيارته ليميط الأذى عن الطريق فاستغل رائد الموقف وذكرهما بعظم الأجر في مثل الأعمال التي تخد المجتمع حتى انتشى أحد أخويه وفتح نافذة السيارة .. هاتفا الرجل بجميل الثناءات وعاطر العبارات ... ثم وبعد قليل وإذا بحجار متناثرة على الأرض تكاد أن نكون قد سدت الطريق فقال لأخويه ها قد حانت فرصة الإماطة الأذى عن الطريق بقي أخاه الأكبر قائد السيارة في مكانه ونزل الشاب رائد مع أخيه الثاني وأخذا بزيجان الحجاره عن الطريق وفي هذه الأثناء اتى أمر الله بأن يسقط حجر من الحجارة المتوسطة الحجم وترتطم برأسه لتكون سببا في الوفاة ... أتى أخاه الثاني مهرولا ونزل أخاه الأكبر من سيارته مسرعا ليريا أخاهم رائد على الأرض وعندما أرادا أن ينقذانه رأى أحدهما أصبع السبابه مرفوعا فعلما بأنه قد فارق الحياه .

أجتمعت فيه سبع مبشرات بحسن الخاتمه ...وهي
صائم وكفى بها من خاتمه
معتر ويبعث ملبيا يوم القيامه ولذا فقد تم تكفينه في احرامه ..
توفي ليلة الجمعة ومن مات ليلة الجمعه فقد غفر له .
مات من هدم الصخور والهدم والحرق والغرق جميعهم شهداء بإذن الله .
على شعبة من شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق
ومع جميع هذه المبشرات لا عجب أنه مات وهو رافع اصبع السبابه ...
مات على هم حمله وهو الدعوه إلى الله فقد كان في برنامج دعوي مع أخويه .

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أوقعت الجميع في حبها .. القناص  || اوْرآق مُلَوَنة .. 6 24 / 03 / 2009 16 : 04 PM
الجادل اللي حبها صار مقســـــــــــــوم Fahad_S  بوحْ الشعِر والنثر .. 4 19 / 02 / 2005 19 : 12 AM
كيف أنسى حبها ؟ مليت من الاسماء  || اوْرآق مُلَوَنة .. 11 21 / 04 / 2002 13 : 12 AM
مجنون في حبها......... الهاجر  بوحْ الشعِر والنثر .. 8 07 / 10 / 2001 07 : 02 PM


الساعة الآن 06 : 10 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]