لبس الأقنعة

لعل الكثير من الاشخاص يتفنن في لبس الأقنعة ، وقد يطورها ويبتدع الجديد منها ، ليكون في مظهر خارجي براق دائما ، وليكون في دائرة الاهتمام حيث ان نظرة الاعجاب التى يراها في عيون الناس المتغافلين ماهي الا مراة يرى صورة كاذبة رسمها هو كما يشتهى ان يكون عليها امام الاخرين متناسيا طبيعته التى تركها عند عتبة الدار ليتقمص طبيعة لا تلائم طبيعته ، ولكن يتبقى شيء واحد لم يحسب له هؤلاء المرضى بمرض قد يكون ويتطور الى مايسمى بانفصام الشخصية ، وهذا الشىء هو الموقف ، حيث ان الموقف يكشف معدن الشخص من خلال تعامله مع هذا الموقف وردة الفعل المتوقعة والتى قد تكون إعلان بسقوط الأقنعة .
لبس الأقنعة
مكر وحيلة ومجهلة
رسام شاطر
يغير سطح الوجه
ويبقى جوهره
صاحب الأقنعة
يجرى وراء زيف الأماني
التى ماتنفعه
طال الزمان او قصر
لابد من سقوط الأقنعة

أهلا بك أخ كريم بيننا


أخي .. من لايتصرف على طبيعته لابد كما قلت ان تبان سرائره

بموقف ما عاجلا أم آجلا ... وهو اذ يخدع ذاته قبل أن يخدع

غيره هنا.. وماأكثر الأقنعة بزمننا لغايات لاتعد ولاتحصى

وما أجمل أن يكون الفرد على سجيته لامتصنع المواقف


تشكر أخي على موضوعك الواقعي

أختكم دموع

اشكرك على الترحيب الطيف يا أخت دموع (الفرح والترحيب)
وما في احلى من الواحد انه يعيش مرتاح وبعيد من التصنع .لان التصنع يجعل صاحبه في قلق
ورحم الله إمروا عرف قدر نفسه