بدء الحرب الأميركية على العراق بقصف بغداد

بدء الحرب الأميركية على العراق بقصف بغداد
====================
أفاد مراسل الجزيرة في بغداد بأن أصوات الرشاشات المضادة للطائرات سمعت في أنحاء متفرقة من العاصمة العراقية بعد سماع زئير طائرات حربية، وقد انطلقت صفارات الإنذار مدوية في العاصمة فجر اليوم الخميس.

وجاء القصف الذي بثت الجزيرة صور حية له في تمام الساعة الخامسة والنصف (2.30 بتوقيت غرينتش).

وسبق إطلاق صفارات الإنذار سماع انفجارين أو ثلاثة ضخمة تلتها انفجارات أصغر إثر سقوط صواريخ عدة في أنحاء العاصمة بغداد.

وجاء القصف بعد مرور ساعة ونصف الساعة على انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي جورج بوش للرئيس العراقي صدام حسين بالتنحي ومغادرة البلاد هو ونجليه أو مواجهة الحرب.

وفي واشنطن أعلن البيت الأبيض أن المرحلة الأولى من عملية نزع أسلحة العراق بالقوة قد بدأت، وقال آري فليشر المتحدث باسم البيت الأبيض إن الرئيس بوش سيلقي خطابه بعد قليل. وقالت مصدر حكومي أميركي أن القصف استهدف أعضاء بارزين في القيادة العراقية.

وكانت قد انقضت مهلة الـ 48 ساعة التي حددها الرئيس الأميركي في الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش الرابعة بالتوقيت المحلي لبغداد والتي بدت كمدينة أشباح مع حلول الظلام حيث خلت من حركة المواطنين على غير عادتها.

وترقب العالم خطوة بوش وسط أنباء عن أن القوات التي تقودها الولايات المتحدة في الخليج والتي يصل عددها إلى نحو 300 ألف جندي قد اتخذت مواقع متقدمة تحضيرا لاجتياح وشيك للأراضي العراقية.

وكان البيت الأبيض في واشنطن قد أعلن أن نزع سلاح العراق بالقوة سيبدأ في وقت يحدده الرئيس بوش.


نشاط عسكري:
وفيما لزم قادة القوات الأميركية الصمت حيال تحركاتهم وموعد اجتياح الأراضي العراقية عبر الكويت بعد انقضاء المهلة، علمت الجزيرة أن قوات أميركية خاصة تسللت إلى منطقة حدودية في أقصى جنوبي شرقي العراق، ويعتقد أن وحدة خاصة في القوات الأميركية تعمل على استطلاع الأراضي المرشحة لبدء العمليات.

وقال قائد الكتيبة الثالثة في الجيش الأميركي إن أوامر صدرت لـ 20 ألف جندي و10 آلاف دبابة وعربات مصفحة قتالية بالتقدم لغاية الخط الحدودي الفاصل.

وقبل نحو ساعة من انقضاء المهلة سمعت ثلاثة انفجارات أو أربعة على مسافة بعيدة. وقال الجيش الأميركي إن طائراته هاجمت أهدافا في منطقة حظر الطيران في جنوبي العراق.

وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الطائرات الحربية الأميركية والبريطانية شنت غارات على ما وصفته منصات لإطلاق صواريخ أرض - أرض ومواقع للمدفعية العراقية في جنوبي العراق وغربيه، فيما يبدو أنه تمهيد لاجتياح عسكري كبير.

وإلى الجنوب حيث تحتشد القوات الأميركية على الأرض في الكويت وعلى متن سفن في الخليج لم تكن هناك علامة تذكر على زيادة في النشاط خلال الليل.

وقد تمركزت طوابير طويلة من القوات الأميركية والعربات المصفحة في مواقع قتالية متقدمة في الصحراء شمالي الكويت على مقربة من الحدود –رغم العواصف الرملية- ليكونوا على أهبة الاستعداد.

وقالت مصادر في واشنطن إن قوات من المارينز تقدمت باتجاه جنوبي العراق بمحاذاة شط العرب، لتستهدف القاعدة البحرية في مدينة أم قصر. كما تحدثت عن إنزال قوات أميركية جنوبي مدينة البصرة.

واستعدادا لبدء العمليات العسكرية أمطرت الطائرات الأميركية الجنود في جنوبي العراق بمنشورات تدعوهم إلى الاستسلام وعدم مقاومة غزو وشيك.

وقالت القيادة المركزية الأميركية إنها ألقت مئات آلاف المنشورات فوق العراق وشرحت فيها بوضوح للجنود العراقيين كيفية الاستسلام بعد اندلاع الحرب.

وجاء في منشور كتب باللغة العربية وسلمت ترجمته الإنجليزية إلى الصحافة في البنتاغون "لتجنب الدمار اتبعوا تعليمات التحالف".

وتضمنت التعليمات للعراقيين الذين يرغبون في الاستسلام: من بينها وقف آلياتهم بشكل مربع يكون حجمه أقل من حجم كتيبة، وصف منظومات الدفاع الجوي والمدفعية في وضع غير قتالي، ورفع الرايات البيضاء على آلياتهم. وإخفاء المنظومات المحمولة للدفاع الجوي. يتجمع الجنود على بعد كيلومتر واحد على الأقل من آلياتهم. يستطيع الضباط فقط الاحتفاظ بمسدساتهم. وعدم الاقتراب من قوات التحالف. وانتظار التعليمات.

المصدر : قناة الجزيرة + وكالات

اللورد

طيب ابي اسال سؤال ليش الكويتيين يسمحون لامريكى انها تهجم على العراق من عندهم

اخي اللورد..تشكر على اضافتك للأخبار
اختي اميره : الضعف اللي حصل في نفوس العرب..اضعف من ان يقولوا ( لا) في وجه امريكا..ثم ان سماحهم بأن تقصف العراق من بلدانهم ما هي الا بحجة الحذر من الرئيس صدام حسين.. ومثل ما يقولون يتغدون به قبل لا يتعشى بهم
متغاضين عن مدى الخسائر التي ستلحق العراق..ومدى العار الذي سيلصق بالعرب بشكل عام وبدول الخليج بشكل اخص
ثم ان نظرة الحكام لم تعد اسلاميه..ولا حتى انسانيه..والا كيف سمحت لهم قوبهم وعقولهم بالاقدام على ما قاموا به
ان الخوف الذي يعم قلوبهم لم يعد من خشية الله..بل اصبح من خشية الطاغوت..والخوف على الكرسي
اختي ..انصتي لي..فإنه مهما كانت اعذارهم..فلن يبرر ذلك سبب الجريمة التي يرتكبونها..ومهما قالوا ومهما ادعوا..اعلمي وتيقني ..انها اعذار واهية اختلقوها ..لكي يحقق ذلك اللعين بوش مآربه

الف شكر اخواتي على ردودكم ومشكوره يالعنقاء على التوضيح الاكثر من رائع


اللورد