الحوار المفتوح ( خليك صريح )

الأخوان جميعا

السلام عليكم ورحمة الله ويركاته

أولا أحب ان اشكركم على طرح هذا الموضوع الذى سيعود بنفعه فى حث النفوس على البحث عن الحقيقة التى أغلب الشباب غافلين عنها

ثانيا أرجو ألا يقال عن الشباب الذين لا يحبون الملتزمين بأنهم مغفلين بل يقال غافل حيث أن الفرق شاسع بينهما

الى الموضوع ، أرى انه عندما يبحث فى أمر سلوك الأشخاص أن ينظر الباحث الى عين الشخص نفسه ، يفصله من حيث تركيبته النفسية.

حيث أن من ينشأ على أمور الدنيا وحبها فلا نتوقع منه أن يحب أى شخص ينصحه بترك ما هو فيه من ملذات والزهد فيها لشىء غائب عنه لا يراه ، فقد نشأ على أن يتمتع بكل شىء ملموس ومحسوس مثل المال والنساء والأولاد ، وابتعد عن التفكير بما بعد ذلك من الآخرة ونعيمها وعذابها .

لذا عندما نرى مثل هذا الشخص فسيصعب على أى كان التوغل الى قلبه وتنويره بحقيقة الأمور الا ان يستمر على نصحه وارشاده لمدة طويله ، والهداية من الله من يرد به خيرا يفتح صدره للهداية ويفقهه بالدين.

الدين المعاملة

هذا مفتاح الدخول الى قلب اى شاب لاهى وغافل ، لا يوجد أقوى منه،
فهل يقبل الشاب الغافل على أخيه الملتزم ذو الوجه العابس دائما
أم يقبل على ذو الوجه البشوش

هذا ولى عودة لأكمل حتى لا أطيل .....وشكرا

السلام عليكم
صدقوني لااجد ما ازيد به على كلامك ولكن اقول :

اسأل الله العلي العظيم بمنه وكرمه أن يجعل ما تقولون في ميزان

حسناتكم وان ينفعنا به انه القادر على ذلك

وان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

آمين



أخوكم الغضي

.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبااا اخوي قثم

بدايةاسال الله ان يجزك خير الجزاء لفتح باب الحوار بهذا الموضوع

لماذا الناس يفرون من التدين والمتدين
مع الاسف اخي قد يكون السبب ان صورة المتدين مشوهه لدى كثير من الناس لاسباب قد تعود الى الشخص نفسه و اسباب تعود الى المتديين انفسهم
اخي الكريم
هناك الكثير من الناس نشؤ منذ نعومة اظفارهم على ملذات الدنيا وملهياتها.حتى اصبحت تجري بهم مجرى الدم ...في نظرهم انهم لايستطعون ان يستغنو عنها..فقد تمكن حب هذه الاشياء من نفوسهم
في مقابل ذالك نجد...ان التدين بالنسبه لهم هو حرمانهم من هذه الاشياء....ونظر لانهم لايعرفون ولم يجربو حجم الطمئنينه التي يشعر بها الانسان نتيجه لقربه من الله وتركه لهذه الامور نجدهم انهم لايردون حتى مجرد التفكير في هذا الامر ..الا مشاء الله قد انزرع حب الدنيا في نفوسهم ...لذالك نجدهم لايقربون مجالس الخير ويحاولون ان يفرو من المتدين ..لانهم يعلمون علم اليقين انهم سيخطئونهم وينهونم عن اشياء هم لايستطيعون تركها... او بعبارة اخرى حتى لايحرمونهم من ملذاتهم..
هنا يأتي دور الاخوه المتدين والاخوات المتدينات...
عليهم ان يحاولو قدر الامكان ان يجدو مدخل لهؤلاء عن طريق الموعظه الحسنه ...والكلمة اللينه.....والاخلاق السمحه.... . وان يتقربو اليهم..لا ان يفرو منهم.وخصوصا اذا كانو من الاقرباء او المعارف ...وان يجعلو رسول الله صلى الله عليهم وسلم خير قدوة لهم في ذالك فلكل يعرف حجم المتاعب والمصاعب التي وجهها عليه الصلاة والسلام ..في سبيل نشر الدعوه الى الله....فطريق الدعوه طريق شائكا يحتاج الى الصبر والمثابره....
اذكر مجموعه من الصديقات كن عاديات جدا احداهن هداها الله والتزمت واسأل الله الهدايه للجميع
هذه الاخت تعرفت على بعض الاخوات المستقيمات ممن يحضرن المحاضرات الدينه وحلق التجويد ...بعد فتره ليست بالطويله انقطعت
نهائيا عن صديقاتها القديمات حتى اصبحت وكأنها لاتعرفهن من قبل اوتجالسهن...
مع انه كان من الاولى ان تدعو صديقاتها القديمات لعلى الله يهديهن على يدها....وحتى لو قالت انها حاولت ولم تستطع كان الاجدر بها ان تواصل علاقتها معهن حتى لو كانت العلاقه سطحيه . فلانعلم ربما مع مرور الوقت(وان طال) يكتب الله الهدايه لهن....
وهذا حال بعضهم قد يهجر اهله ومعارفه لمجرد انه بدا بالالتزام وبدا يحس بانه افكاره تختلف عن افكاهم لذالك نجده يتجنب الجلوس معهم
وانا لم اتي هذا الكلام من فراغ بل من قصص واحداث سمعت عنها من ثقات وانا اعرف شخصا هجر بيت اهله بعد ان تدين لرفضهم اخراج جهاز التلفاز من البيت...مع انه من الاجدر البقاء .ومحاولة دعوتهم باللين والموعظه الحسنه..ومن هنا تنشا فجوه بين هؤلاء وهؤلاء..
كذالك بعض المتدين هداهم الله وهم قله ان شاء الله اسلوب تعاملهم
فضا نوعاما وفي الايه (ولو كنت فضا غليظ القلب لانفضو من حولك)
لكي نكسب قلوب الناس علينا بتباع اللين معهم فهناك قلوب مهما كانت قاسيه قدتكسبها بكل سهوله ولكن باللين وليس بالشده....
اخي الكريم
ماذكرته هنا من امثله انما هي قلة بإذن الله والا فالنماذج لاتعد ولاتحصى.من اخوانا لنا من الصالحين نحسبهم كذالك والله حسيبهم كانو نعم الدعاة لدين الله ...وذالك لدماثة اخلاقهم وحسن سلوكهم ..وتعاملهم .وقدرتهم على سد تلك الفجوه بينهم وبين اخوانهم الغافلين مما جعل الله على ايديهم هداية الكثير من القلوب الغافله..


هذا والله اعلم

اخي العزيز قثم ..

صراحه لم قريت موضوعك يتني الضحكه .. حقيقه ..لاكنها ضحكة مراره والم من واقعنا ..


المسلمين الان صارو ضد انفسهم للاسف .. تلاقيهم يايدون امريكا ضد بن لادن ويوكلون الاتهامات عليه ويعتبرونه ارهابي ..وينظرون لامريكا بمنظر الدوله البريئه اللي ماسوت شي مسكينه .. وفوق هذا كله ينظرون لها بانها دوله لها فضل كبير علينا .. ماكانها قاعده تساعدنا بفلوس لو احنا دوله فقيره جان مالفت وييها لنا اصلا ..

والناس الحين صارت نظرتهم للمتدينين نظره دونيه .. وذلك بسبب الاعلام اللي يشوه صورتهم وصراحه احيانا المتدينين انفسهم يشوهون صورة نفسهم .. لان الناس ماخذه في بالها ان المتدين انسان كامل لازم ماتصدر منه اخطاء فاذا بدر منه شي بسيط بحكم انه بشر يمكن لو شخص اخر غيره سوى هالخطا نعذره ونقول عادي لاكن لانه متدين لا نقعد نحلل ونفسر هالخطا ونستغرب منه ليش ارتكبه ..

وللاسف صارو الناس الحين يضحكون على الشخص اللي ما يحب يسمع موسيقى مثلا او يغض بصره او مايخالط الحريم ويقولون عنه معقد مع ان هذا مايامرنا فيه ديننا .. لاكن الناس تخلت عن الدين خلاص .. عسى الله يرحمنا ..

===========

يمكن انا بعدت عن الاسئله شوي .. ليش الناس تفر من الدين واتدين ..

لان الناس قامت ماتهتم بالدين تبي تمشي على هواها ولاشي يقيدها من اي نوع سواء عادات او دين .. شوف البلاوي كثرت الحين والسبه عدم وجود وازع ديني ..

ثانيا باعتقادي الصراحه وانا ماودي اقول هالكلام .. لاكن الحين الفتاوي اكثرت بشكل كبير جدا وقامو يضيقون على الامه كل شي حرموه .. الدين يسر وليس عسر ..فالناس بدات تمل وتتذمر .. وضربت بكل الشرائع عرض الحائط واخذت تتصرف على هواها ..

كيف نوصل حب التدين والمتدينين الى الناس ..

عن طريق الخلق الحسن والمعامله الطيبه والنصح بشكل رحب جدا حتي يتقبل المتلقي النصيحه .. ومحاولة توسيع الانشطه الاسلاميه بين الناس وزيادة الملتقيات اللترفيهيه بين الناس وطبعا هي ملتقيات لاتخلو من العلم والفائده للجميع ..


والله اعلم .. اسفه جدا على الاطاله ..

وشكرا ..

الأخ وافي والغضي وابو نوره والأخوات بنت عنيزة وبي بي وفطامي جزاكم الله خير على تعقيبكم ومشاركتم وصراحتكم ويمكنني أن أجمل التعقيب على الحوار بهذه النقاط :
1- تقرير معنى التدين وهو فعل المأمورات وترك المحرمات والمنهيات بالإضافة لجانب الروح وهو التربية الروحية والإيمانية للمؤمن وهذا تربى صحابة رسول اللله صلى الله عليه وسلم فقد مكثوا في مكة ثلاثة عشر سنه ولم ينزل من الأحكام شيئ إلا اليسير منها كالصلاة وكانت تلك الفترة كلها تقرير للمعاني الإيمانية وأنمور الغيب التي تخص المعتقد وفائدتها ربط المؤمن بربه وبالآخره .
2- أهمية التدين للفرد والمجتمع لا سيما في وقت النكبات والمصائب وأن التدين مانع من وقوع عذاب الله وسخطه قال تعالى [ وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ] .
3- أن التدين سبب لسعة الرزق قال تعالى [ ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء … ]
4- التنبيه على أن التدين ليس الإعتناء بالمظهر فقط وإنما هو قلب وقالب الإعتناء بالبدن والروح معا .
5- سبب هام لنشر الدين وهو القدوة الصالحة .
6- والخلق الكريم .
7- الحكمة والموعظه الحسنة .
8- العمل لهذا الدين .
9- عدم الإنصياع لوسائل الإعلام في ينقل عن الإسلام وتشويه صورته سبب رئيسي لنشر الدين .
01- دراسة أو قراءة السيرة النبوية لمعرفة حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحياة الصحابة وكيف كان يعيش ذلك المجتمع بالتدين في أمان وخير ورحمة من الله تعالى .

: إخواني الكرام وفي آخر هذا الحوار أسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم كل نصيحة وكل مشاركه هادفه لرفعة هذه الأمه وسموها وتقدمها للأمام .

وجزى الله كل من ساهم معنا في هذا الحوار وترقبوا الحوار القادم بمشية الله تعال بعنوان ( ظاهرة الإكتئاب ) .

مراحب أخوي قثم ( بضم القاف وفتح الثاء ) :D :D :D





يعطيك الف عافيه أخي على المساحه التي أفردتها لحوارك





والحق يقال أن الأخوات والأخوان قد غطوا الموضوع بأسألتهم ومشاركاتهم الشامله , ويشهد الله أنني قد أستفدت وخصوصاً من الملخص الأخير الذي قمت بعمله




جزى الله الجميع كل خيـــــــــــــــــــــــــر




تحياتي

للجميع التحية والسلام

اتقدم بالشكر لك والاخوان جميعاً الل اثرو الموضوع من جميع الجهات ..

وما عندي زيادة على ما قالوا ..

الا ان الفجوة التي تحدث بين المتدين وغير المتدين ..ترجع لكل حالة على حدة ..

فعندما تكون من الشخص غير الكتدين ..تكون بسبب منازعات الهى والرغبات لنفسة وسيطرة الشهوات على سلوكة والملذات غير الحلال ((الدش والاغاني ...الخ )) مع الاخذ في الاعتبار انه يوجد من يمارس هذه الاشياء ..ولكن نفسة وشهواته لم تحكم وتسيطر عليه ..

اما اذا كان هذا من طرف المتدين ..فاعتقد انه يرجع الى كرهه للمعاصي ,,ورايتها تتمثل في هذا الشخص الذي امامه..وقد يكون بسبب شخصيته الانطباعية ..

اما كيف نوفق بينهما ..فالبنظرة المتوازنة ..

بحيث نرى ان حرص هذا المتدين وسلوكه انما هو بدافع التقرب ونيل الاجر اكثر من لدن الله سبحانه ..فلذلك لا نلومة ..لان الانسان لو اجتهد في وظيفته حتى يترقى ..لن يلومه احد ..فما بالكم بشخص يتقرب الى ربه ..ويحاول الابتعاد عن غضب الجبار المتكبر سبحانه وتعالى ربنا ورب كل شيء..

اما من قبل الشخص المتدين فيجب ان يرى في الناس الخير وانه يمكن ان يتغيروا الى الاحسن والى وضع ربما يكونون اقرب للطاعات منه واكثر تقرب الى الله..........................وايضاً ان سلوكة معهم بهدف تحببهم في المتدينين وبالتالي تقريبهم من حب الطاعات ومحاولة صراع الهوى والتغلب عليه.......وانه بهذا العمل له الاجر والثواب من الله ..


تحياتي للجميع

جزاك الله خيرا أخي الكريم الباحث عن ولك مني أجمل التحيات والتهاني