06 / 06 / 2006, 21 : 03 PM
|
#1
|
ينتظر تأكيد البريد
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
دون سابق إنذار !!!!!
فجأة و بدون سابق إنذار
أعْلنَ القلبُ حالتَ إستنفار
أن هناكَ خرقٌ للجدار
دخلتي أنتِ وأعلنتي حبّكِ
دون ترددٍ أو إنكسار
فأعلنَ القلبُ رافضاً هذا الهِزار
قُلتِ ليس في هذه الأمور مزاح إنما إخمادٌ للنار
فصاحَ القلبُ مجدداً أنتِ ملكةَ هذه الدار
كَويْتي جروحي و أنعشتي خافقي المُنْهار
وزرعتي فيهِ حبكِ والوردَ والأزهار
فَوُلِدَ الحُب , وبدأْتِ تروينَه في الليل والنهار
إلى أن أصبحَ شجرةً لا يهزُّها إعصار
وقبل أن يحينَ موعِد قَطْفِ الثمار
كما دخلتي . . خرجتي . . !! دون سابق إنذار
فأمْعَنْتي في قلبي الدّمار
وقَطَعتِ الشجرة و ولُذْتِ بالفرار
دونَ قول الأسباب أو إعطاء الأعذار
سألتكِ عن السبب فلم تجاوبينْ
ناديتكِ فلم تَسمعينْ
جعلتكِ لي قمراً فلماذا نوركِ عنّي تَحجُبينْ
لما بمشاعري وحبّي كنتِ تَستَخفِّينْ
تظنّينَ أنني سأنسى فَيََكُفُّ القلب عن الأنينْ
ألم تعلمي أن القلب بغير قُربِ مَحْبُوبهِ لا يستكينْ
أي معلوماتٍ عن الحُبِّ تملكينْ
أعطيتكِ قلباً و ثقةً و إخلاصاً
ولا أذكر أنني أعطيتكِ سكِّينْ
لما تمزِّقين هذا القلب المسكينْ
أي قلبٍ تملكينْ
أي زمنٍ تسكنينْ
أأنتي بين الورد و الياسمينْ
أم بين الحقد والكره تسكنينْ
تقولين : " هل ستأتي مره أخرى ..هل سأراك دائماً "
لما تسألينْ ؟ ؟
وأنت من عالمك تنفينْ
وكل أبوابكِ تغلقينْ
وعلى طرقاتكِ الحواجزَ تَضَعينْ
لما تسألينْ ؟ ؟
وأنا أعلم أنكِ ﺇنْ لَمْ أتَّصل لن تتصلينْ
وإن لم أحاول أن أراكِ لن تحاولينْ
حتى وإن رأيتِنِي صُدفَة ولم أراكي لن تنادينْ
لما تسألين ؟ ؟
أتقولين ذلك رأفتاً بي أم شفقة
أم كلمةً ترمينها قبل أن ترحلينْ
تَظُنِّنَي صَغيركِ لما بهذه الطريقة أصبحتِ تعاملينْ
وضعتي حاجزَ العمر بيننا وحَرَّمتهِ
والله حلََّّلَهُ في الدِّينْ
أنا عمري بَدَأَ حينَ أحببتكِ
وسينتهي حين تَرحلينْ
ربما قسوةُ عليكِ يا حبيبتي ولكن إعذريني
وتأكدي وكوني على يقينْ
وإن شئتِ أحلِفُ لكِ يمينْ
أنني وقلبي لك وحدكِ
مهما باعَدََتْ بيننا السنينْ
مهما تَعثَّرَ وصولي إليكِ
لن أتركَ دَربَكِ أو أستكينْ
شعر/ عماد الزعبي
|
|
|
|
|