اسمــــــــــــاء الله الحسنـــــــى

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يــــوجد في هذا الملف المرفق اسماء الله الحسنى لمن اراد ان يحفضها عن ظهر قلب...يكفي ان يرددها


.................................................. ..............بـــــازي .................................................. ............

جزاك الله خيرا أخي الكريم بـــــــــــــــازي ولكن عندي ملاحظه أرجوا من الجميع التنبه لها :

ضمن الأسماء المذكورة ( الضـــار ) وهذا غير صحيح ولا يصح تسمية الله عزوجل بالضر وكذا الماكر وكذا الكيد يعني لا يقال عبدالضار أو عبد الماكر ونحوه .

وذكرت هي السماء في كتاب لله من باب المقابلة يعني يمكر الله لمن يمكر بالمؤمنين مثلا

ويكيد الله لمن يكيد بالمؤمنين وهكذا

فهي إرادة كونية من الله تعالى الضر والكيد والمكر قال تعالى [ قل فمن يملك من الله شيئا إن اراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا ]

أرجوا التنبه لهذا التنبيه

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخـــي الكريم قـــثم اشكرك على تتبع مشاركاتي في هذا المنتدى ..وهذا سيرسم طريقا نسير فيها سويا مستقبلا نرجـــى فيها رضا الله ورسوله

اخــي ان اسماء الله الحسنى وكما ذكرت هي مجموعة من صفات الخاصة بالله سبحانه وتعالى والتي ذكرت في القران الكريم ،وقد جمعت من طرف علماء المسلمين لورود احاديث باستحباب الدعاء بها وانه يوجد فيها الاسم الاعظم لله عز وجل....وهي تعطي تعريفا لتوحيد الالوهية والربوبية لما تجمعه من صفات خاصة به سبحانه وتعالى فالحي القيوم الرحمان الرحيم الملك القدوس السلام المومن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور..ولله الاسماء الحسنى..كلها صفات الله ومنها ايظا الضار والنافع ..فهل هناك ضار غير الله وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بما معناه...اعلم انه لو اجتمعوا اهل الارض ان ينفعوك بشيء مانفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك واعلم انهم لو اجتمعوا على ان يضروك بشيء ما ضروك الا بشيء قد قدره الله عليك...وبهذا يكون الضار هو الله والنافع هو الله

وهذا اخي لا يعني ان ندعوا باشياء تخل بادبنا مع الله فعلينا ان نكون مادبين في دعائنا فلانقول ياضار او يا ماكر..او نقول يارب الكلاب عافيني وارحمني او يارب الحمير مثلا فهذه حقيقة فالله رب كل شيء لكن الادب في الدعاء من شروط الاستجابة..وقد تكرمت في الاية الكريمة في قوله تعالى((قل فمن يملك من الله شيئا إن اراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا ))...

ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها....

.................................................. ..................بـازي .................................................. .................

عموما أنا لا أحب أن ندخل في نقاش حول هذه القضية لما قد يسبب (التشويش على بعض الناس ومداخل الشيطان في هذا معروفه )

لكن الخلاصة أن لله عزوجل قدرة وإرادة وهذا من صفاته جل وعلى وهذه القدرة أو الإرادة تنقسم إلى قسمين :

1- إرادة شرعية . 2- إرادة كونية ويمكن القول بالقدرة الشرعية والقدرة الكونية وتتثمل هذه بالآية المذكورة والفرق بين القدرتين أو الإرادتين أو الشرعية فيما يحبه الله عزوجل ويرضاه (إرادة النفع والخير للمؤمنين ونحوه ) والإرادة الكونية عامة فيما يحبه الله ويرضاه وفيما لا يحبه الله ولا يرضاه وهي كهلاك المجرمين والطغاة والعذاب ونحوه