تعالوا نتصارح ساعه ...

............

أخواني : وصلتني هذه الرسالة بالبريد عن الصراحه فأعجبتني ، وقد كان في مضمونها تساؤل ، وأرجو المشاركة في الإدلاء بآرائكم عنها وبكل صراحه :

الصـــــــــــــــــــــــــــــــــراحه
الصراحه ؟؟
الصراحه؟؟
الصراحه 000
مادري وش معنى الصراحه!!
هي حقيقه او خيال ؟؟
هي خرافه او محال؟؟
ادري اني كنت صغير
وكانت الوالده تقول 000
كن دائما صريح
مرت الايام000
بس لقيت في الناس
اصناف كثيره
كلها ماهي صريحه
هذا يكذب وذا يجامل
هذا يمزح وذا ينافق
بس لقيت كمان شي ثاني
صارو الناس يقولون 00
انت صريح وهذا عيب!!
يمكن احترت فتره00
بس صمدت
على الاقل ماني كذوب
ماني منافق او لعوب
يمكن الصراحه تجرح في دقايق
بس صراحه000
ماصدقت الا لاني احب
منهو حولي واصدقائي ومن سالني
هذا موضوع صغير
ودي اني افهمه
ودي اني اعرفه
والرجاء المشاركه للافاده
وبكــــــــل صــــراحه
هـــــــــي الصــــــــــراحه
مــــــــــيزه او وقاحــــــــــــه !!؟




ولقد أدليت في رأيي هذا :

الصراحة هي مفتاح الراحة .. لذلك هي ميزه
…… مامن أحد منا إلا وقد خاض التجربة فأحس بشئ في نفسه تجاه صديق أو أخ أو حبيب ـ ولربما كان هذا الإحساس يحيك بالنفس ويزيدها اشتعالا إما لأمر يخافه على من أهمه أمره أو أمر يكرهه فيه أو شك أو ظن سيئ أو أو إلخ … ويصيب النفس حرج وزيادة هم ونصب وتعب جراء ذلك ـ ويزداد همها كلما زاد السكوت .

…………………… ولربما كانت الصراحة هي مفتاح الراحة .
إنك عندما ما تصارح من تجد في نفسك تجاهه بشئ ، فإن الصورة تتضح لك وتزول شوائبها وتبتعد الشكوك وتزين الظنون ، وترتاح النفس وتزداد القربة والألفة وتكون المحبة .

إلا أنها أحيانا تكون جارحة لان الحقيقة مرة في أغلب الأحيان ، ففي هذه الحالة يتطلب من الشخص (الصريح) تغليفها بطريقة أو بأخرى بما لايتخالف مع الصراحة ، فالمضاد الحيوي هو أنفع الادوية على الاطلاق ولكن طعمه شديد المراره ولا يستطيع أي إنسان أن يتناوله بصوره مباشره ، لذلك فهم يقومون بتغليفه داخل الكبسوله حتى يستطيع الشخص تناوله ، خلاصة القول أن الطريقة التي تقدم بها هذه الصراحة موازية في أهميتها للصراحه نفسها .

فلا تتردد أخي من المصارحة . مراعيا هذه النقاط :
-لا تستخدم في المصارحة أسلوب اللوم والعتب الجارح .
-استخدم أسلوب الاستفسار المهذب .
-استخدم الأسلوب الذي يتحسس مستمعك فيه منك إلى المحبة الخالصة لوجه الله وإلى الغيرة إلى جانب اللين .
-اختر الوقت المناسب لذلك ـ ولا تجعله بداية حديثك بل اجعله بسياق الكلام بعد محادثة قصيرة ، وسؤال عن الحال حتى إذا ما أحسست انفتاح من تحدثه لك فابدأ بها فانه الوقت المناسب .
-احرص على أن تكونا بمفردكما .

……… أخواني : ـ جربوها فإنها مفتاح الراحة ـ وقد جربتها فما ندمت .

أسأل الله أن ينفع بها الجميع … والحمد لله .


طارق

[c]السلام عليكم

الكثير منا لا يجرؤ على فتح أبواب الصراحة على مصراعيها

لا يجرؤ الكثير منا على قول الحقيقة

وإن قالها زينها بخربشات همجية وأتحدى من يقول لا

هذه هي جريمة الكثير التي ارتكبها بحق نفسه

جاهلاً ما فعل بذاته البريئة

أشكرك أخي طارق

دمتم في رعاية الله [/c]

أخوي طارق
بارك الله فيك

الصراحه قبل أن تتحلى بها يجب أن تتحلى بالشجاعه .
لأن الكذب للجبان والجبان فقط هو من يكذب .
هذا رأيي في الموضوع بإيجاز

لك تحياتي

اخوي طارق
موضوع قد لا يجهل لفظه الكثير من الناس ولكنهم يجهلون معناه الحقيقي 0في رايي المتواضع اعتقد ان الصراحه ميزه في حالات معينه ووقاحه في حالات اخرى
فهي ميزه اذا كان الشخص الصريح مهذب يعرف متى يستطيع المصارحه ومتى يكف عنها ويعلم كيف يدخل الى خبايا النفس البشريه التي امامه (النقاط التي تكرمت وذكرتها في الموضوع)
الا انها قد تتحول الى وقاحه احيانا اخرى عندما يكون الشخص الذي يعتبر نفسه صريح لا يتمتع باقل قدر من التهذيب اي انه فظ في تعامله مع الاخرين ولا يستطيع اختيار الوقت او المكان المناسب كان يقول احدهم لزوجته (نعم ان امي لا تحبك)
ففي هذه الحاله هذا الشخص قد دفع بزوجته نحو طريق لا يعلم متى وكيف سينتهي وقد تكون العاقبه وخيمه على كلا الطرفين (بالرغم من انه لم يقول الا الصراحه) الا انها هنا كانت وقاحه منه سيدفع ثمنها فيما بعد
اخوي طارق مشكور على هالموضوع المهم ومشكور ايضا على فتح الباب لابداء الراي لك مني الف تحيه
ولا تحرمنا من مواضيعك الهادفه
لــــــــولlulwaــــــوة

الأخ ساحة كرم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلامك صحيح والحقيقه ان هذا حال الكثير منا للأسف

وقد يكون ذلك هو سبب عدم قطف ثمار المصارحه فلا نتذوق ناتجها المطلوب . مما يجعل الكثير منا لا يهتم بها .

أشكرك أخوي على تواصلك وعلى مداخلتك

تحياتي لك
طارق

أهلا وسهلا بأخوي غريب المدينه

أشكرك لإبداء رأيك في الصراحه

والحقيقه نحتاج للشجاعة وحسن الخطابه وان نتحرى الصدق فلا مجال للكذب أثناء المصارحه ــ والا لن تكون مصارحه بل مخادعه وتزود الطين بله .

أشكرك وبارك الله فيك

تحياتي لك يا أخوي غريب المدينه
ط ا ر ق

أهلين أختي لولوة الغامدي

أولا : يجب أن نعرف أن للصراحة هدف نبيل .
ما عدا ذلك فإنه إثارة للفتن والمشاكل .

والحقيقة أن للصراحة منهجان :
الأول : محمود
والثاني مذموم

وللصراحة غايتان :
الأولى : أن نحاول معرفة أمر نجهله عن من نتحدث معه .
والثاني: أن نوصل معلومة نعرفها إلى الشخص الذي نتحدث معه .
ولكن <<< من المهم جدا >>> قبل ان نفعل ذلك يجب معرفة التأثير الناتج من توصيل هذه المعلومه لمن نتحدث معه ، فإن كان تأثيرها إيجابي فهذه صراحة محموده وإن كان سلبي فهذه صراحة مذمومه ويجب تجنبها .

وفي مثالك الذي ذكرتيه ــ كان الخطأ فادحا حينما ذكر ذلك لزوجته إذ كان من الواجب أن يدرك أن هذا الأمر له تأثير سلبي كبير جدا ولا فائدة من ذكره أصلا ــ وكان الأولى تجنبها وما هي إلا فتنة وإثارة لمشاكل لا تحمد عقباها ويعتبر سوء تقدير وعدم إدراك من المتحدث .

وولعل ما تحدثت عنه في موضوعي كان عن الصراحة المحموده . وأشكرك أن فتحتي أفق آخر للحديث عن الصراحه لتتضح النقاط وتعم الفائدة إن شاء الله للجميع .

ومازال الباب مفتوحا لأبداء الرأي للجميع .


مداخله جدا ممتازه ياأخت لولوة وتشكري عليها ورأيك كان مفيد جدا .
وبارك الله فيك

وأشكرك لتواصلك الدائم والله يحفظك

أخوك طارق

بارك الله فيك اخي طارق

وكما قيل قديما الصراحة راحه

وانا اتبع الصراحة منهج لي ولكن لا تصل الى الوقاحة

ولابد من المجامله التي لا تضر بمصالحي ومصالح الاخرين

شكرا لك

بصراحة
موضوعك جميل طروق
لكن المشكلة ان الناس تزعل لمن تكلمها بالصراحة
وتحب المجاملات والنفاق

ياهلا أخوي بــ عدوان ـن

منهج جميل

وأشكرك لصراحتك .

وبارك الله في الجميع

مشكور لحظورك وحياك الله

تحياتي لك
طارق