1200 شاب تركي يتبارون للفوز بقلب حسناء يابانية

قامت شركة قناة «يابان نيبون تي. في» بطرح فكرة مسابقة: من يرغب في الزواج بشاب تركي؟ فتقدمت 600 فتاة يابانية للمشاركة فيها، حيث قامت الشركة باختيار كوني ناكازوني، كأجمل فتاة يابانية مرشحة للزواج من أحد الشباب الأتراك. وقد رافقته فرقة التصوير التلفزيونية إلى إسطنبول من أجل تصوير مشاهد اختيار ناكازوني للشاب المحظوظ.

واصطف منذ الصباح الباكر أكثر من ألف ومائتي شاب على بوابة كازينو «آلماداغ» لخوض معركة الاختيار التي بدأت في الساعة العاشرة من صباح أمس ويحمل كل واحد منهم أحدث وأجمل صورة شخصية له ويأمل في «انفتاح باب المستقبل السعيد له» نتيجة المشاركة في هذه المسابقة التي ستعلن نتائجها بعد يومين.

وقد أدلى معظم المشاركين في هذه المسابقة بآرائهم وآمالهم وطموحاتهم حول عروس المستقبل والإقامة في اليابان وتكوين عائلة سعيدة مع العمل التجاري المثمر. وكان من أطرف ما ذكره أحد المشاركين وهو سنان اوزدمير (22 عاما) بأنه إذا استطاع الفوز بقلب الفتاة اليابانية، فإنه سيقوم بإنشاء سلسلة مطاعم «شاورما» على غرار مطاعم «ماكدونالدز» باعتباره أحد أساتذة (أسطوات) هذه الأكلة الشرقية المعروفة.

ربما يندهش البعض إذا قرأ مثل هذه الأخبار كما اندهشت أنا واندهش كثيرون قبلي ولكن الخبر حقيقي ،وسر اندهاشي واندهاش الكثيرين ليس في سلوك الفتاة اليابانية ومسئوليها فهم أولا وآخرا من أمة لا تؤمن بالله واليوم الآخر ولم تذق يوما طعم الدين الحق،ولكن اندهاشي واندهاشكم أن يحدث ذلك في أمة الإسلام وفي بلد كان يوما مركز الخلافة وقائد العالم بأسره ليس هذا فحسب ولكن في مثل هذا الوقت الذي يفترض أن يكون تنافسهم فيمن يفوز بالحور العين في ساحات الشهادة والكرامة ولكن ماذا ننتظر من أمة أصبح جهادها ومجدها بطولة كرة ، ونجومها وقدواتها لاتتألق إلا في السينما والمسرح ؟!

أنقل لكم هذا الخبر وأنا قد رأيتهم بأم عيني في مدينة أسطنبول عندما كنت هناك بعد عيد الفطر مباشرة ، وكيف كانوا يتاهفتون على الحدث، والله المستعان.

أنتهى .............................!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

أخوي الغالي الله يستر عليهم هذولا مهزله.

أخوك:
الدب القطبي

يالله يا اخ بلوو هذا حال الامه اللي كانت مركز الخلافة وقائد العالم
شوف الناس الحين شو هامها

لاحول ولا قوة الا بالله...
الله يهدي الجميع
شكرا لك على هالموضوع اخوي

يقول المثل



عــــــــش رجبــــــــــاً , ترى عجباً



تركيا من منارة الخلافة الإسلامية إلى أقوى حليف لإسرائيل في الشرق الأوســـــــــــــــط




شكراً بلوو