ظاهرة تفشت في مجتمعاتنا

أحبتي الأعضاء
صباحكم مسائكم سعادة وايمان وطمأنينه
أرى أنه من الضروري أن أشير إلى ظاهرة في مجتمعنا يندى لها الجبين وقد تفشت في بيوتنا لا تكاد ترى بيت إلا وفيه هذه الظاهرة
إنها : الإنشغال الزائد بالمحادثة بالبلاك بيري والواتس أب والتويتر عن كتاب الله سبحانه قراءة وتدبرا وذكر الله جل وعلا والتسبيح والاستغفار أليس كذلك ؟؟
تعبت الرقاب ومالت لهذه الإجهزة بشغف زااائد من شباب وفتيات ... حتى إن جلساتنا مع والدينا وإخواننا واخواتنا ليس لها طعم بالأحاديث والمؤانسة وخاصة مع الوالدين ...
هذه التقنية في الحقيقة أسأنا استخدامها وتعلقت بها قلوبنا أكثر من القرآن والذكر ...
ووالله أن الواحد منا إذا وضع في قبره يتمنى أن يرجع إلى الدنيا لماذا ؟؟ هل لكي يتحدث مع صاحبه بالبلاك ؟؟ أو يرسل بالواتس ؟؟
لا... يتمنى لو سجده لله سبحانه أو قرآة صفحة من كتاب الله فلماذا نفرط ونحن في زمن الإمهال ؟؟؟
أنا لا أحرم تلك الإجهزة أو أقول أتركوها لااااا .. ولكن الشي بالمعقول وإذا وصل الحد إلى أننا ننشغل بها عما ذكرت فوالله هذه مصيبة إن لم نتدارك أنفسنا ...
فأقول يااا أحبة لنهتم بكتاب ربنا وذكره سبحانه كاهتمامنا بالبلاك والواتس أب.

بلعكس هذي البرامج اصبحت مفيده وفيها تذكير ووعظ يمكن تكون منشغل عن قراءة القران او عن الصلاه تجيك رساله بالواتس او اي برنامج ثاني باهمية قراءة القرآن او رسائل مفيده ووعظيه تستفيد منها او يمكن حاجه كنت غافل عنها وماتعرفها ... على العموم شكراً لك على التذكير والله لايشغلنا الا بطاعته ...

العفوو
شكرا لمرورك

الله لايشغلنا الا بطاعتةةة
يعطيك العافيةةة
شموخي كانت هنا

كلام جميل

مروركم اجمل
نورتوا موضوعي
كل الشكر والتقدير لكم