تتجلى الرؤية الفكرية عندما يخضع المستهدف العقلي لتداعيات السلوك الازلي.. فتلغي القناعات لتظهر أبطال الوساوس الفكرية في صدارة القرارات النفسية ..!
ويبدأ الدخول الى أرواحها الشريره بعد أطلاق صراع كبتها الثائر ..
أعود الى خربشة أقلامي المتعبه ..!
إنحنت ببعض حديثها الساخر إزاء السير خلف التيار المحكم ..
الأنثى هي صرير قلمي دائماً منذ أن عرف العالم أن فمها هو أطهر بقعه في جسدها ..
ولكن مازالت الأنثى تحتكرها الأعراف الساذجه وتعلن الحداد لها طوعاً وفق مخططات لاإعتباريه ..
أتذكر الحوار الذي أنتحلتُ به دور الممارسه النفسانيه من أجل الوصول والوصول الى حقبة الانفتاح العقلي المنطقي
وذلك عندما شرعت أحدى الفتيات تحدثني عن تباشير أقتراب موعد زفافها الا أنها مستاءه لوضعها الحرج فهي لاتعرف خطيبها ابداً ...!!
لمجرد الاعراف .. هذه الصعقه اللاذعه التي تفرض بقيودها الرديئه على المخطوبين ان لا يحدث بينهما رؤية شرعية ولاحوار فكري ..!
عادات أستوطنتها بعض القبائل التي تسير على نهج العصبية القبليه وحقائق همجيه تعود على الزوجين , فربما يتفاجىء كلا منهما بالاخر ..
وهكذا تحل النكبه الشرسه لتفترس حياتهم الزوجيه فماذا بالوسع أن تفعل المجتمعات القبليه لهذا التسلط المزيف الذي ينهش بقبول النفس للطرفين
كما يزيح ستاره عن الفتاة ..أما أمورها النفسيه والفكريه فقد أضطربت ذلك لانه حُكم عليها أن تقبع في ساعة متأخره من ليلة زفافها بجانب رجل لاتعرف عنه سوى أنه أصبح زوجها دون أن يرتضي كلاً بالاخر بمنطقه الفكري والنفسي والثقافي ومبادئه الاساسيه والانجذاب الروحي للاخر فهل سيتوافقا بكل ذلك ..
أم أن الاجدى أن يبتعدان منذ نقطة البدء قبل الوقوع في الصراعات الداميه حتى لاتكون هناك أجيال متشبعه بالاضطرابات النفسيه والوساوس الفكرية والذهانات والرهاب الاجتماعي وتدني المستوى الدراسي في ظل قاعده متخلخله ..
جسد بطولتها أباء وثائقهم الباليه هي العصبية القبليه , ففي الرؤية الشرعية يحدث الرضى والاطمئنان النفسي وتهدئه للروح والشعور بالقبول الفعلي والا كان الانسحاب الهادىء هو الاجدى لكل منهما ..!!
اما نهاية هذا المسرح الهزلي الذي لايرتضيه الدين هو :
(1) الحكر على الفتاة المطلقه فقد اصبحت مطلقه اوووو
(2) انها ترضى بالعيش الجسدي دون القبول النفسي والفكري مع زوجها اوووو
(3) الولوج الى الخيانه .
!!.!!