إن من يعش عمره وتيره واحده جدير أن يصيبه الملل,لأن النفس ملولة,فإن الإنسان بطبعه يمل الحاله الواحده ,ولذلك غاير سبحانه بين الأزمنه والأمكنه ,والمطعومات والمشروبات,والمخلوقات,ليل ونهار,سهل وجبل,حار وبارد,وقد ذكر سبحانه هذا التنوع في كتابه... ومن يتأمل العبادات يجد التنوع فهناك الاعمال القلبيه والماليه والقوليه.
فمن اراد الارتياح والنشاط والعطاء فعليه بالتنويع في عمله,واطلاعه وحياته اليوميه,فعند القراءه مثلا ينوع الفنون,ما بين قران وتفسير وثقافه وتاريخ,وهكذا يوزع وقته ما بين عباده وتناول المباح وزياره واستقبال ورياضه ونزهة,فسوف يجد نفسه متوثبه مشرقه,لانها تحب التنويع وتستملح الجديد...
منقووووول من كتاب لا تحزن لشيخ عايض القرني الله يجزيه مليون خير على درره التي لا تمل
شــــــــــــاء القدر أن التقي هذا الشيخ الرائع في مطار الملك عبدالعزيز قبل 4 أيام من الآن وقمت بالسلام عليه وكم كان رائعاً وهو يرد على كل من أحاطوهـ من المتواجدين في المطار , مســــافرين كانوا أو موظفين .