اصبح بإمكان المناطيد ان تنقل شبكات الهاتف النقال واتصالات شبكة الانترنيت إلى أنحاء بعيدة من العالم.
ويعمل مهندسو جماعة التقنيات المتقدمة على تطوير مناطيد توفر هذه الخدمات في المستقبل.
ويطبق البرنامج العملي احدث التقنيات على المبادئ التي تقوم عليها المناطيد القديمة للحصول على ما يعتقد المهندسون انه بديل زهيد الثمن ومرن للتخلص من أبراج الهواتف النقالة في الأرياف.
ويقول مايك درهام المستشار التقني في جماعة التقنيات المتقدمة: "كانت المناطيد تستعمل فقط للإعلانات التجارية فوق ملاعب كرة القدم. أما اليوم فان بإمكاننا ان نستعملها في شبكات الاتصالات وجمع المعلومات."
تصنع المناطيد في مواقع واسعة
ومن المتوقع ان تطلق الشركة منطادها الأول في عام 2003.
والمنطاد مصمم لان يحلق على ارتفاع 12 كيلومترا، بعيدا عن مسارات الطائرات.
والمنطاد مجهز للعمل بالطاقة الشمسية لمدة خمس سنوات.
ويقول درهام في مقابلة مع بي بي سي: "ان المنطاد سيتخذ موقعا ثابتا طيلة حياته، وسوف يبعث بإشارات إلى الأرض إذا كان هناك مشكلات تقنية في أجهزته. وهنا يتدخل المهندسون على الأرض لاصلاح الخلل."
وتعتقد الشركة المصنعة ان المنطاد الجديد سوف يكون بديلا قليل التكلفة للأقمار الصناعية التقليدية.
وتقول الشركة المصنعة ان المناطيد المملوءة بغاز الهيليوم ليست قليلة التكلفة فقط ولكنها آمنة أيضا.
بس أتوقع أن النطاد يزود بمحركات صغيرة تعمل على الخلايا الكهروضوئية ,., عن طريق الاستفادة من الطاقة الشمسية ,.,
و يوجد في المنطاد أجهزة لتحليل سرعة الرياح و قوتها ,., و عند ذلك تعمل هذه المحركات في الاتجاه المعاكس للرياح و بنفس القوة ,., لتثبيت المنطاد في مكانه المحدد ,.,