عولمة الأنوثة

عولمة ألأنوثة ..
هذا عنوان مقال قد كتبه أحد القرّاء في جريدة الحياة ,,, قبل عامٍ من الآن ,,
وذكر فيه ما آ ل إليه حال المرأة البعيدة عن الحياة العفيفة تحت مظلة الإسلام ..
ومما ذكره صاحب المقال : أن في هذه السنوات عرضت إحدى محطات تزويد الوقود في اليابان عرضاً مغرياً لجذب الزبائن ... !!
ياترى ماهو هذا العرض ...؟؟
لاتستغربوا إن علمتم أنه.....
نعم .. فإن من سيملىء خزان وقوده كاملاً .. سيحظى بليلةٍ مع جميلة من جميلات طوكيو ..
فهذه الفتاه قد ابتذلت لمن سيملىء وقودهم .. أهذا هو نصيب المرأة عندهم .. أهذا هو تكريم المرأة أوتحريرها..

أليست هذه من وظيفتها أن تخرج لنا أجيالاً تربيهم تربية الأبطال .. وتغرز فيهم معاني الخير والجمال ..
أهذه هي الدولة التي رعت منذ سنوات مؤتمر المرأة المزعوم لكي يحررونها من كل مسكة فضيلةٍ بقيت ,,
ألا هل من حارسٍ لفضيلته .. ألاهل من واعٍ يدرك ليل المؤامرة ..

يارب احفظ نساء المسلمين في كل مكان

مرحبا البتار
هذه هي مكانة المرأة لديهم
على عكس ماتتمتع به المرأة من مكانة في ديننا الأسلامي الحنيف
قال تعالى [ وعاشروهُن بالمعروف].(النساء/19)

[ ولهُنّ مثلُ الذي عليهنّ بالمعروف]. (البقرة/228)


وفي السنّة النبويّة تجد للمرأة قيمة وموقعاً سامياً كما هي مكانتها في القرآن الحكيم. فالسنّة عندما تتحدّث عن المرأة وتبين موقعها الاجتماعي، تحيطها بإطار من الحبّ والتكريم والعناية، خصوصاً عندما تتحدّث عن الأُم والزوّجة والبنت.

فهذا رسول الله (ص) وهو يخطب في المسلمين في حجّة الوداع ويثّبت لهم ما يخشى ويخاف ضياعه من بعده، ويجعل قضية المرأة إحدى هذه القضايا الهامّة فيوصي بها قائلاً: ((فاتقوا الله في النساء، واستوصوا بهنً خيرا)) (1).

وها هو يؤكّد في موقع آخر قرب المرأة من نفسه، ومكانتها في حياته، فقد روى عنه حفيده الامام جعفر بن محمد الصادق، قال (ع): (( قال رسول الله " صلى الله وآله وسلم" : ( من أخلاق الأنبياء حب النساء)) (2).

وروي عنه (ع) أيضاً أنّه قال: ((ما أظن رجلاً يزداد في الايمان خيراً إلاّ ازداد حباً للنساء)) (3).



موضوع رائع

تحياتي

مرحبا اخى البتار ....

الحمد لله الذى من علينا بنعمه الاسلام وفضلنا على كثير من خلقه ...
وجزاك الله خير ..

تحياتي ..