رسالة من موفد الضمير العربي إلى القمة الطارئة / شعر
من متحف ( الدمَّى)
ومسرح ِ العرائس الهزيلة الغبيه
ومن جوار الحائط الذي
أُعِدَُ للبكاء ..
في ( كربلاء ) العار ِ والشنار ِ العربيه
على قضايا الأمة الصابرة الأبيَه
قضية ً قضيه
من هاهنا أهديكم التحيه
حيث ( العلوج ) العاطلون
الموسرون المعسرون
الغارقون في الديون
والرؤساء البؤساءالتعساء الخائرون
الآيلون للسقوط في مزابل التاريخ ِ
أسرى التبعيه
يمارسون (العادة السريه)
بهمّة ٍ قويه
على موائد (الكافيار)
في سبيل العدل والحريه
ويعقدون قمة ً طارئة ً
من قمم (الهوان) في هذا الزمان
كي يشتم الأعراب بعضهم بعضاً
بأقذع السباب
ليبرأوا من تهمة الإرهاب
ويأمنوا العقاب
وفي الختام يعلنون للجميع
حرصهم على مصالح الرعيه
ووحدة المصير ِ والهويّه
فيالها من مسرحيه !
من قال لا للبندقيه؟
ومن تراه أوجب الركوع والسجود
في بلاط ( الأحمق المطاع )
ياحُثالة البريّه ؟
يامن جعلتم من عروشكم مطيّه
للنيل من كرامة الأوطان
بل وقتل أي نخوة ٍ
لدى المواطنين أو حَميّه
إن التتار قادمون
إن التتار قادمون
إن التتار قادمون
فهل تريَنَ يا ( غُزَيّه ) ..
مايفعل الجلاّدُ بالضحية ؟
وكيف يورد الطغاة ُ ..
في وحشية ٍ وبربريه
أمثالنا من ( المُدجّنينَ)
دونما جريرة ٍ ..
على موارد المنيّه
إذا غزت ( غُزَيّة ٌ ) غزونا ..
وإن تخاذلت ( غُزَيّةٌ ) تخاذل البقيّه