نطق الحظ وسكت الجميع !!‎

بعد أن قضى صيفه يجمع مالاً
ليشتري ملابس الشتاء لأول مرة.
وكرغبة منه في الحصول على سعرٍ أقل
راح ذلك الفقير ليبتاع ملابسه قبل دخول موسم البرد
أتى بها يحملها هي والفرحة معاً
وبعد أن وضعها في أحدِ أركان المنزل
وراح يرتقب حلول الخريف
الذي لم يحل حتى هذه اللحظة!
فلقد أخبر منجموا القرية أهلها
بأنه لا شتاء هذا العام!!







عندما كان في طريقه إلى المنزل
من بعد صلاة العشاء
تتبع أبو صالح رائحة الدُخان
لينتهي به الطريق إلى زقاق قريب
ويجد بعضاً من شباب الحارة ينفثون دخان السجائر طولاً وعرضا
همّ بتناول عصا غليظة
وبلا أية مقدمات راح يجري نحوهم
ليتعثر ويقع أثناء جريه!
حملوه واتجهوا به لأقرب مستشفى
ليخبرهم الطبيب بإصابته بكسرٍ في الفخذ
نتيجة لمضاعفات سرطان العظام
الذي أنتشر في جسده!!






سنة قضاها وهو يتردد على دكان أحد التجار
يسرق ما لذ وطاب
عبر منفذٍ سري
لا يعلمه إلا هو
وذات صحوة ضميرٍ راح يؤنبه
قرر صاحبنا أن يعود عما فعله
وأن يعيد كل ما سرقه
وبما أنه معدم
ولا يملك من حطام الدنيا حتى الشيء!
طفق يعمل في كل مكان
حتى أستوفى قيمة ما سلبه التاجر طيلة هذه الفترة
وفي الليل
تسلل إلى الدكان ليعيد مسروقاته
وما أن دلف للداخل حتى فوجئ بشرطة المدينة كاملة في انتظاره
لِيُزج في السجن!!.





في يوم تخرجه
قد تحلق الجميع حوله لتهنئته
مبروك يا "باش مهندس".
هكذا كان يقول الكُل
وعندما أعتلى منصة خريجي "هندسة البترول"
مطلقاً العنان لابتساماته في كل مكان
أتته رسالة جوال من إحدى المحطات الإخبارية
"نفاذ احتياطات الدولة من النفط!!".

مما راق لي

اي والله نطق الحظ ....

راق لي طرحك .. ملكة الاحساس ..

الله يعطيك العافيه
.
.
.

إييييييييييه يا شين الحظ إذا إنقلب ضدك والدنيا كانت ماشيه عكس التياار !!

فعلاً راقت لي كثيراً...

دائماً راقية أختي ملووكة وتسلم ديااتك...

.
.
.

قالوا ...


اعطني حظا ً ... وارمني في البحر ...

.
.
.

كثيرا ً ما نعبر عن قدر الله ومشيئته .... بالحظ ..

.
.
.

فترى انسان يدرس مشروعا ً .. ويعد له الدراسات والتحليلات والبيانات ... ويجته فيه أشد الجتهاد ... وفي النهاية ... ربما يخسر مشروعه ... بكل بساطه وسهوله ...

وانسان يدخل مشروعا ً دون دراسة وعناية .. ودون تخطيط ... فترى مشروعه ناجحا ً ويدر عليه الأرباح الكثيرة ...


هل هو الحظ ؟؟؟ أم هو القدر ؟؟؟

.
.
.

كثيرا ً ما نرمي اخفاقاتنا ... وعدم نجاحاتنا ... خلف الحظ ...


فهذا عذر سهل بسيط ...

لماذا لم تنجح ؟!؟!؟!؟ لماذا نخسر ؟؟؟ لماذا نفشل ؟؟؟ ...هل كل ذلك بسبب الحظ ....

أشك في ذلك ...

رغم أنها حجة الكثيرين والكثيرات .... نعم الحظ ...

.
.
.

لا أريد أن أطيل .... ولكن أحببت أن أذكر بقول:

( قدر الله و ما شاء فعل ) ...

.
.


شكرا ً ملكة الاحساس ... هل هذا الموضوع الشيق والرائع ...

طرح راقي ... وتنسيق رائع ...

...............................
...............
..

الله يعطيك العافية ملوكة
منقول جميل جدا ...والاروع من ذلك رؤيتي لك
تحياتي

ملكة ربي يسعدك يالغاليه

موضوع جيد

تقبلي مروري

سديم / برنس / ملجلج
ربي يسعدكم

لولوة الغامدي / اجهلك بس اتخيلك
ربي يسعدكم

اتمنى ان ينطق الحظ بكل جميل

يعطيك العافيه ملوكه

شرووق .. الله يعافيك