اغيب و اغيب ..... اجرب الكثير .... و اعرف الكثير
و عندما احتاج الى من احب ..... تجدوني عندكم ارمي اوراقي الليلة
علّي اجد من يتفهم جنون حروفي و يرشدها الى اقرب مصحة
احبتي اعود بورقة ليلية غبية... متوحشة ... غريبة ... او حزينة
( قد تكون تلك الصفات لصاحبة الورقة ؟! )
____________________________________________
( *** ~دورة حياة الحب~***)
يوماً ما ستهطل أمطاري على نافذتك ... ستخبرك بأني مازلت حية...
مازالت غيومي تأخذ شكل وجهك الملائكي ... مازالت شمسي تُلهِب واحات حبنا ... ( نعم حبنا نحن ) ! ..
و تُبخِّر ذكرياتنا سوياً .. تُبخِّرها ... و تُبخِّرها ....
و تهب نسائم ذلك الحب الواقف على شفتيك ...
لتأخذ ذرات حبي العملاقة .. و تعلو بها .. لتعبر حدود الكون ... خلف أغلفة المعقول المعتمة ...
تعلو بها إلى أن تصطدم بصفائح من المشاعر المُثلِجة ..
و تتكسر كقطع جليد على شفاه وليد مريض بالحب ..
و تضم بعضها ... تتشابك حتى تكاد تخنُق ما بينها من ذرات الفراق الشريرة ...
و تكوِّن ذلك الوجه الندي .. من زغب الحب ...
كحلوى ( غزل البنات ) تتطاير خيوطها بين اصابع طفل مدلل ...
تكوِّن غيمة عشق ... بها عينين .. و وجنتين .. و شفتين كسكر محروق ...
ذلك هو وجهك .. غيمة حبي .. غيمة عشقي .. غيمة ذكرياتي .. تُمطر دموعك و أنا بعيدة عنك ..
تمطر حبك الدامع .. حبك الصادق .. المغروس بين حناياك .. حبك الذي أوقد أضلعك شموع تنير لي طريقي ..
تبهج حياتي حتى في البعد ..!
و أنا بعيدة عنك ... لا أملك غير هذه الذرات من حبي .. تجدد دورتها الحياتية ..
لتداعب نافذتك .. و تخبرك .. أني اشتاق إليك .. احتاج إليك ...
أني متلهفة للعودة لمنزلي .. سريري .. لإحتضان وسادتي..
تخبرك أني .... وحيدة !!!
احبتي اسفة .... هنا غاب قلمي عن وعيه ... و يحتاج إلى طبيب لإنعاشه .....!!
تقبلوا من اعطر تحية
[moved]جونـــــــــــ شمس الحب ـــــــــاء[/moved]