الذكرى لتي لا تموت، من أجمل القصص التي قرأتها

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أضع بين يديكم، قصةً لكاتبة تسمى/ هيفاء يوسف، من جدة.
هذه القصة بعنوان:
الذكرى التي لا تموت
سيدي...عندما تتساوى الأشياء تفقد حيويتها وجمالها...تصبحُ بلا حياة فتموت...
الأحاسيس تموت...المشاعر تموت...الحبُّ يموت...الإنسانُ يموت...حتى الكلمة تموت...
لكن هل تعلم يا سيدي أن الذكرى هي الشيء الجميل الذي تبقَّى لي لأحيا بها وأعيش على أنغامها لأنها باقية لا تموت؟!!!...
فالفضل لك وحدك يا سيدي...فلولاك لما كان لي ذكرى فأنت من أوجدها بداخلي وأنت من بدأ تلك المسرحية
وألَّف مسرحياتها ونسَّق حوارها وأنت من رفع ستار البدء وأنت أيضًا من أسدل الستار وبدون مقدمات أو حتى تنويه بنهاية المسرحية
رحلت دون سابق إنذار ودون كلمة وداع أو حتى وعد بلقاء ورحلت دون أن أعرف سبب الرحيل وتركتني وسط الطريق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
لماذا يا سيدي عندما نحب نصبح أغبياء؟ عفوًا يا سيدي فأنا أسألك لأنهم وصفوك بسيد العاشقين...
من أجل من نضحي يا سيدي؟ من أجل من نحب؟ أمن أجل أنفسنا؟ وهل هناك من يستحق أن نضحي من أجله؟
(العناء العاطفي) حالة نُصاب بها عندما نحب ينتج عنها عدم رؤية عيوب المحبوب..نحتمل القسوة والجراح..
ونرضى بالإهانات ونرى في الهجر لذة لأننا فقط نحب حتى يكون المحبوب ملاكًا في داخلنا...
نُحمِّلُ أنفسنا تلك الأخطاء ونلومها عليها ولا نلوم من نحب لأننا نحب لذا أسألك يا سيدي هل هناك من يستحق أن نضحي من أجله؟؟؟؟...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
سيدي..!!لماذا تشعر بالضجر من قلبٍ يهواك وروحٍ تفداك وعينٍ دامعةٍ تتمنى رؤياك على أمل أن تلقاك؟ لماذا تقسو وتهجو وتغتال حبًا وإخلاصًا؟...
هل أصبح الحبُّ جريمةً يُعاقبُ عليها القانون؟ والإخلاص عقابه الهجر والإهانة والنكران؟؟
أجبني سيدي لماذا تركتني ولماذا هجرتني؟؟ارحم عذابي ودموعي وقل لي ما هي جريمتي لأستحق ذلك العقاب؟؟
هل حبي لك يشعرك بأنك مسجون؟وإخلاصي يجعلك أسيرًا مرهون؟؟لماذا تركض وراء القلوب التي لاتهواك؟؟
وامرأةٍ لم تكن أبدًا تتمناك وعينٍ لا تودُّ رؤياك؟؟وأذنٍ تفرُّ من سماع صوتك العذب الحنون؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
أرجوك يا سيدي أجبني على تلك المفردات التي تركتني وإياها دون تفسير...
لا تستمر في الصمت لأن صمتك يقتلني وعباراتك تهينني وحبي لك يذلني...
أنت لم تقل شيئًا لأنك لا تقول بل تفعل.
سيدي: اعلم أنك أبدًأ لم تهوني ولكني أتوسل إليك بأن تجيب على تساؤلاتي لأنك تقتلني ببطء شديد
فالموت أهون من صمتك الرهيب...
سأرضى بكل ما تريد جتى لو طلبت مني الرحيل سأوافق دون تفكير
لأنه حكمٌ بإعدامي وهو أفضل من العيش بدونك
ولكني سأظل أحبك وأحبك وأحبك وستظل أنت الذكرى التي لا تموت ويبقى حبي لك محنطًا في تابوت
لأنه باقٍ ولا يموت...
منقول من جريدة عكاظ...
أسيرة الآهات...

........

...

نقل جداً جداً رائع
لكلمات جداً رائعة ومعبرة

اختيار موفق

الف شكر لذوقك الرفيع



كلك ذوق

...

بسم الله الرحمن الرحيم

اسيرة الآهات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصه جميله وحب وفق العاده

احيان يكون للصمت طعم ولذه

وأحيان الصمت يكون قاتلاً

ولا نعلم ما هو الأفضل هل هو الصمت

أم الكلام .. فربما لن يرضينا للصمت ولا الكلام

والف الف شكر على اختيارك ونقلك

بارك الله فيك وفي ما قدمتي

تقديري واحترامي

الحسام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل/ الوافي...
أشكرك لحسن متابعتك لما أنقل وأكتب...
أسيرة الآهات

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل/ الحسام...
تبهرني دومًا ردودك الرائعة والمعبِّرة...
حتى إنها لتبهجني...وتعطي لما أنقل أو أكتب طعمًا آخر ومذاقًا خاصًا...
شكرًا لك...
أسيرة الآهات...

اختي العزيزه .. اسيرة الآهات

اختيار جميل وموفق
.
.
تمنياتي لك بالتوفيق
تقبلي خالص تحياتي

مواصل
سلمان البريدي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل/مواصل...
أشكرك على قراءة هذه القصة...
وأتمنى أن تسنح لي الظروف لاقتناء ديوانك (دمعة قلم)، لأن اسمه في حد ذاته...يدعو كُلَّ من يقرؤه
للمسارعة في اقتنائه...
أسيرة الآهات...