نشر الفرح (2)

اتصل بي قبل أسبوعين زميل ليّ بعد أن كانت اتصالاتنا ببعضنا قد انقطعت لمدة تزيد على العشر سنين، وكم كان ذلك الاتصال مفاجأة سعيدة بالنسبة ليّ حيث تحدثنا كثيراً عن الماضي الجميل، وعن الحاضر الذي نعيشه، ومن ثم تواعدنا على اللقاء قريباً.

شعرت بعد انتهاء المكالمة بفرحة غامرة لأن شخصاً تفصلني عنه مئات الكيلومترات تذكرني واتصل بي ليسأل عني وعن أحوالي،
فكم هو رائع أن يتصل بك قريب أو صديق أو زميل ليقول لك " إني قد اشتقت إليك، وأحببت أن أطمئن عليك"، وسيكون الأمر أكثر روعة عندما تنتهي المكالمة وتجد بأن من اتصل بك لم يُجري اتصاله إلا ليتواصل معك فقط وذلك كنتاج لعلاقة طيبة تم غرسها سابقاً.

إنه إحساس جميل عندما تشعر بأن صديقاً لك قد تذكرّك لشخصك وبادر بالسؤال عنك، ففي نظري أن مثل ذلك الاتصال لا يُقدر بثمن لأن إظهار المودّة للآخرين لا يُقدر بثمن.
فنحن فعلاً بحاجة إلى إظهار المشاعر الطيّبة الصادقة لغيرنا ولو من خلال اتصال هاتفي، فهي تمثل -لمن يُقدرّها- شحنات عاطفية قوية تمنحنا شيئاً من السعادة نحتاجها كثيراً في وجه المتغيرات الكثيرة في حياتنا، خاصة بعد أن أصبحت معظم العلاقات والاتصالات تُبنى فقط على المصلحة والمنفعة فقط وتنتهي بانتهاء الغرض منها.

لقد تعلمت من زميلي هذا الذي تفضّل عليّ باتصاله بأن أبادر بالاتصال بكل قريب أو صديق لم أره منذُ فترة، وأحاول أن أُعيد جسور التواصل مع الجميع لأن في ذلك زيادة للموّدة بين الجميع.

إن مثل هذه الاتصالات ستعود علينا بالفائدة، وسيكون مردودها علينا بأذن الله مثل مردود سقيا شجرة نافعة أوشكت على أن تذبل، فتعود لها الحياة من جديد.
ليتنا نتسابق بالفضل ويقوم كلُ منّا بالسؤال عمن انقطعت اتصالاتهم بنا من الأقارب والأصدقاء فنُسعدهم ونستعيدهم.

فعلاً شعور جميل عندماا يتصل بك شخص كل غرضه الإطمئنآن عليك لا شيء اخر
يوجد الكثير من الاشخاص الذين تعرفهم لايتصلون عليك إلا لمصلحه او غرض ما !
والله انه لشيء مؤسف ومحزن حقيقه .,
اخي القدير عبدالله ..
طرح قيم ومفيد وقلم رائع .,
يعطيك العافيه لاحرمناا إطروحآتك الجميله .,
تقديري لك ,,

..
صراحه انه شعور جميل ان يتذكرك شخص ويواصلك سوا اتصال او زياره..

ولا له اي غرض الا السلام عليك بعيد عن المصالح وبصراحه اننا بزمن مصاالح لدرجه ان من تنتهي مصلحته يقفي ولا كنه يعرفك..

يالله المستعان..سلملي على زميلك وقبلي راسه ..

الاستاذ والمتألق دائما عبدالله اشكرك على ذا الطرح المفييد .

وجعلنا مانعدمك يااابعدي

جميل جـــــــــداً أن نـتـزاور ونـتواصل شخصياً أو عبر الهاتف ولا يـنسى بعضنا بعضاً

بسبب الحياه ومشاغلها ويجب أن نـتذكر بعضنا بأستمرار وخاصه في هذا الزمن حيث وسايل الأ تصال متوفره

وبكافة أنواعها وليس لنا إي عذر والواجب على كل واحد منا أن يكون سباق إلى فعل

الخير مثل الأ تصال ودوام السؤال وهذا مما يجدد المحبه وينميها بينـنا ويقوي الروابط

والعلاقلات بين الأسره والمجتمع كله وقد حثنا دينـنا الحنيف على ذلك لما فيه من الألفه

والخير والسعاده ويولد في النفوس الفرح والسرور وفـقـنـا الله جميعاً لما يحب ويرضى

أخي الحبيب عبد الله 12 لشخصك الكريم جزيل شكري وتقديري على طرحك لمثل هذا الموضوع الجميل

والمفيد جـــــداً ودمت في خيــر وصــحه وسـعــاده دائــمــه

................

...

لو نلاحظ انه في هذا الزمن كثرت الوسائل وقل التواصل !
لأن القلوب تباعدت . والصداقة اصبحت لأجل اهداف دنيوية ومصالح شخصية !

والله ياعبدالله حتى الأقارب والذين يربط بينهم ماهو اعظم من الصداقه " الرحم " نجد ان المصالح تغلب على علاقاتهم مع بعضهم !

باختصار ! نادراً مانجد في هذا الزمن مثل صديقك ياعبدالله !

هنيئاً لك ياعبدالله


...

فعلا مثل ما تفضل اخوي وافي

في هذا الزمن تكاثرت وسائل وسهولة الإتصال لكن تبقى عقبة صديق المصالح هي الطاغية على الموقف

ومازالت الدنيا بخير وفيها شخص مثل صديق اخونا عبدالله

الزمن لم يتغيّر ولكن نحن من يتغير ونعبث بالزمن

شكرا اخي عبدالله

أختي الكريمة غربة مشاعر

أسعدني مرورك ومداخلتك الجميلة،

فكما تفضلتِ لمثل هذا النوع من الاتصالات وقع إيجابي على النفس يحفزنا أكثر للمبادرة

بالتواصل مع من نعرفهم لنكون السبب في إسعادهم.

دمت بخير وسعادة.

تسلم ويسلم رأسك أخي العزيز خلف

فعلاً غلبت المصالح على معظم الاتصالات،
فقد أصبح الاحتمال السائد عندما يتصل بك شخص لم تسمع صوته من زمن بعيد
أن وراء اتصاله شيء ما،
ولذا تجدنا ننتظر بتوجس ماذا سيقول بعد السلام والتحيات الروتينية
وهي في الغالب طلب مصلحة عندك أو عند غيرك.

ولكن كل هذا التوجس يذهب عندما تسمع من الطرف الأخر
من يقول أنه أتصل بك لأنك خلف ولأنه يعزك ويريد أن يطمئن عليك.

دمت بصحة وسعادة.

أشكرك أخي الحبيب فتى الجميزه على مداخلتك القيّمة حول أهمية أن نتواصل من خلال

وسائل الاتصال المختلفة لنطمئن على بعضنا ولنذيب أي جفوات قد تكون حدثت بدون أن ننتبه لها.

أخي الحبيب:

أدام الله عليك الصحة والسعادة، ونعمة محبة الآخرين لك.

حفظك المولى بحفظه.

صدقت أستاذي وافي في قولك بأن التواصل الآن يغلب عليه المصلحة أو الظروف الطارئة،

فقد أصبح بعض الأقارب لا يتقابلون إلا في حالتي الزواج أم العزاء، أو عند المصلحة،
ولكن لا يمنع هذا من أن لديك صديق أو أكثر ولله الحمد ممن يعوضونك عن كل أصحاب المصالح.

دمت برعاية الله وحفظه.