بسم الله الرحمن الرحيم
لولوه الغامدي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عدنا كما وعدنا
موضوع جميل وراااااااااااااااااااااقي وهذه فلسفتي
حول الموضوع والمعذره على تواضع قلمي
لا بد للإنسان من مصارعة الحياه بما فيها من مصائب
وما فيها من مشاكل لا حصر لها ولا انتهاء إلا بإنتهاء
الإنسان من الوجود ولكل انسان فلسفة خاصة وتعتمـد
هذه الفلسفه على شخصيته وعلمه ومكانته واسلوبـــه
على كل حال ... لا بد للإنسان أن يهيء نفسه للصدمات
وللمصائب فليس هو الوحيد من بين الناس الذي لا تأتيه
المصائب فما جرى على اخيك وعلى قريبك وعلى معارفك
وعلى عامة الناس وخاصتهم فلا بد أن يأتيك في يوم من
الأيام ولا بد لك أن تتجرع مرارة الألم وطعم المصيبــــــه
كل إبن انثى وإن طالت سلامته = يوما على آلة حدباء محمول
لا شك أن الإنسان قد يضعف وقد تتغير خططه التي رسمها
في حياته عندما تأتيه ادنى مصيبه . ومن لم يثبته الله عند
حدوث المصيبة فسيكون للشيطان دور في ذلك وستتغير حياته
فالمحظوظ من يوفقه الله للثبات واستقبال المصيبة بالعقيدة
الصحيحة والعقيدة الراسخة وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه
وان ما اخطأه لم يكن ليصيبه وأن الله على كل شيء قدير
الحياة عبر ودروس ومن لم يستفد من قرع المصائب لغــــيره
وهو يراها ويشاهدها وينظر كيف يتجرع أولئك الذين اصابتهم
تلك المصائب وأذاقتهم من علقمها ومن مرارتها وقساوتـــــها
وقوة وقعها على من وقعت عليه ويستنتج من ذلك كيفية التصرف
في حياته عندما تأتيه مثل تلك المصيبه أو غيرها ليتصـــــــرف
التصــــــــرف الصحيح حال حدوث المصيبة ومن هنا يستفيد من
تلك الدروس ومن ما حدث ويحدث امام عينه أو من خلال سمعه
من الصعب على الانسان أن يقول انا ثابت وقوي ولا تهمني المصائب
فمهما تكون قوة الإنسان فهو لاشيء بدون توفيق الله وإثبات الله له
والربط على قلبه عند حدوث المصائب فالمصيبة احيانا قد تحدث تغيراً
جذرياً في حياة الكثير من الناس ..
في الختام .. كما قالت الكاتبه والأديبه والمبدعه الأخت اسيرة
بأن في حال المصائب يلهم الله الكثير من الناس الصبر فيمدهم بالصبر
ويخسر من يراهن على أن ذلك الانسان لو قعت له مصيبه لخارت قواه
ولكن سبحان الله ... والحمد لله ...
اللهم ثبتنا عند المصائب ... وقوي عزائمنا ... وكن معنا ولا تكن علينا
بارك الله فيك وفي طرحك الراقي
والمعذره مرة اخرى
اخوووووووك
الحســــــــــــــــــام