يا مطوع

مما يثير العجب أن بعض المسلمين يستهزءون بعباد الله المتقين بقولهم (( مطوع )) والإستهزاء بأولياء الله لا يجوز قال عز وجل في الحديث القدسي : من عادى لي وليا فقد أذنته بالحرب .
ومما يثير العجب أكثر وأكثر أن العبد المتقي عندما يقال له ذلك يغضب ويحمر وجهه وتنتفخ أدواجه وقد يشعل حربا بسبب ذلك .
في الحقيقه ان هذا العبد المتقي لو دقق وأمعن النظر لوجد أن الله عز وجل أنطق هذا الرجل بهذه الكلمه ليشهد بها عند الله عز وجل ، وهذه منزله عظيمه .
فأعلم أنه سيشهد بها عند الله عز وجل على صلاحك ، فمن قالها لك فاشكره و أجزه خيرا على ذلك ...

الأخت أم أنـــــــــــــس


تحية طيبة



أهلاً وسهلاً ومرحباً بك ضمن كوكبة أعضــــــــــاء منتديات الوئام



سعداء بإنضمامك إلينا



موضوع وموجز رائع



جزيتي خيراً وبورك فيك

السلام عليكم ,..,


جزيت خيرا يا اختي أم أنس ,.,


صدقتي و الله ,.,


أما سمعت بقصة المنافقين الذين كانوا يستهزئون بصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ,,.,

فأنزل الله فيه قرآنا يقضي بكفرهم ,.,

قال تعالى فيهم : ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم ) ,.,


فالاستهزاء بشي أمر به الشرع كاللحية أو تقصير الثوب حكمه كفر ,,., كما دلت الآية السابقة ,.,,



و جزاك الله خيرا يا اختي أم أنس ,.,

اختي الغالية ... ام انس

بداية اقول حياك الله وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك ...

ونتمنى لك اقامة طيبة بين اخوتك واخواتك في الله

مفيدة ومستفيدة باذن الله ...

وجزاك المولى بالجنان موضوع رائع ( فقد وضعت النقاط على الحروف)

بورك فيك وفي مسعاك ...

وبانتظار المزيد يارعاك الله ...

قال الله تعالى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَـيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ ولَهُمْ عَذَابٌ أَلِيـمٌ} (التوبة: 79)

قال ابن كثير رحمه الله: "وهذه أيضاً من صفات المنافقين: لا يسلم أحد من عيبهم ولمزهم في جميع الأحوال، حتى ولا المتصدقون يسلمون منهم، إن جاء أحد منهم بمال جزيل قالوا: هذا مراء، وإن جاء بشيء يسير قالوا: إن الله لغني عن صدقة هذا. كما قال البخاري.." ثم ذكر الحديث في البخاري: عن أبي مسعود رضيَ اللّهُ عنه قال «لمَّا نَزَلتْ آيةُ الصَّدَقةِ كنَّا نُحامِلُ، فجاءَ رجُلٌ فتصدَّق بشيء كثير، فقالوا: مُرائي. وجاءَ رجُلٌ فتصدَّقَ بصاعٍ، فقالوا: إنَّ اللّهَ لَغنِيٌّ عن صاعِ هذا. فنزَلَتْ {الذينَ يَلْمزونَ المطَّوِّعينَ منَ المؤمنينَ في الصدَقاتِ والذينَ لا يَجدونَ إلا جُهدَهم} الآية». وقد أتبع البخاري هذا الحديث بحديثٍ ثانٍ لأبي مَسْعُودٍ الأنصاريِّ رضيَ اللّهُ عنه قال: «كان رسولُ اللّهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم إذا أمرَنا بالصدَقةِ انطلَقَ أحدُنا إلى السُّوقِ فتحامَلَ، فيُصيبُ المُدَّ، وإنَّ لِبعضِهم اليومَ لمائةَ ألفٍ». ثمَّ أتبعهما بحديث عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يقول: "اتَقُوا النَّارَ وَلَو بِشِقِ تَمرَة". أورد الإمام البخاري رحمه الله هذه الأحاديث في باب (اتَّقوا النارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ، والقليلِ منَ الصدَقة)، ولنتأمل الصورتين: قوم لا يسلم أحد من عيبهم كما قال ابن كثير وقوم يتحاملون على ظهورهم ليتصدقوا ولو بالقليل، ولنتأمل قوله صلى الله عليه وسلَّم "اتَقُوا النَّارَ وَلو بِشِقِ تَمرَة" ثم التتمة التي أوردها البخاري لهذا الحديث في كتاب الرقائق: "فَمَن لَم يَجِد فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَة"
ولو علموا المستهزؤن ان رب كلمة يقولها الانسان لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفا من سخط الله