أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05 / 03 / 2002, 55 : 07 AM   #1
لولوة القلب 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 816
+ تاريخ التسجيل » 11 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,095
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

لولوة القلب غير متواجد حالياً

كيف

السـلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه رسالة وصلتني، ولأن الموضوع مهم خاصة في هذا الزمـان، أحببت ان أشارك به لتعم الفائـدة إن شاء الله وفـقـني الله وإياكن لما يحب ويرضى >>> اختكن في الله >> ام عبد الله .




السلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته رسالة أكتبها لكم بدموع عيني وأعصر قلبي المفجوع لما اصاب الأمة الإسلامية فإذا كنت من أبناء المسلمين ويعتز بأنه مسلم فقط آخذ من وقتك دقائق وفكر في كلامي وكما قال عمر بن الخطاب اليوم(الدنيا) عمل بلا حساب ولكن غدا(الآخرة ) حساب بلا عمل


الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ :


الشهوة : كل ما تميل إليه النفس كالمال والجاه والنساء


قال تعالى : ]زيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءوَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [


وقد قدم الله النساء في هذه الآية على غيرها لأنها أخطر وأشد فقد قال e :" ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "


وقال e :" حجبت النار بالشهوات ، وحجبت الجنة بالمكاره "([1])


وقال : e " من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة "([2])


والشهوات متنوعة ولكن أشدها وأخطرها شهوة الفرج أو ما يسمى بالمصطلح المعاصر " شهوة الجنس " وهذه الشهوة أوجدها الله عز وجل لحكمة وهي بقاء العنصر البشري ، ويبتلي الله بها عباده ، فكم من شاب كانت له عائقاً من سلوك الهداية وكم شاب كانت المسبب في انحرافه وضلالة ، والله المستعان ، وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله

من ثمرات العفة


يشعر بعض من أسرتهم الشهوات أن الذين سلكوا طريق العفة يعيشون المعاناة مع النفس، والحرمان من اللذائذ، ويجهل هؤلاء أن للعفة ثمرات عاجلة وآجلة، ثمرات يجنيها المرء في الدنيا، وثمرات يجنيها في الآخرة، ومن هذه الثمرات:


1- الفلاح وثناء الله تعالى:


يفرح الناس بثناء البشر والمخلوقين ويعتزون بذلك، فالطالب يفرح بثاء معلمه عليه أمام زملائه، والطالبة تسعد بثناء معلمتها، وحين يكون الثناء والتزكية ممن له شهرة بين الناس تعلو قيمة الثناء، فكيف إذا كان الثناء من خالق البشر جميعا، وخالق السماوات والأرض بمن فيهن؟ قال تعالى } قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ. وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ.إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ {(المؤمنون:1-7).


إنه ثناء لا يعدله ثناء، شهادة من الله تبارك وتعالى لهؤلاء بالإيمان، وإخبار عن فلاح هؤلاء الذين من صفاتهم حفظ الفرج والتجافي عن الفواحش، فهل يستبدل عاقل بذلك شهوة عاجلة ولذة فانية؟


2- الجنة والنعيم المقيم:


وعد الله تبارك وتعالى أهل العفة والحافظين فروجهم بالجنة والخلود فيها}أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ{ (المؤمنون:10-11).


ويخبر e - وهو الذي لا ينطق عن الهوى- عن وعد صادق، فيقول: "من يضمن لي مابين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة"( رواه البخاري (6474) و الترمذي (2408 ) .


فحين تعف نفسك عن الحرام وتحفظ جوارحك ينطبق عليك وعد الله تبارك وتعالى، ووعد المعصوم الذي لا ينطق عن الهوى باستحقاق الجنة وضمانها . فهل لديك مطلب أغلى من الجنة ؟


اسأل العالم الذي يقضي وقته في العلم والتعليم، اسأل العابد الذي ينصب في عبادة ربه، اسأل المجاهد الذي يرخص نفسه في سبيل الله، اسأل الذي يضحي بنفسه لإحقاق الحق وإبطال الباطل، اسأل الداعية الذي يواصل سهر الليل بكدّ النهار ويقيمه همّ الدعوة ويقعده، اسأل هؤلاء جميعا لم يصنعون ذلك؟ سيجيبونك بإجابة واحدة( نريد الجنة ) إنها مطلب السائرين إلى الله عز وجل مهما تنوعت بهم السبل.


فبادر أخي الكريم وبادري أختي الكريمة بضمان جوارحكم عن الحرام لتستحقوا هذا الوعد النبوي الصادق.


3- الطمأنينة وراحة البال:


يعاني من يسير وراء شهوته المحرمة عذاباً وجحيماً لا يطاق، أما من يعف نفسه فيعيش طمأنينة وراحة بال، إن الهم الذي يشغله ليس الهم الذي يشغل سائر الناس، والتفكير الذي يسيطر عليه ليس التفكير الذي يسيطر على سائر الناس، ولا عجب في ذلك، فالله تبارك وتعالى هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم به، وخلقه لعبادته وطاعته، ومن ثم فلن يعيش الحياة السوية المستقرة مالم يستقم على طاعة الله تبارك وتعالى، فالسيارة التي صنعت لتسير في الطرق المعبدة يصعب أن تسير في غيرها، والقطار الذي صنع ليسير على القضبان حين ينحرف عن مساره لا يستطيع المسير. وهكذا الإنسان فهو إنما خلق لعبادة الله وطاعته، فإذا انحرف عن هذا الطريق اضطربت حياته، وعانى من المشكلات، ولذا فأهل الكفر والإلحاد أقل الناس استقرارا وطمأنينة، وكلما اقترب العبد من الإيمان والطاعة ازداد استقرارا وطمأنينة.


4- لذة الانتصار على النفس:


لئن كان اللاهون العابثون يجدون لذة ممارسة الحرام، فالشاب العفيف والفتاة العفيفة يجدان من لذة الانتصار على النفس أعظم مما يجده أصحاب الشهوات، إن الرجولة والإنسانية الحقة أن يقدر المرء أن يقول لنفسه لا حين يحتاج إلى ذلك، وأن تكون شهواته مقودة لا قائدة، أما الذي تحركه شهوته وتستعبده فهو أقرب ما يكون إلى الحيوان البهيم الذي لا يحول بينه وبين إتيان الشهوة سوى الرغبة فيها.


كيف تواجه الشهوة اترك لك هذا السؤال .....

==================

أكـثـروا من ذكر الله والإستـغفـار والعمل الصالح..... ولا تنسـوا الإخـلاص.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قال النبي صلى الله عليه وسلم " كـن في الدنيـا كأنك غريب أو عابـر سبيل " صحيح البخاري.

  رد مع اقتباس
قديم 05 / 03 / 2002, 09 : 06 PM   #2
خالدعبدالله 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 2185
+ تاريخ التسجيل » 28 / 02 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 99
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

خالدعبدالله غير متواجد حالياً

افتراضي

كلمات جميلة ... بل رائعة ... فكم من إنسان أطلق العنان لشهوته فأوردته المهالك ... ورب شهوة ساعة أورثت الحزن العمر كله ..
أختي واصلي طرح مثل هذه المواضيع المهمة. لكي تعم الفائدة

  رد مع اقتباس
قديم 05 / 03 / 2002, 33 : 10 PM   #3
لولوة القلب 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 816
+ تاريخ التسجيل » 11 / 08 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,095
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

لولوة القلب غير متواجد حالياً

افتراضي

تسلم اخ خالد


واعان الله الجميع على ايجاد الفائده دائماً

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 58 : 02 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]