أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 10 / 2012, 14 : 08 AM   #1
أبومحمود 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 43348
+ تاريخ التسجيل » 22 / 06 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 23
+ معَدل التقييمْ » 250
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أبومحمود غير متواجد حالياً

افتراضي هل حقاً ما يُقال أن السماء والأرض كانتا متصلتين متشابكتين عند بداية الخلْق؟!

هل حقاً ما يُقال أن السماء والأرض كانتا متصلتين متشابكتين عند بداية الخلْق؟!
من بداية الخلْق يقول القرآن أن السماء والأرض لم تكونا رتقاً، أي: لم تكونا متشابكتين متصلتين.

إذاً فما معنى الآية: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا}؟!!

إذا كان هناك سبع أراضين، فأين تلك الأراضين الست الباقية؟! برهنوا على وجود كرة أرضية ثانية غير هذه الكرة.

قال تعالى: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} سورة الأنبياء (30).

طالما أن السماء والأرض كانتا في البداية (رتقاً): أي مشتبكتان متصلتان. (ففتقناهما:
(أي فصلناهما بالريح وجعلنا السماء سبعاً والأرض سبعاً(كما جاء بالتفاسير).
والآية تقول: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا}؟ كلا لم يروه ولم يكونوا مخلوقين إذ ذاك.

علماً أن سقف الريح والهواء لا يتجاوز أبداً أكثر من (125كم) علواً.
فكيف فصل الريح المجرات والمجموعات الشمسية الكبرى ورفعها لملايين السنين الضوئية علواً.

وطالما أن الريح فصلت السموات عن الأرض فتشكلت سبع سموات وسبع أراضين.. فأين هي الكرات الأرضية الست الباقية؟!! علماً بأنه عندما يرد ذكر السموات السبع في القرآن الكريم يذكر معها دائماً أرض واحدة فقط {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}.

كما أن العلم الحديث لم يتحدث إلاَّ عن كرة أرضية واحدة التي نعيش عليها.

وبوجهة نظر علم البشرية استطاع الإنسان بالظن والتخمين لا بالشهود واليقين أن يحكم حكماً احتمالياً على أن الكون كان عبارة عن سديم ملتهب وانفصلت عن بعضها وتبردت، ثم صار الخلْق.

ولا أحد يدري كيف صار الخلْق، إنما مجرد ظنون {وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} لأن النار تحرق ولا تخلق، فكيف أنها على العكس خلقت وما حرقت، إذ يقال أن الأرض انفصلت عن السديم الشمسي الملتهب ثم تبردت ثم صار الخلْق عفوياً وظنياً دون منطق واقعي. فالحريق لا ينتج بذوراً أبداً إنما يحرق البذور ويقضي على الحياة.

كذلك الآية (9) بسورة فصلت عند بداية الخلْق تنفي نفياً قاطعاً أن الأرض والسماء كانتا رتقاً، أي: متصلتين متشابكتين، بل كانت الأرض لوحدها وخلقها تعالى لوحدها بقوله تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ}: ليل ونهار.
{وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ}: أربع مراحل: صيف، خريف، شتاء، ربيع. {سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ}: رزق لكلِّ الخلائق. {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ}.

إذاً فمن بداية الخلْق يقول القرآن أن السماء والأرض لم تكونا رتقاً، أي: لم تكونا متشابكتين متصلتين.

إذاً السؤال الآن:

1ـ ما معنى الآية:{ أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا}؟!!

2ـ وإذا كان هناك سبع أراضين، فأين تلك الأراضين الست الباقية؟! برهنوا على وجود كرة أرضية ثانية غير هذه الكرة.


الجواب:

قال تعالى:{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} سورة البقرة (29).

وقال تعالى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَندَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ_وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ_ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ـ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} سورة فصلت (8-10).

من الآيات الكريمة السابقة يتبين لنا أن كافة النظريات والادعاءات التي تقول بأن السماء والأرض كانتا متصلتين ثم انفصلتا باطلة لا أصل لها وإن هي إلا مجرد تخمينات وهمية لا أساس لها من الصحة.

والحق هو ما شهد به رب العالمين في خلق السموات والأرض، بدأ بخلق الأرض ثم استوى إلى السماء فسواهن سبعاً، لأنه لا يعقل أن تكون الأرض بضعةً من الشمس ثم انفصلت عنها وبردت وبدأت البذور تظهر فيها لأن النار لا تبقي ولا تذر، فلو كانت قطعة نارية من الشمس الملتهبة لما خلق فيها بذور للنبات لأن النار تحرق ولا تونق.

أما المعنى المقصود بآية: {أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} سورة الأنبياء (21).

(أولم ير الذين كفروا) هذه الآية تلفت نظر الكفار إلى آية من آيات الكون ليستدلوا من خلالها إن فكروا على خالقهم ومربيهم جلا وعلا.

(أن السموات والأرض كاتنا رتقاً): ورتق بمعنى: أخفى واتصل. رتق الشيء رتقاً: انسد والتئم فهو أرتق. تقول رتق فلان الثوب أي وصله ببعضه وأخفى الثقوب التي كانت فيه فعاد كأنه جديد غير مخروق.

والمقصود هنا أن السماء والأرض في هذه المرحلة كانتا متصلتين بواسطة الغيوم والسحب والضباب التي تتجمع وتتكاثف قبل هطول الأمطار، فحتى هذه المرحلة الخيرات مخفية لسيس ظاهر منها شيء فلا مطر يهطل ولا نبات ينبت.

(ففتقناهما): وفتق بمعنى شق وأظهر، تقول انفتقت الحب أي خرج منها وظهرت البراعم، أي أظهرنا منها الخيرات، فالغيوم تنفتق ليخرج منها حبات المطر وهكذا حتى تتلاشى وتنقشع، بعدها تنفتق الأرض: أي تظهر خيراتها من نبات وزروع، فالبذور تشق الأرض لتخرج البراعم استجابة لفتق السماء بالأمطار قال تعالى: {أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا ـ ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا ـ فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا} سورة عبس (25-27).

{وجعلنا من الماء كل شيء حي}: كيف تحول هذا الماء الهابط من السماء إلى بنين وبنات وغيرها من المخلوقات كالأنعام والوحوش ولكلٍّ هيئة وشكل ولكلٍّ خلق خاص به متناسب مع وظيفته في هذه الحياة كما أن هذا الماء وللعجب العجاب لا يلبث أن يتحول إلى مأكولات وثمرات وفواكه لذيذات ويتحول إلى أصبغة وألوان تحيِّر العقول فكيف تحولت إلى الأحمر والأخضر في البطيخ وما أطيب الأجاص والتفاح والدراق وكيف تحول هذا الماء إلى هذه الأشكال وإلى هذه الطعوم فمنها الجوز ومنها الرمان ولكل طعم خاص به ومذاق طيب يحير الأفهام، هل الماء بذاته أصبح إنساناً بشراً ينظر بعينه وينطق بفيه ويتحرك بل يفكر ويختار ودائماً هذه المياه تتحول إلى مأكولات ومخلوقات ومشمومات ومذاقات فهل هي بذاتها تخلق ذاتها بذاتها هل يمكن لقليل من الماء أن يغدو شبلاً لأسد أو حصاناً أو غلاماً لا بد وأن هناك يداً خفية تخلق بمقادير وتمد بالحياة، فهذا الماء منه كل حياة ولولاه لفقدت الحياة فمن الذي جلبه إلى سمائنا وأنزله قطرات بحكم بالغات، وأخرج به الأشجار والزروع والنباتات والفتيان والفتيات والوحوش النافرات.

ما أعظم الصانع وأكبر به وأسأله ما تريد فهو أحن علينا من كل مخلوق وهذا بعض ما يتضمنه معنى الآية الكريمة {وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ}: أي أفلا يؤمنون بمن جعل من الماء كل هذه الحياة وأغدق بها كافة الإكرامات والإنعامات. والحمد لله رب العالمين
هذا البحث من ثنايا علوم فضيلة العلامة الكبير محمد أمين شيخو

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الشمام, يُقال, حقاً, والمرض, كانتا


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كأس من اللبن في الصحة والمرض عازف الإيقاع  العيَآدَةْ الطِبْيَة 6 25 / 07 / 2009 11 : 04 AM
السلام بداية الكلام Aryaam  ملتقى الأصدقاء 9 25 / 08 / 2003 41 : 06 PM
حقاً ، كان موسم حج ناجح فايز الحميدي  || اوْرآق مُلَوَنة .. 9 26 / 02 / 2003 13 : 07 PM
السماء والأرض روووعه  نفَحَآت إيمَآنِية 3 01 / 08 / 2001 08 : 05 AM


الساعة الآن 53 : 01 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]