سلسلة الحوار المفتوح ( التقيد بالشرع )

(التقيد بالشرع )
قد يظن البعض أن الدين بأوامره ونواهيه ( قيداَ ) على الإنسان ، وأنه لك الأحقيه في أخذ ما تريده من الشرع وترك ما تريده من الشرع …
يعني بإختصار ( أنا حر ) .
هذه ظاهره انتشرت في مجتمعنا وكثرت في المجتمعات المحيطة بنا .. آخذ ما أحب من الدين وأترك ما كرهت من الدين فالدين ( على كيفه ) على ( هواه ) وليس ذلك فقط بل عندما يريد أن يحل لنفسه أو لغيره محرما تراه مجادل مناور ( متناقض )
قصة على الهامش ( كنت في مناسبة في أحد الأيام وبدأ الكلام وكعادة الناس في بعض الأمور هل هي حرام أو حلال وطرحت قضية الغناء فبين أحد الحاضرين حكم الشرع في ذلك بإختصار وسكت ، فتكلم بعده رجل بكلام وقال : الغناء ليس محرم في الإسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستمع للغناء والصحابة ايضاَ ، المهم إلى آخر ماقال وما كان نهاية لتلك المناسبة .
بإختصار لماذا لا نتقيد بأمور الشرع ؟
لماذا نجعل الحلال والحرام في منزلة يمكن النفاوض فيها ؟
لماذا لا نكون وقافين عند حدود الله ؟
لماذا لا نتعبد الله تعالى بهذه الأوامر والنواهي ؟
ولماذا نرى أمور الشرع كلها ( حرام ) يعني كما يقول بعض العوام أنتم تحرموا كل شيئ كل شيئ حرام عندكم لماذا عندنا هذه النظره ؟
لماذا لا ننظر لحال الصحابة رضوان الله عليهم كيف كانوا يتعامولن في الحلال والحرام هل كانوا يتفاوضون على الفعل أو الترك ؟ هل كانوا يتأففون كما يتأفف بعضنا من الحلال والحرام ؟
لماذا نرى أن الدين قيدا للحريات وكبتاَ للنفوس ؟
حقيقة الموضوع يطول وله صولات وجولات وأبعاد ، أدعكم لتتأملوا قوله تعالى [ وما آتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا ]

أتمنى انك تكون بخير أخي قثم

كلام جدا جميل ............ وله زمان قصير ......... وأمد بعيد

كلي اللى قلته حاصل وموجود


المهم كنت بضيف شي ......... إن هذا اللى جالس يحصل من علامات قرب القيامة

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول

في معنى الحديث

أنه سيأتي عليكم زمان ............ الناس فيه يستحلون الحرام
فالغناء حرام ............ ويقولون ليس حرام
الزنا من أكبر الكبائر ............. واكثر الناس تفعله بكثرة وذلك لخرزج النساء للاسواق وعدم مكوثهن في البيوت ( لا اقصد اني احبسهن عن الخروج ) الموضوع مفهوم لجميع
وإليكم الربا ........ الحرام ....... الحرام ....... الحرام .....

هل يستطيع احد منا ان يزني بأمه أو احد من أهله ....... أي نفس هذه ....... نعم أي نفس هذه فالربا أشد عند الله من أكثر من 36 زنية بأمك
لذلك يوم القيامة يقول الله تعالى أين المرابون ....... اعطوهم سيوف ويحاربوني بها

الله أكبر الله أكبر

اللهم جنبنا الربا وكل المعاصي

بصراحة أخي هناك بعض الناس يقولون لا يوجد دليل صريح لتحريم الغناء
أو تحريم التدخين وغيرها ............. وبصراحة لا يوجد هنا وعي ديني كامل للناس ........ أين رجال العلم أين المربون في المدارس الذين تنبت من عندهم النباتات ويضعون عليها الماء .......... الكلام قد يخرج عن الموضوع لكن .......... ضعف الدين له تأثير كبير في قلب المسلم
وكثرة المعاضي ............. وارتكابها تجعل الناس تراه وكأنه شي عادي
مثال بسيط ( لو أن رجل قال لشخص ممكن أشوف عيون حرمتك ايش بيكون موقف الرجال أو الزوج اقل شي يخبطه بأقرب شي عنده ...... لكن الزوج نفسه يقول لحرمته اتبرقعي ويروح يشتري لها برقع ويقول للناس شوفوا عيون حرمتي الحلوة )
أنتهى الكلام

وآسف على الاطالة
وشكل موضوعي خرج عن صوب الكلام المطروح ...... المعذرة أخي قثم

وشكرا لك أختي بنت عنيزة على التوصيلة

ودمتم أحبتي في الله

مرحبا أخي قثم


المشكلة أنه في زمن الصحابه لم تكن ملهيات الحياه كما هي الآن , فحدود الشخص كانت قريته التي يعيش فيها إلا إذا عزم على السفر


عكس زمننا هذا حيث كثرت هذه الملهيات وأصبحنا نعيش في تحدي ضد تلك المغريات نسأل الله السلامة والثبات


فأصبح التقيد بالشرع أمر يحتاج الى بذل جهد جهيد . حتى أن الشخص الملتزم في زمننا هذا أصبح يعاني كثيراً من الإنغلاق بسبب نظرة المجتمع القاصرة له . وأصبح ينادى بالإرهابي ليس من الغرب ولكن على مستوى العالم العربي ..ولك في بعض المسلسلات التي تعرض ذلك الملتزم بشكل إرهاصي دليل.



شكراً أخي على مجهودك وأثابك الله عليه


تحياتي

مرحباااا بك اخوي قثم

اخي الكريم اود ان ابدا كلامي بقصة قراتها عن احد الصحابه رضي الله عنهم.... تحمل الكثير من المعاني وتبين مدى البون الشاسع بيننا وبينهم رضي الله عنهم جميعا...(ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم..أنه اعطى الرايه يوم خيبر لعلي بن ابي طالب..بعد ان تشوفت قلوب القوم كلهم لتأخذ الرايه إذا قال لهم في الليلة التي قبلها لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله..والعجيب ليس هو الذي يحب بل الله ورسوله هم من يحبون..فتنافست القلوب لتظفر بذالك الحب وتغيب عليّ يشتكي عينيه..وإذا برسول الله يترك كل الحظور ويقول اين عليّ؟؟قالو يشتكي عينيه يارسول الله..وكأن لسان حالهم يقول نحن اولى بها منه فقد تغيب وحضرنا..لكن ترى مالذي اظفر عليّ بها؟؟
تأمل مالذي حدث..نفث رسول الله صلى الله عليه وسلم في عينيه فبرات..ثم سلمه الرايه..وقال له امشي ولاتلتفت حتى يفتح الله عليك..فسار عليّ ثم توقف..ثمت شيء مهم لم يسأل عنه لكن العجيب انه لم يلتفت..وصرخ يارسول الله على ماذا اقاتل الناس؟؟قال:قاتلهم حتىيشهدو ان لا اله الا الله وان محمدا رسول اله فإذا فعلو ذالك فقد منعو منك دمائهم واموالهم بحقها وحسابهم على الله.. )
يالروعة هذا الموقف...
الشاهد.. انظر كيف امتثل عليّ كرم الله وجهه بمجرد سماعه امر رسول الله صلى الله عليه وسلم..وعندما اراد ان يساله عن حقيقة ماهو مطلوب منه لم ينسى قوله له (لاتلتفت) فلم يلتفت للرسول وهو يخاطبه مع العلم ان المرء عادة يوجه وجهه لمن يخاطبه ولكن علي امتثل للامر دون ان يتأول قوله صلى الله عليه وسلم ويخرجه من ظاهره بل مضى.......ولم يلتفت......
سبحان الله اين نحن من هؤلاء
كم هي الامور الشرعيه اللتي الزمنا بها الشرع واحتاجت منّا ان لانلتفت....؟ كم هي الاوامر التي حرفناها ومزقناها كل ممزق من اجل ان توافق اهوائنا لا ان توافق امر الله ورسوله....؟؟
اتدري اخي الكريم ماهي مصيبتنا...اننا اصبحنا نتبع أهوائنا في كل امر فهي من يتحكم بنا فما وافقها اتبعناه ومالم يوافقها رددناه..بل وصل الامر..كما ذكرت اخي الكريم الى ان نجادل ونناقش في امور حسمها الشرع من اجل ان توافق هوانا....
اخي الكريم .. نحن في زمن الفتن والملهيات ..اصبح الانسان يعيش بصراع دائم بينه وبين رغباته ..لذالك لابد لكل منّا ان يحاسب نفسه ويقف معها وقفة صادقه...لابد ان نعلم ان هناك حدود علينا ان لانتجاوزها (الا ان لك ملك حمى وحمى الله محارمه)..لابد ان نعلم علم اليقين ان الاسلام قول وعمل ولايكفي نطق الشهادتين باللسان..بل يجب العمل بمضمونهما..لابد ان نحسن الظن بالله وان الله لم يحرم علينا شيئا الاوعوضنا خيرا منه سواء بالدنيا اوالاخره .....لابد ان نجاهد انفسنا حتى ننال رضا الله في الدنيا والاخره....
واخير اخي الكريم اسال الله ان يهدينا جميعالما يحبه ويرضاه
وارجو المعذره على الاطاله

..

موضوع اكثر من رائع



والاكيد ان هذه العاده تفشت في مجتمعنا


ولا حول ولا قوه الا بالله



اخواني ان التقيد بشرع الله يتطلب من كل شخص ترك الهوى والتوجه الى الله بالدعاء عسى الله ان يهدي كل شخص ضال


:o

اشكرك بعمق على موضوعك الجميل

تقبل تحياتي

اهلين........قثم

مـوضــوع جميل وشيــق....

....اثابك الله..


من نعم الله علينــا..ديننـا الاســلامــي..الذي لم يتــرك لنــا..لا..كبيــره...ولا..صغيــره..الا..ووضــح مــوقف الشــرع منهــا.....

نعمـه مـن نعم الله علينــا......

نسئل الله الهـدايــه..وان يثبتنــا على الحــق..ويكفينـا شــر نزغــات عــدونــا.

....نسئل الله..العفو والعـافيـه في الدنيــا والاخــره..

تحيـاتي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
اما بعد
كم نحن محتاجين في هذا الزمان الى ان نعيد حساباتنا في امور ديننا وعلاقتنا بربنا قد فرطنا في الكثير الكثير وابتعدنا عن الله في كثير من امور حياتنا
موضوع العالم الاسلامي كله هو هذا الموضوع وا والله ما اصبح المسلمين اليوم في هذا الضعف الشديد الا لما تركو دينهم واوامر الله وراء ظهورهم واتبعوا ما تملوا عليهم الشياطين فاصبح حالهم هكذا تتداعى عليهم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها او كما قال رسول الله احبتي في الله ان الله انزل الدين علي نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه واختار الله هذا الدين ليكون خاتم الاديان والرسول الذي انزل عليه هذا الدين خاتم االرسل والامة التي انزل عليها هذا الدين خاتمة الامم
فاختارنا الله من بين الامم لنكون منارة للامم ونبراسا تسير عليه الامم وقدوة في الخير لكل الامم فكان الرعيل الاول جوهرة اضائة الكون بتعاليم ديننا وقد تميز هذا الرعيل بشدة اتباعه لاوامر الله فما كان الرسول يامرهم بشيء حتى ينافسوا في تنفيذه وهذه الخصله هي التي ميزة ذلك الجيل عن غيره من الاجيال من المسلمين
ولنا في قصة الخمر وتحريمها عبره فان الله اخذهم بالتدريج في الامر امرهم بان الخمر فيه منافع وفيه مضار وضرره اكبر من نفعه فبدات تكرهها القلوب لكنه لم ياتي تصريح بالتحريم
ثم امرهم الله بعد ذلك بان لا ياتو الى الصلاة سكارى فامتثلو للامر واتبعو حتىان بعضهم ترك الخمر بسبب الصلاة فقال لا اشرب شيا يبعدني عن الصلاة لكن لم ياتي تصريح في التحريم
ثم نزل الخطاب الصريح في التحريم وهو الشاهد من القصه لما نزل الخطاب الصريح في تحريم الخمر ماذا حصل سالت شوارع المدينه بالخمر فكانها سيول في تلك الشوارع لماذا من شدة الاتباع
هذا مثال بسيط على ماكان من صحابت النبي صلى الله عليه وسلم
من اتباع لاوامر اله ورسوله فماذا حصل لهم انتم تعلمون ماذا حصل لقد سادو العالم كله وهزموا اكبر دولتين في وقت قصير جدا بل وهزموهم شر هزيمهم وما خالطهم احد الا واثنا على اخلاقهم
نعم انه الدين اللذي ارتضاه الله لكي يكون خاتم الاديان فجائت تعاليمه لتكون موافقه للنفوس ومقربه منها وما تمسك بها احد الاوجد فيها الخلاص من كثير من شرور الارض
ولعلمكم انه ما اسلم احد في العصر الحديث لال ولام المسلين على انهم ليسوا مجتهدين في دعوتهم الى دينهم وانه يوجد هناك كثير من الطفار محرومون من مافي هذا الدين من نعمه فالفراغ الذي يشعر به كثير من الكفار بسبب خلوة قلوبهم من الدين والنفس البشريه خلقها الله لتعيش على الايمان فاذا فقد منها الدين تاهت على وجهها واصبحت عليها الارض قاسيه وتشعر كانها في جهيم لا يخلصها منه الا الموت فينتحر الواحد منهم لاتفه الاسباب
والكلام سهل على الانسان ان يقوله لكن الفعل اصعب فالاتباع ليس سهلا وقد يسالني سالئل لماذا
فارد
بان الله خلق النفس البشريه وهي محبوسة في داخل الجسد فهي مقيده فتشعر انها في مسجونه هذا الامر يسبب ردة فعل على اي امر ياتي للانسان فهو في بداية الامر لا يشعر بالارتياح للاتباع ولكن مع الاصرار تحصل الموده لذلك الامر فاذا جائت اوامر الله كرهة النفس اتباعها وشعرت كانها مغصوبة على هذا الامر لكن مع اصرار الشخص وكثرة اتباعه تبدا النفس في التعود على ذلك الامر حتى يصبح ذلك الشي عادة مع الاستشعار لذلك الشي( تريدون مثالا )
الصلاة وهذا امر معروف
كتب الله على المسلم حمس صلوات في اليوم والليله الرجل يصليها في المسجد والمراة تصليها في بيتها فاذا فرضنا ان شخصا كان عاصيا لا يصلي في المسجد ولا نفترض ترك الصلاة فان ترك الصلاة كفر اعاذنا الله واياكم من ذلك نرجع الى فرضيتنا وهي انه كان هناك رجل لا يصلي في المسجد الفروض الواجبه عليه ..........هذا الرجل استمع الى نصيحه من احد الاشخاص عن فضل الصلاة في المسجد ومافيها اجر عظيم فقرر ان لا يترك الصلاة في المسجد ابدا في باديء الامر فان الرجل يحس بتغير عليه لان الامر شبه جديد عليه فيحس بالفرق لكن مايلبث وتبدا النفس تاخذ على ذلك الامر حتى تحس بان المداومت عليه صعب مع انه في الحقيقه غير مكلف فلو افترضنا ان كل صلاة تاخذ عشر دقائق لكان المجموع خمسين دقيقه لكل الصلوات التي تمر على الانسن في اليوم والليله وهو امر بسيط فان الانسان يقضي من اوقات اللهو الساعات الطوال ولا يشعر بالضيق نرجع الى موضوعنا قلنا ان النفس تشعر بالضيق ويحس الانسان بان المداومت صعبه لكن مع اصرار الانسان على الذهاب الى المسجد تبدا النمفس بالتعود عليه وتبدا تحس بما له من فضل وتتحول الامور الىاكثر من ذلك فلربما انه اصبح الانسان اذا لا يحب ان يصلي الا في المسجد واذا حصل انه لضرف ما صلى في بيته يشعر بفرق كبير في الصلاة وان صلاته تلك ليست كصلته في المسجد وتصبح النفس لا ترتاح الا اذا صلت في المسجد .......................
هذا مثال بسيط احببت ان اذكره لكم عن الا تباع وهل هو امر سهل ام انه يحتاج الى مجهود ........
ومع هذا فان اوامر الدين تبقا سهلت ميسرة على المسلم اذا اتبعها ووافق ذلك اخلاص في قبله
وديننا ولله الحمد والمنه منايسر الاديان على الاطلاق ويراعي ظروف الناس في اي شي وساظرب لكم مثال على ذلك المساجد اذا كان الرجل مسافر فانه يصلي حيث ادركته الصلاة في اي مكان من الارض بشرط ان يكون طاهر والامم التي كانت قبلنا لا يستطيعون ان يصلوا الا في معابدهم فاليهود وزالنصارى لم يكونو يستطيعون ان يصلوا الا في الكنائس اينما كانوا وهذا يدل على يسر هذا الدين فالرجل اذاسافر منهم ولم يجد كنيسه لم يستطع ان يصلي
فاذا علم هذا بان االدين الاسلامي من ايسر الاديان ومع ذلك تجد ان كثيرا من الناس اليوم لا يتبعون اوامر الله وبل انهم يعتبرون اوامر الدين قيد عليهم لا يستطيعون التحرك بها وان يتماشوا معها وفي بعض الاحيان يعتبرون ان الاتباع من التخلف اعاذنا الله واياكم من ذلك لما ذا كل هذا .........انا في اعتقادي ان ذلك يعود الى عدت اسباب اذكر منها :
اولا : - ذكر الاخ محسون Mahsoon اول سبب حتى نعترف لاصحاب
الفضل بفضلهم وهو كثرة الملهيات واليكم نقل كلام الاخ محسون
(((((((((( المشكلة أنه في زمن الصحابه لم تكن ملهيات الحياه
كما هي الآن , فحدود الشخص كانت قريته التي يعيش فيها إلا
إذا عزم على السفر )))))))))
نعم كترة الملهيات والمغريات حتى اصبح الانسان اذا ذهب الى
اي مكان يجد من المغريات الشيء الكثير نسال الله العفو
والعافيه .
ثانيا : - الفتن الموجوده في البلاد وهي اكثر من تحصى ولا اقل من ذلك
الاسواق وما فيها من فتن فتجد الشاب يذهب الى السوق فيجد
لابسه الضيق وتلك لابسه القصير واخرى لابسه البنطلون واللي
بعدها لابسه استرتش والاخيره لابسه برقع مطلع نصف وجهها
ولا وازيدك من الشعر بيت وحده دخلت الان متعطره وحاطه
بارفيوم يفقع الانوف من قوة ريحته وسبحان الله وحده دخلت الان
حاطه ميكاب اخر صيحه معليش يابنات انا شاب واروح للسوق
زيي زي اي شخص لكن هذا هو الواقع وانا اضرب بهذا مثال وانا
ما اقصد اني اميز النساء عن الرجال لكن هذا للعبره فقطوالا فان
ما يحدث بين الشباب من فتن فالله اعلم به كثير وكثير
وكثير ..........
ثالثا : - غربة الدين فما تقول للشخص بان هذا الشي حرام حتى
يسغرب من ذلك ويصعب عليه الاتباع مع ان بعض الاشياء حرام
والحرمة فيها شديده لكن لا يريد لان هذا الشي بالنسبة له
غيرب والسبب في ذلك يعود الى ان الناس قلة ثقافتها في
دينها ........
رابعا : - الاعلام ومشاكل الاعلام ودورها في ابعاد الناس عن دينهم
ودوره كذلك في قلب حقائق الامور وتصوير الامر على غير ماهو
عليه والقيقه ان هذه الوسيله كانت وما زالت اكبر وسيله فاعله
في ابعاد الناس عن دينهم وخاصة اذا كان القائمين عليه من
ذوي التوجهات الخبيثه ..........
الحقيقه انه فيه كثير من الامور في راسي لكن الوقت ما اسعفني ولعلي اكمل الموضوع في ما بعد ........
هذا ما استطعت ان اكتبه في هذه العجاله السيطه و ارجو ان اكون ييسر الله لكي نورد على امر مهم وهو دور العلماء في حض الناس على الاتباع ولهم في ذلك الدور الاول وهم اهل ذلك الشي
عموما تقبلو تحياتي ولكم خالص شكري واسائل الله ان يجزي المثوبه لمن فتح هذا الموضوع ولكل الاخوان والاخوات الذين شاركو فيه ايضا وان يجعله في موازين حسناتهم انه ولي ذلك والقدر عليه
والسلام عليكم
كتبه : وليد 00966
ملاحظه قد تجدون ان هناك بعض الاخطاء الاملائيه وذلك نتيجه للسرعه في الكتابه فانا كنت مستعجل والسماح منكم واستروا ما واجهتم اخوكم وليد 00966

ان بني اسرائيل عرفوا بهذا النهج وهو تحريف الكلم عن موضعه ..

اسال الله ان لانصبح مثلهم ..

فنحرم مالا نريد ونحلل مانريد ..

فالحرام بين والحلال بين

والاسلام هو دين العقل و هودين معلن عبر المنائر والمنابر فهو ليس كغيره من الاديان لفئه معينه او لقوم معينون بل هو عالمي ..
وهذا من الاشياء التي تميزه وتحفظ منهجه وتعاليمه الى ان تقوم الساعه باذن الله ..
فان فسد المنتمين له وعصوا او تركوا تعاليمه او بعضا منها فان تعاليمه محفوظه في القران والسنه فلن تتغير ولن تتبدل وان زاغ عنها او انحرف اشخاص او جماعه في اي عصر من العصور
فالله الحمد والمنه

أظن أن الأحداث الأخيره خير شاهد لكلامكم وتعليقاتكم جميعاَ ، وقبل أن أختم أقول :

اللهم نصرك لأمة محمد صلى الله عليه وسلم .

ومع حلقة جديدة متميزة بإذن الله تعالى .