22 / 09 / 2006, 06 : 05 PM
|
#1
|
ينتظر تأكيد البريد
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
|
بسم الله الرحمن الرحيم [B]أحمد الله تعالى كما ينبغي لجلال وجهه و عظيم سلطانه, وأصلي وأسلم على رسوله الكريم الذي رسم الطريق إلى رضوان الله وجنته.
فكان ذلك الطريق مستقيماً, تحف جنباته الفضيلة, ويحفل بطيب الأخلاق, ويزدان بزينة الطهر والستر والعفاف.
وكان من ذلك: أن أوجب المولى - تبارك تعالى – على المرأة الحجاب, صوناً لعفافها, وحفاضاً على شرفها, وعنواناً لإيمانها.
من أجل ذلك: كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله ويتنكب طريقة المستقيم: مجتمعاً مريضاً يحتاج إلى العلاج الذي يقوده إلى الشفاء والسعادة.
ومن الصور التي تدل على ابتعاد المجتمع عن ذلك الطريق, وتوضح – بدقة – مقدار انحرافه وتحلله: تفشي ظاهرة السفور والتبرج بين الفتيات.
وهذه الظاهره نجد أنها أصبحت – للأسف – من سمات المجتمع الإسلامي فيه, فما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف؟
لقد طرحنا بعض الأسئلة على بعض الاخوات وذكروا لنا بعض الأسباب التي جعلتهم يتبرجون وسأذكر عذرين لكم اعزاءي :العذر الأول: قالت ( الجو حار في بلادي وأنا لا أتحمله فكيف إذا لبست الحجاب ؟)
لمثل هذه يقول الله تعالى ( قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون )
كيف تقارنين حر بلادك بحر جهنم ؟!
اعلمي – أختي الكريمه – أن الشيطان قد اصطادك بأحدى حبائله الواهية. ليخرجك من حر الدنيا إلى نار جهنم. فأنقذي نفسك من شباكه, واجعلي من حر الشمس نعمة لا نقمه, لقول الرسول الكريم ( حفت الجنة بالمكاره , وحفت النار بالشهوات ).
العذر الثاني : تقول ( اذا لبست الحجاب فلن يتزوجك احد, لذلك ساترك هذا الأمر حتى أتزوج ).
إن زوجاً يريدك سافره متبرجه عاصيه لله هو زوج غير جدير بك, وهو زوج لا يغار على محارم الله ولا يغار عليك, ولا يعينك على دخول الجنة والنجاة من النار.
ان بيتاً بني من أساسه على معصية الله وإغضابه , حق على الله أن يكتب له الشقاء في الدنيا و الأخرة, قال تعالى ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً و نحشره يوم القيامة أعمى )
أختاه في سبيل إرضاء الله تعالى ورجاء رحمته والفوز بجنته: اضربي بأقوال شياطين الإنس والجن عرض الحائط , وعضي على الشرع بالنواجذ واقتدي بأمهات المؤمنين والصحابيات العالمات المجتهدات.
اركبي يا أختاه قطار التوبة قبل أن يرحل عن محطتك, تأملي – يا أختاه – في هذا العرض اليوم قبل الغد.
فكري فيه – يا أختاه – الآن وقبل فوات الأوان.
[/B]
|
|
|
|
|