الإنترنت وحرية التعبير في الدول العربية

الإنترنت وحرية التعبير في الدول العربية


حكم على مواطن سوري بالسجن لتحميله صفحات من موقع محظور على شبكة الانترنت لسوريين منفيين، وإرساله هذه المواد بالبريد الالكتروني لآخرين.

وقد صدر ضد عبد الرحمن الشغوري، البالغ من العمر 32 عاما، حكم بالسجن لمدة عامين ونصف بعد إدانته بتهمة "نشر أخبار كاذبة تضعف معنويات الشعب".

ويواجه أربعة سوريين آخرين تهما مشابهة.

لكن منظمة العفو الدولية طالبت الحكومة السورية بإطلاق سراح المعتقلين الخمسة.

أدل برأيك حول هذا الحكم، وهل تعتقد أن من حق حكومات المنطقة منع مواطنيها من زيارة مواقع معينة على شبكة الإنترنت لأسباب أمنية أو سياسية أو أخلاقية؟

شارك في الحوار

.....................

...

	وهل تعتقد أن من حق حكومات المنطقة منع مواطنيها من زيارة مواقع معينة على شبكة الإنترنت لأسباب أمنية أو سياسية أو أخلاقية؟

نعم
من حق حكومات المنطقة منع مواطنيها من زيارة البعض من تلك المواقع
ويجب على مواطنيها الامتثال لذلك
ومن حق مواطنيها المطالبة بمنع زيارة بعض المواقع التي تدعوا للانحراف فكرياً او أخلاقياً


( وجهة نظر )



تحياتي


...

هلا أخوي بازي

بالنسبة لي فأنا أضم صوتي لاخوي الوافي
فمنع الحكومات للافراد من زيارة مواقع معينة على شبكة الإنترنت لأسباب أمنية
أو سياسية أو أخلاقية أمر جيد
فالحكومة راعية ومسئولة عن رعيتها
ورعيتها هم أفراد الشعب بكافة طبقاتهم
ولتنشئهم التنشئة الصحيحة
لابد لها من القيام بدور الاب والام معا
فبقدر حنانها وعطفها وعطائها لابد لها من الحذر واتخاذ القرارات الملائمة

فهل سترى الام ابنها يتحدث مع زميل له يؤثر عليه سلبا وتتركه ؟
أم هل يوافق الاب ان يرى ابنه يلعب بألعاب خطرة قد تودي بحياته ويقول( هذا شأنه !!)

الدراسات تثبت أن الفرد هو مايحيط به
بمعنى آخر ان كان الفرد محاطا ببيئة اسلامية متكاملة متناغمة
ستجد ان تفكيرة يميل الى هذا الاتجاه
والعكس صحيح .................

فالفرد الذي يزور هذه المواقع باستمرار يتأثر بها وان لم يشأ ذلك
ليس ذلك فحسب بل انه قد يؤثر على غيره سلبا وقد يجد المجال المناسب لفكر هدام
او سياسة منحرفة أو ثقافة منحدرة

لولوة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اولا اقدم شكري للاخوة على ردودهم والتي عبرت عن وجهة نظرهم حول ضرورة الرقابة التي من خلالها تستطيع الدولة ان تقوم تصرفات الافراد والمواطنين .. ههههه كما لو ان حكوماتنا مثال للنزاهة والشرف والاخلاق

نعم اوافقكم الراي حول ضرورة وجود رقابة اخلاقية تكون رادعة لكل من تسول له نفسه تعدي حدود الله .. لكني لا اوافق على اسلوب الرقابة الذي من شانه تقييد حرية الفرد فالحرية كل لا يتجزا ولايمكنها ان تنحصر في شكل محدد ..
وعلى حكوماتنا ان تكون واعية بهذا الامر جيدا .. فلو كانت الرقابة اليوم شيئا تقوم به قهرا فانه في الغد القريب ستتخلى عنه قهرا بالرغم عنها وبلا اراده منها .. فعليها ان تكسب ثقة مواطنيها وتوعيهم بدل ان تتربص بهم عند كل مرصد

وانا مع حجب مواقع اباحية ولكني ضد اي حجر على افكارنا وحرية تعبيرناوحجب المنابر والمواقع السياسية بدعوة الامن القومي وخلق البلبلة... لانه يبين مدى هشاشة انظمتنا وتاثرها بخبر واحد وقد يكون كاذبا

بازي

مرحبـــــــــاً أخي بازي


عاش من شافك .


عزيزي إلى الآن لم تتم الإستفـــــــــــــادهـ في أقصى معانيها من ترك الباب على مصراعيه لمحبي إستخدام الإنترنت بشعار ( منبر من لامنبر له ) . فالتخفي تحت أسماء وهمية أعطى ضعاف النفوس مساحة كبيرة لمهاجمة من يحلو لهم . كذلك قيام البعض من افئة ذاتها بعمل مواقع تتيح لهم الهجوم والضرب تحت الحزام لحكوماتهم . لذلك أؤى أنه لزاماً على الحكومات عمل رقابه .

أعجبني هذا المقطع من كلام الأخت الفاضله لولوة الغامدي

	فالفرد الذي يزور هذه المواقع باستمرار يتأثر بها وان لم يشأ ذلك ليس ذلك فحسب بل انه قد يؤثر على غيره سلبا وقد يجد المجال المناسب لفكر هدام او سياسة منحرفة أو ثقافة منحدرة

سعيد لتواجدك مرةً أخرى رغم طول فترة إنقطاعك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الغالي محســـون
لك التحية والشكر الجزيل على السؤال، ولكني أؤكد لك أني ما غبت يوماً عن المكان، ودائماً أطوف بأرجائه ولو بصمت،،،
أنا دائماً دائماً هنا، بمحبتي ومشاعري وأخوتي لكم،،،
لك التحية والدعاء بالخير دوماً،،،

اما بالنسبة لموضوعنا فالكثير من الحكام العرب يعتبرون أنفسهم الرعاة للرعية ويطبقون المثل أضرب المربوط يخاف السايب وطالما هناك تصريح بالعقاب فالمعنى هو الإرهاب الرديكالى الفكري لكل من حاول التواصل التقدمي مع العالم لان بطول المدة أصبح مندوب العناية الإلهية لا يكتفي بالإرشاد والتوجيه بل يعتبر أن من خرج عن النص هو خارج عن العقيدة المثلى.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم { والإثم ماحاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس }

شتم وسباب الحكـــّــــام موضه قديمة ولكن طال أمدها لدرجة الملل .


عموماً كل عام وأنت بخير بمناسبة قرب حلول شهر رمضـــــــان المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير

اهلا اخي الكريم ....

لايحق للحكام _ولا غيرهم ممن أبتلانا الله بهم عقوبه دنيويه ارجوا ان يعقبها غفران ورحمه بدخول جميع هذه الشعوب المقهوره المسروقه المنتهكه لجنات عدن بدون حساب ولا عقاب _ ممارسه التسلط على افراد المجتمع

اخي الكريم ... ان جميع مايمارسه من يسمون حكام عرب لاحق لهم فيه ...بداية من نهب الثروات وارهاب المجتمعات ... وإلى اخر الافعال القبيحه التي يمارسونها..

لايحق لهم منع افراد الشعب من ممارسه حقهم في التعبير وفي الطرح وفي مناقشتهم وإيصال أصواتهم لكل مسؤال وبكل الطرق ..
لايحق لهم ممارسه التسلط على عموم الشعب وقطع السنتهم لا لشيء الا لانها تمس أعمالهم المخجله وافعالهم القبيحه
وقد رأينا الكثير الكثير ممن كرموا بعد أسائتهم للذات الالهيه وللثوابت العقديه كـ سيء الذكر تركي الحمد وصاحب روايه أعشاب البحر وغيرهم من الماجنين ومع ذالك يكرمون في المحافل الرسميه ثم يسجن أحد الافراد لانه تطاول على الذات ( الملكيه او الرئاسيه) وبماذا؟ بتجاوز المواقع المحدده من قبل المتسلط الرسمي ولا حول ولا قوه الابالله ..

هنا نعلم علم اليقين أن اهداف ما يسمون بالحكام العرب ليست لله ولا في الله ولا في الصالح العام انما يمارسون تلك الوصايه بما يناسبهم ويريح ذواتهم ..

ماذكره اخوتي ( وافي , لولوه) حول التنشئه الصحيحه والاخلاق الحميده لا يستقيم مع واقع حال اولئك المخربين المفسدين في الارض الهالكين قريباً بإذن الله ..
فلم ولن يكون هدفهم الاصلاح وجميعنا يعلم ذلك ... الا من أبى ..

كل الود ,