تتخذ العلاقات الانسانية والاجتماعية عدة أشكال صداقة - قرابة - علاقات عمل ومصالح مشتركة وغيرها من الأشكال المتعددة التي يقبلها المجتمع وتتغير بتغير ظروفه .
اذا تحدثنا هنا عن صديق المصلحة يمكننا أن نذكر قريب المصلحة وحبيب المصلحة وزواج المصلحة أيضا .
في عالم تتحكم فيه الظروف والمشكلات والمستجدات أصبحت المصالح جزء لا يتجزأ من سلوكياتنا وحياتنا فقد تنشأ علاقات قوية في ظل مصالح مشتركة وكما قالوا الدنيا أخذ وعطاء ولا تتوقف عند تضحية طرف وأنانية آخر ولكن من المحزن أو المؤلم ان تنتهي العلاقة بانتهاء مصلحة معينة هنا لا اعتبرها صداقة ولكن اضعها تحت قائمة علاقة عابرة فالصداقة تختلف في شكلها الفعلي وحقوقها المتعارف عليها .
ولكن في الوقت الحالي أصبح الجميع ينشد المصلحة من القريب والصديق وحتى الحبيب وأحيانا الزوج بهدف استفادة الجميع ودوام واستمرارية العلاقة بشكل ناجح ومرضي لجميع الأطراف .
اشكرك أخي على الموضوع الرائع والذي يلمس الواقع بشكل مباشر فنحن نعيش في عالم اندثرت فيه المثاليات ولكن يمكننا التحلي ببعض الفضائل من خلال سلوكيات مع الآخرين .
أما الذي يختفي فجأة فقد يكون ذلك بسبب ظروف أو ضغوط واذا عرف السبب بطل العجب , اما اذا كان من نوعية (خد مصلحتك واجري ) فلا يستحق حتى الذكرى وينبغي ان نمحوه من قاموس حياتنا .