أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28 / 06 / 2001, 05 : 03 PM   #1
rama 
وئامي دائم

 


+ رقم العضوية » 523
+ تاريخ التسجيل » 27 / 06 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 53
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

rama غير متواجد حالياً

افتراضي 'قضايا المرأة… رؤية جديدة

ازداد الحديث في الآونة الأخـيرة حول المرأة ، وكثرت المؤلفـات التي تناولتهـا وجعلتها ساحة لدراستها فتفننت في وصف المعاناة التي تواجهها المرأة اليوم .. ومع هذه الظاهرة وهذا الاهتمام ظهرت مصطلحـات جديدة قُرنت بموضوع المرأة ، منها : مشكلة المرأة ، أزمة المرأة ، إشكالية المرأة ، قضية المرأة ، كل هذه تعبـير وتعريف عن هذا العصر الذي عُرف أيضاً بعصر الجنس اللطيف .

ومع هذا فإن " المشكلة " وواقعها يسير معاكساً لهذا الترويج ، وكأن واقع المرأة لا يزال هو الواقع نفسه التي تحاول هذه المؤلّفـات التغيير فيه ، هذا إذا لم يكن قد ازداد تدهوراً .

فالمرأة على الرغم مما نقـرأ من نصوص الكتاب والسنة ، وعلى الرغم مما منحهـا الإسلام من مكانة لا تقل عن مكانة الرجل ( والمؤمنون والمؤمنـات بعضهم أولياءُ بعضٍ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنـكر ويقيمون الصـلاة ويؤتون الزكـاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم ) . (التوبة:71) . وعلى الرغم مما أوصى بها من خير- لا تزال مهزومة من الداخل ومن الخارج ، ولا تزال تشعر بالضعف والإنكسار وبعدم تحقيق الذات .

وقد يضيق صدر البعض بهذا الذي أتقـدم به ، ولا بأس في ذلك فقد يرى بعض الرجال أن شريكته أو أمه أو أخته لا تعاني من هذه المشـاعر وهذه الآلام ، وهي تحظى داخل الأسرة وخارجها بطائل من الاحترام والكرامة .

ويحسن هنا أن نذكر أن هنـاك عاملاً مشتركاً بين النسـاء جميعهن ، يقرب بينهن ويربط بعضهن ببعض، وهو أن الله وهب المرأة من الأحاسيس والشفافية ما يؤهلها للقيام بوظيفتها كمربية وزوجة على أحسن وأكمل وجه . إنها تحنو على رضيعها ؛ فتستوحي من بكائه وابتسامته ما يزعجه وما يسعده، وتتعامل مع زوج قد لا يعبر عن أحاسيسه على النمط الذي تعبر به هي . ومع هذا لا تعجز عن تلبيته والتعاون معه .. إذن فإن طبيعة تكوينها وتركيبها تجعلها عرضة للتأثر بما تشعر به غيرها من النساء ، أو بما تروجه الثقافة من حولها ، وذلك على الرغم مما يقدمه لها الزوج أو الأسرة من تقدير واحترام .

بعد هذا يبدو أن الأسئلة التي لا بد أن تتـبادر إلى الأذهـان - حتى نلقي بعض الضوء على أسباب هذه المعاناة ، وربما على بعض معالم الحل - هي : لماذا لم تؤتِ هذه الكتابات أُكلهـا ؟ وما هي العوامل التي جعلت هذه الآيات الـكريمة وهذه الأحاديث الشريفة واقعاً انتفع به أسلافنا في صدر الإسـلام ؛ واقعـاً انبثقت منه نساء تركن بصماتهن على وجه التاريح ؟ وما هي الجسور التي هُدّمت فحالت بيننا وبين هذا الواقع المشرق ؟

عند المراجعة للكتابات التي اهتمت بموضوع المرأة نلمس منها صنفين :

الصنف الأول اهتم بتجميع الآيات الكريمة ، والأحـاديث الشريفـة التي تـدل وتوضح منزلة المرأة في الإسـلام ، وما تحظى به من حقوق وامتـيازات . وينبغي علينا أن ندرك هذه الحقائق ، وأن نقدر هذه الأعمال خير تقدير ؛ حيث إنها تمثل قاعدة لا بد منها للانطـلاق لدراسة واقع المرأة ، ولفهم هذه النصوص وتخليصها من رواسب التقليد والعادات .

غير أن هذه الأعمال تبدو أحياناً وكأنها للتباهي والتفاخر ، أو أنها مجرد سرد بهدف رفع معنويات هذا المخلوق الرقيق - المرأة - التي كثيراً ما تُظلم ، عن فهم أو عن جهل ، على الرغم من الخدمات العظيمة التي تقدمها لمن حولهـا .

إنها تمر خلال أطوار حياتها بأدوار عظيمة من ابنة بارة ، إلى زوجة صالحة ؛ ومن ثم إلى أم تتحلى بأجلّ خصال ، تمنحها القدرة على العطاء لمن حولها ، وتخلصها من الأثَرة حتى تُشرف على إعداد إنسان متوازن فعّال ، وقد كان من الأجدى لو أن هذه المؤلفات اهتمت أيضاً برسم التطورات التي مر بها واقع المرأة منذ بداية رسالة الإسلام إلى يومنا هذا ، الذي أصبحت المرأة فيه واحدة من اثنتين : إما جـاحدة لمعنى مكانتها ورسالتها ، وإما إمرأة "رَجِلة" أي صارت رجلاً مشوهاً ، كما أطلق عليها الشيخ "محمد الغزالي" رحمه الله .

وعلينا أن نلاحظ أن رسم هذه التطورات يستلزم توضيح أن الإنسان تكون قيمته الذاتية إنطلاقاً بين قيمتين :

أما القيمة الأولى : فثابتة لا تتغير ، لا عبر الزمان ولا عبر المكان ، قيمة كرمه الله بها منذ خلق آدم - عليه السلام - وتتمثل هذه القيمة في الامتيازات التي متَّعه الله بها من حرية عقيدة ، وكرامة نفس وعقل ، وحفظ لأسرته إلى جانب ماله ، إضافة إلى الحدود التي رسمها حتى لا يعتدي على هذه الامتيازات .

وأما القيمة الثانية : فهي قيمة اجتماعية ، تتغير بتغير الزمان والمكان، أي من عصر إلى عصر ، ومن أمة إلى أخرى، فهذه القيمة يستلهمها الفرد من ظروف الحياة التي يعيشها ، ومن مدى حماية مجتمعه للإمتيازات التي منحه الله إياها .

وخلاصة هذه العلاقة ما بين القيمتين : أنه كلما ارتفعت القيمة الاجتماعية للفرد زادت الضمانات التي تدافع عن امتيـازات الفرد ، لتقـارب القيمة الثابتة كلما استشعر هذا الفرد ، رجلاً كان أم امرأة ، ارتفاعاً لقيمته الذاتية والنفسية والمادية، والعكس صحيح .

وللتوضيح نذكر أن الله تعالى ضمن الامتيازات التي كرم بها آدم ، أن حرّم دمـه بغير الحق ، فهو بذلك وضع قيمة ثابتة للنفس البشرية ، غير أن القيمة الاجتماعية لهذه النفس قد تهبط في ظروف معينة - من استبداد وغيره - لدرجة أن يصبـح القتل أداةَ لذة ، أو أداة لتحقيق مصلحة مادية .

وهنا يبدو جلياً أن سبب شعور المرأة بالإنهزام ، وعدم تحقيق الذات ، ليس راجعاً إلى قبول أو رفض النصوص التي كرمتها فحسب ، بل أيضاً إلى طبيعة العلاقة بهذه النصوص ، وأن رصد هذه العلاقة هو الذي سييسر على الدارس تصحيح الواقع طبقاً للمبادىء القرآنية .

وأما الصنف الآخر من الكتابات: فهي تلك التي تناولت المرأة وكأنها عنصر مستقل عن باقي المجتمع .ويبدو أن هذا الصنف الأخير يمثل قطبين في صفة صراع ظاهري: قطب أراد انفتاحاً كاملاً وتقليداً أعمى للغرب ، وقطب شدّد على المرأة حتى كاد أن يخنقها ، وبرهن على أن الغُلُوّ يولد الغلو، أي أنه دفعها في كثير من الأحيان إلى مثل ما أراد لها الطرف الأول، وجعلها بذلك تهرب من واقعها وتلهث وراء الغرب

فإن دققنا النظر وأمعناَّ أدركنـا أن معاناة المرأة إنما تنبع من معاناة مجتمع بأكمله ، فما الرجل والمرأة إلا صورتان لموضع واحد وهو الإنسان . إن أمراضنا متعددة ، ومن طور إلى طور قد تختلف الأعراض التي تبدو على الرجل والمرأة من فكر عقيم واضطرابات أسرية ، وأزمات أخلاقية ، غير أن الجرثومة واحدة .

إذن ، يجب أن يكون الحل لمعاناة المرأة منسجماً مع الحلول للمشكلات الاجتماعية الأخرى ، ضمن برنامج حضاري شامل . فما أفلست المرأة إلا عندما أفلس المجتمع بأكمله .

ولن يكون الحل حلاً إلا إذا بعثنا الأمة جمعاء وسرنا في الاتجـاه الصحيح ، ويقول والدي وأستاذي "مالك بن نبي" في هذا الاطار : "يجب أن لا تكون نظرتنا إلى هذا الموضوع بدافع رفع المستوى المرأة ذاتها ، أي بدافع من مصلحة المرأة وحدها ، بل بدافع من حاجة المجتمع وتقدمه الحضاري".

وقد فهم الغرب هذا الأمر ، بعد أن ظل يتحاور عقوداً طويلة حول موضوع المرأة ويتساءل : هل المرأة كانت مثل الرجـل ؟ هل لديهـا روح ؟ هل يحق لها ما يحق للرجل ؟ هل تحتاج إلى مثل ما يحتـاج إلى الرجل ؟ ووصل مؤخـراً إلى قناعة بأن النظرة إلى المرأة على أساس أنها عنصر مستقل عن جوهر المجتمع لم تعد تخدم غاياته ومصالحه ؛ لذلك أراد بصفة متسرعة أن يمنحها مساواة صورية ، بغض النظر عن مدى صلاحية أو بُطلان هذه النتيجة ، وقد دفعته هذه المساواة الصورية إلى عرقلة أو منع الدراسات الدقيقة التي تبحث عن طبيعة الفروق بين المرأة والرجل واعتبرها فروقاً نوعية لا وزن لها في توزيع الأدوار .

ويكفينا هنا أن نذكر مثـالاً على أن الحـل الذي يكون هدفه رفع مستوى المرأة فحسب - دون النظر في البعد الاجتمـاعي لهذا الحل - يصبح حـلاً قاصراً عن خدمة ورعاية مصالح المجتمع . لقد عرض التلفاز لقطات لنساء استطعن أن ينتسبن إلى فرقة الإطفاء بعد أن أصبح الرأي العام - بسبب ضغوط الحركات النسائية - يشجع مثل هذه الأدوار للنساء أيضاً. غير أن هؤلاء الفتيات على الرغم من الرغبة التي تغلي في دمائهم للمسـاواة مع الرجال ، وعلى الرغـم مما يعتقدن ويقدرن قواهن ، فإنهن فشلن في إثبات جدارتهن وصلاحيـاتهن لمثل هذه المسؤولية ، وقد كشفت هذه اللقطات عن بعض هذه المثالب ، فتاة تسقط وهي تحمل سُلم الإنقاذ أو أنبوب الماء لتطفىء النيران .

إذن فإن قبول الفتيات في مثل هذه المدارس - بهدف رفع مستوى المرأة في المجتمع - كان لا بد أن يفرز نتيجة سلبية في حق المجتمع ، وقد اضطرت هذه المـدارس إلى التخفيف من مستوى التدريب المطلوب ، والتغاضي عن ضعف الفتيات الوظيفي "الفسيولوجي" والنفسي ، من أجل منحهن حقاً موهوماً ؛ حق المساومة في أن تلج كل الميادين ، وفي هذه الظروف تنعكس النتائج على سلامة المجتمع بأكمله ، بحيث يصبح مستوى رجال ونسـاء المطافىء دون المقتضيـات التي تتطلبهـا مثل هذه المسؤولية ؛ فيتحول هذا الحل إلى تهديد ضد مصلحة المجتمع .. فالأجـدى إذن ، رعاية لمصلحة المجتمع ، الاعتراف بعدم صلاحية النساء لمثل هذه المسئوليات من أجل المحافظة على مستوى الاستعدادات اللازمة لمجابهة النيران المشتعلة .

ومن هنا فإن مشكلة المرأة ستبقى قائمة ما بقينا ننظر إليها على أساس أنها عنصـر مستقل ، ما لم نبحث عن حـل ينسجم وباقي الحلول الاجتماعية ، ولبيـان هذا الأمر نقول : إن الكتب التي لم تتصور ، ولم تصّور ، المرأة على أساس أنها جزء من جوهر المجتمع تكون كمثل الذي يعالج اليد وكأنها ليست عضواً من أعضاء كيان واحد ، إن سلامة اليد - وإن كان لها بعض الحاجات الخاصة بها ، كتقليم الأظفار أو غير ذلك من الحاجات - تعود إلى ممارسـات أسباب سلامة الجسد كله . فإن ضعف الجسد ، أو ضعفت الصلة التي بينها وبين باقي الأعضاء ، فإنها بدورها تهن وتضعف .

لهذا فإن أردنا أن تنتصر المرأة في المعركة ضد الشعور المحبط بعدم تحقيقها لذاتها ، فإن علينا أن نجابه الوضع على أساس نظرة شمولية ، أي على أساس أنه أزمة مجتمع وليس أزمة عنصر أو جنس دون الآخر ، ومن ثم فإن عليـنا أن ندرك الجـانب الفكري والثقافي المتسلط على المجتمع عامة ، ومن ثم متسلطاً عليها ، وأن نعي ما أوضحه الشيخ "الغزالي" - رحمه الله - عندما قال : "إن التخلف النفسي والذهني لا تُصـاب به الأمم بغتة ، وإنما يجيء بعد أمراض تطول ، ولا تجـد من يُحسن مداواتها" ، ولعل من المهم أن نذكر هنا أن هذه العوامل - المسيطرة على المجتمع ومن ثم على المرأة - ليست منفصلة . ولكننا نفصلها لكي نبين أهميتها على حدة، وقد يحتاج بيـان هذه الأمور إلى تفصيل طويل ، ولكن حسبنا أن نذكر هنا بعض المعالم المهمة التي جعلت المرأة تفقد ثقتها بنفسهـا ؛ الأمر الذي حـال بينها وبين شعورها بتحقيق ذاتها .

ووووووشكرررررررررا لككككككككككككم

faoz65@ayna.com

  رد مع اقتباس
قديم 28 / 06 / 2001, 32 : 08 PM   #2
مجدولين 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 15
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 3,004
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مجدولين غير متواجد حالياً

افتراضي

هلا راما
موضوع جميل
قال تعالى " ولهن مثل الذي عليهن "
الأسلام اعطى للمرأة كامل حقوقها
وحتى تلك المهاترات التي تدعوا غلى مساوات نساء المسلمين بنساء الغرب
ماهي إلا ادعاءات زائفة لاتستند
إلى ادلة ووقائع حقيقية
المرأة هناك مهانة


أن المرأة تعتبر منذ بدء الخليقة مخلوق ذا أهمية كبيرة على وجه الأرض ولولا ذلك لما خلق الله آدم والى جانبه حواء, وبما أن المرأة تملك دورا فعالا فى بناء المجتمعات , وفي تربية الأجيال , وأقامة صرح الحياة , فقد أهتم الأسلام الكريم بها أهتماما بالغا, فسطر لها الحقوق , وسن لها القوانين وشرع لها شرائع , فكما قال الشاعر : الأم مدرسة أذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق.

قال تعالى:

يا أيها الناس أنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم [الحجرات / 13 ]

يا أيها الناس أتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منها رجالا ونساءا واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام أن الله كان عليكم رقيبا [النساء / 1 ]

ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا أليها وجعل بينكم مودة ورحمة أن فى ذلك لآيات لقوم يتفكرون [الروم / 21 ]

وعاشروهن بمعروف [النساء / 19]

ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف [البقرة / 228]



عندما يتحدث القرآن عن المرأة والرجل والأنسان أنما يتحدث عن الجنس البشري الواحد. وأن الرجل والمرأة هما نوعان فى هذا الجنس يقومان على أساس التكامل ونظام الزوجية العام فى عالم الطبيعة والحياة الذي شخصه بقوله تعالى :

ومن كل شئ خلقنا زوجين لعلكم تذكرون [الذاريات / 49 ]

وهو تعالى فى هذا الآيات يؤكد هذه الحقيقة العلمية الكبرى , وهي وحدة الجنس البشري بقوله :

خلقناكم من نفس واحدة

خلق منها زوجها

وبث منها رجالا كثيرا ونساء

خلق لكم من أنفسكم أزواجا

ثم يتحدث عن طبيعة العلاقة الأنسانية بين الرجل والمرأة , فيوضح أنها علاقة تبتني على أساس الأستقرار والود والرحمة والمعروف , والتساوي فى أحترام الحقوق والواجبات المتعلقة بهما . وورد ذلك البيان فى قوله تعالى :

لتسكنوا أليها

وجعل بينكم مودة ورحمة

عاشروهن بمعروف

لهن مثل الذي عليهن بالمعروف
وقد أهتمت التربية الأسلامية بالعناية بالأنثى , والتأكيد على الأهتمام بها بشكل يقوم على أساس المساواة فى الحب والتعامل لأشعارها بأنسانيتها وبتساويها مع الرجل بالأنسانية .

قال سعد بن سعد الأشعري :

قلت للامام أبي الحسن الرضا عليه السلام : الرجل تكون بناته أحب اليه من بنيه , فقال :

البنات والبنون فى ذلك سواء , أنما هو بقدر ما ينزل الله عز وجل.

عن جذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم :

خير أولادكم البنات

عن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام قال :

بشر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بابنة , فنظر الى وجوه اصحابه فرآى الكراهة فيهم : فقال :

مالكم ؟ ريحانة أشمها , ورزقها عل الله عز وجل وكان صلى الله عليه وآله أبى بنات

وروي عن النبي صلى الله عليه وعلى آله قوله :

أن الله تبارك وتعالى على الاناث أرأف منه على الذكور , وما من رجل يدخل فرحة على أمرأة بينه وبينها حرمة ألا فرحه الله تعالى يوم القيامة .

وورد عن الأمام الصادق عليه السلام :

البنات حسنات والبنون نعمة , فأنما يثب الله الحسنات ويسأل عن النعمة .

وهكذا تحث التربية الأسلامية الوالد على حب البنت وأكرامها لتمتلئ نفسها بهذا الأحساس وليشعر أخوها الذكر فى البيت بهذه المساواة , وليستوحيها من أجواء التربية البيتية , ولتنشأ الأنثى فى ظل أجواء نفسية وتربوية تعدها لمستقبل الحياة الاجتماعية والتعامل مع الآخرين بوحي من تلك القيم .


وأخير اشكرك راما على أثارة هذا الموضوع المهم
تحياتي

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
سلسلة قضايا للنقاش / الأسبوع الأول( موت الغيرة ) ساحة كـرم  نفَحَآت إيمَآنِية 18 13 / 07 / 2008 21 : 12 PM
يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة غزالة الجنوب  العيَآدَةْ الطِبْيَة 12 11 / 03 / 2008 37 : 09 PM
سلسلة قضايا للنقاش / الأسبوع الثاني( ظاهرة ضعف الإيمان ) الحسـام  نفَحَآت إيمَآنِية 9 25 / 11 / 2002 49 : 04 AM
المرأة...المرأة....المرأة.....المرأة......هل هي صداع الرجل؟ لمسات  ملتقى الأصدقاء 1 05 / 09 / 2001 19 : 09 PM


الساعة الآن 02 : 02 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]