جرت هذه القصه على ذكر بنت شويحط من .. شمر ..
عاشت ذكر مع اهلها الذين توفرت فيهم عدة خصال طيبه .. منها اذا جاهم الطرقي وتعشى عندهم ، واراد ان يمشي يتفقدون مزاهيبه و اذا كان بحاجه الى شئ اعطوه .. مثل الاكل و القهوه
وحدث ان امحلت ديار .. ذكر .. و سافر ابنها يلتمس عملاا بالاجر ، لكي يوفر له و لها لقمة العيش ، ولم يبقى عندها مايكفي حاجتها و لا ماتقدمه كالعاده للضيوف و المحتاج ، ولمن يطلب منها المساعده اما حاجتهم الخاصه بهم فتسير على بركة الله
فلما تاخر ابنها وطال غيابه في سفره ، صارت تحسس عن اخباره المارين من عند منازلهم من المسافرين
وقالت عدة قصائد تصف حالها ، وهي تتطلع للمسافرين من جهة ابنها ، وتصف الحزن الذي اصابها عند فراقه لها ، و الحاجه التي مستها ..
تقول .. ذكر ..
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
نطيت انا راس ملمومه = وادموع عيني ذواريفي
ارقب على اللي ورى الحومه = اقفا ولا من مصاريفي
قمت اتنشد عن اعلومه = راع البكار المواجيفي
و النجر عقبه على نومه = هو و الدلال المهاديفي
[/poet]
وفي قصيده اخرى تقول ..
[poet font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="groove,4,purple" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
لا يادهش علمي بكم بالضحيه = و اليوم هذا التوم بيّن هلاله
ودموع عيني سيلن الشغيه = مثل صبيب السحب سود خياله
البارحه عيني عن النوم عيه = حتى ضحى اليوم مما جرا لي
عقلا وربعه لارمتهم بسيه = حين اركبونب يوم طول محاله
هو راعي اللزمه وراع الحميه = امزبن المضيوم و اللي عنا له
[/poet]
.
.