من السنن المهجورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فلنساهم إخواني في نشر سنته صلى الله عليه وسلم لقوله صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية )

النوم على طهارة:
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (من بات طاهراً بات في شعاره ملك، لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك: اللهم اغفر لعبدك فلاناًً فإنه بات طاهراً).

الصلاة في النعال:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (ورب هذه البنيّة لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يدخل المسجد ونعلاه في رجليه وهو يصلي كذلك، ثم يخرج من المسجد وهو كذلك ما خلعهما).

عن سعيد بن يزيد قال: قلت لأنس بن مالك: (أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: نعم).

وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن أبا موسى الأشعري أمّهم فخلع نعليه، فقال له ابن مسعود: (لم خلعت نعليك؟ أبالوادي المقدّس أنت).

وعن مسلم بن يسار قال: (إني لأصلي في نعلي وخلعهما أهون عليّ، ما ابتغي بذلك إلا السنة).

حذف السلام (الإسراع في النطق بهما) والتكبير في الصلاة.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (حذف السلام سنّة).
قال ابن المبارك: "يعني أن لا يمده مدّا".
قال الترمذي: وهو الذي يستحبه أهل العلم.
قال إبراهيم النخعي: "التكبير جزم والسلام جزم".

عدم صلاة النافلة بعد الفريضة حتى يفصل بينهما بكلام أو تغيير المكان.

عن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم أن لا تصِل صلاة بصلاة حتى تخرج أو تتكلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أيعجز أحدكم إذا صلى أن يتقدم أو يتأخر عن يمينه أو عن شماله).

عن عطاء: أن ابن عباس وابن الزبير وأبا سعيد وابن عمر رضي الله عنهم كانوا يقولون: (لا يتطوع حتى يتحول من مكانه الذي صلى فيه الفريضة).

يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (إني لأقول لجاريتي: انظري كم ذهب من الليل؟ وما بي إلا أن أفصل بينهم).

قيام الثلث الأخير من الليل والدعاء فيه
.قال صلى الله عليه وسلم (يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد, يضرب على كل عقدة:عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت كلها فأصبح نشيطاً طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان ).

صلاة الضحى:
قال صلى الله عليه وسلم (يصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة: فكل تسبيحة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحا )

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني الخليل صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر وركعتي الضحا وأن أوتر قبل أن أرقد )

الاعتكاف في المسجد
, عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي يعتكف في كل رمضان عشرة أيام فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوماً ) رواه البخاري.

التبكير لصلاة الجمعة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرّب بدنة ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يستمعون الذكر ).

زيارة المقابر:
عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما كان ليلتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول ( السلام عليكم دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غداً مؤجلون وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد ) رواه مسلم.

جلسة الإشراق:
عن جابر بن سمرة رضي الله عنهما قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه حتى تطلع الشمس حسناء ) حديث صحيح.

صلاة ركعتين بعد الوضوء :

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لبلال (يابلال حدثني بأرجى عمل عملته في الإسلام فإني سمعت دف نعليك بين يدي في الجنة قال: ما عملت عملاً أرجى عندي من أني لم أتطهر طهوراً في ساعة من ليل أو نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلي ) متفق عليه

الاضطجاع على الشق الأيمن:

عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال:قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن..........))الحديث متفق عليه

رمي البصر إلى السبابة حال التشهد:

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: فوضع يده اليمنى على فخذه اليمنى وأشار بإصبعه التي تلي الإبهام في القبلة ورمى ببصره إليها أو نحوها ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع. وحديث عبد الله بن الزبير رضي الله عنه: وأشار بالسبابّة لا يجاوز بصره إشارته.

رد السلام في الصلاة:
عن صهيب أنّه قال: مررت برسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو يصلّي فسلّمت عليه فرد إشارة. قال: ولا أعلمه إلاّ قال: إشارة بإصبعه.

الاستعاذة بعد دعاء الاستفتاح وقبل الفاتحة في الصلاة والجهر بالبسملة في الصلاة .

ما أشار إليه ابن القيم في الزاد رحمه الله تعالى حيث قال ما نصه (( وكان من هديه صلى الله عليه وسلم إطالة هذا الركن (( بين السجدتين )) بقد السجود، وهكذا الثابت عنه في جميع الأحاديث وفي الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقعد بين السجدتين حتى نقول: قد وهم وهذه سنة تركها أكثر الناس من بعد انقراض الصحابة...... انتهى كلامه رحمه الله.

أذكار الصباح والمساء.
رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة المفروضة، وبغير صوت جماعي.


صلاة السنن الرواتب في البيوت:
وخاصة الفجر والمغرب؛ حتى أنه لم يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم أنه صلى سنة المغرب في المسجد..بل حتى أصحابه كانوا يخرجون بعد الذكر دبر الصلاة...ويصلونها في بيوتهم

عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) متفق عليه
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا قضى أحدكم صلاته في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً ) رواه مسلم.


الصلاة في المسجد ركعتين إذا قدم من سفر
روى البخاري عن محارب بن دثار قال سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال ثم كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما قدمنا المدينة قال لي ادخل المسجد فصل ركعتين.

ما روى عن عبد الله بن كعب عن أبيه وعمه عبيد الله بن كعب عن كعب رضي الله عنه ثم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قدم من سفر ضحى دخل المسجد فصلى ركعتين قبل أن يجلس

وفي قصة كعب حين تخلفه عن غزوة تبوك التي رواها البخاري أيضا أنه قال : وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم قادما وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فيركع فيه ركعتين.


الصلاة ركعتين لمن أذنب ذنبا والاستغفار فيها :
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في فتح الباري في حديثه عن قول الله تعالى (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم) الآية وقد ورد في حديث حسن صفة الاستغفار المشار إليه في الآية أخرجه احمد والأربعة وصححه بن حبان من حديث علي بن أبي طالب قال حدثني أبو بكر الصديق رضي الله عنهما وصدق أبو بكر سمعت النبي صلى الله عليه يقول( ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر فيحسن الطهور ثم يستغفر الله عز وجل إلا غفر له )

توقير العلماء:
قال تعالى ( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب).

السواك:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ).

التيامن:
التيامن في كل ما هو من باب التكريم عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله يعجبه التيمن في شأنه كله: في طهوره وترجله وتنعله. متفق عليه

الدعاء عند لبس الثوب الجديد:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كان رسول الله إذا استجد ثوباً سماه باسمه _عمامة أو قميصا أو رداءً_ يقول: ( اللهم لك الحمد أنت كسوتنيه أسألك خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له )

السلام حين دخول المنزل والتسمية ذكركفارة المجلس (سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا اله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك)

الجلوس بعد دفن الميت:
لا لتلقينه وإنما لمؤانسته كما في حديث مسلم...عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: إذا دفنتموني فأقيموا حول قبري قدر ما تنحر جزور ويقسم لحمها حتى أستأنس بكم وأعلم ماذا أراجع به رسل ربي ، قال الشافعي رحمه الله ويستحب أن يقرأ عنده شيء من القرآن وإن ختموا القرآن كله كان حسناً.

•تكريم حامل القرآن:

فإكرام حافظ القرآن الكريم من إجلال الله سبحانه، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه، وإكرام ذي السلطان المقسط". وهذا دليل على علو منزلته وعظم شأنه.

بعض السنن المهجورة عند الوضوء

أولاً.. السواك.. ومحله عند المضمضة قال صلى الله عليه وسلم( لولا أن أشق على أمتي، لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء )

ثانياً.. .. التسمية في ابتداء الوضوء.. وقد أختلف العلماء هل هي واجبه أو سنه..؟
فهي عند الجميع مشروعه.. ولا ينبغي تركها وصفتها أن يقول بسم الله...وإن زاد.. الرحمن الرحيم فلا بأس

ثالثاً.. غسل الكفين ثلاثاً في أول الوضوء قبل غسل الوجه

رابعاً.. تخليل اللحية الكثيفة بالماء حتى يبلغ داخلها، وتخليل أصابع اليدين والرجلين

خامساً.. الزيادة على الغسلة الواحدة إلى ثلاث غسلات في غسل الوجه واليدين والرجلين