أسعار الدجاج والنباتييون

قرأت في إحدى صحف اليوم بأن أسعار الدجاج قد زادت حتى الآن بنسبة 40% وذلك بسبب ارتفاع أسعر الأعلاف كما يقول أصحاب مزارع الدواجن، بينما يقول البعض بأن زيادة تكلفة الأعلاف هي أقل بكثير من مقدار زيادة أسعار الدجاج التي وضعها بعض منتجو الدواجن.
وأجمعت معظم ردود الأفعال على مقاطعة شراء الدجاج في الوقت الحالي حتى تعود الأسعار إلى ما كانت عليه.
وكان هذا هو أيضاً رأي الشاعر سمران القثامي الذي دعى إلى الاستغناء عن الدجاج والتوجه إلى الجبن والتين كما أوضح ذلك في الأبيات الطريفة التالية:

طار الدجاج وطيروه المغالين .... ولا عاد نقدر نشتري لو دجاجة
خل الدجاج يخيس جوف الكراتين .... وتصير وقفتنا بصدق المواجه

أسبوع خلوها على الجبن والتين .... لين المغــالي يلتفت في خراجه

والله ليونس شــرها فالكــراعين .... ويقــعد ينـــادي للدجاج بحراجه
ما عاد باقي غير لحم البعارين .... وان زاد رحنا ربشة في عجاجه

وكذلك كان رأي شاعر آخر في الأبيات التالية:

فلـــوسنا راحت لــراع الدجاجـي
....... والبيض علق سعرها فىالسما فوق
و الشوربة طارت ومشروب ماجي

....... لا تشتروا خلوه مخزون بالســوق

خلــه يفسد لو في حِـــق عاجـي
....... ما دام هالشركات ما عندهاذوق

كالعادة كان رد المسئولين سلبياً، ولعل أحد الأمثلة على ذلك تصريح معالي وزير الزراعة، حيث طالب المستهلكين بالبحث عن البدائل للدجاج ( يعني حنا في وزارة الزراعة ما لنا شغل . . أنتم يالمواطنين دبروا أنفسكم . . )
طبعاً الدجاج كان هو أفضل البدائل اقتصادياً مقارنة باللحوم، والسمك. ولهذا لم يعد أمامنا إلا أن نتحوّل إلى "نباتيين" ( Vegetarians )،

والنباتيون – كما قرأت- ليسوا صنفاً واحداً بل هم أنواع فهناك نباتيون يأكلون الدجاج والسمك ومنتجات الألبان،لكنهم يمتنعون عن أكل اللحوم الحمراء تماماً.

وهناك نباتيون يأكلون البيض ومنتجات الألبان، لكنهم لا يتناولون اللحوم والأسماك أيضاً.

النوع الثالث من النباتيين لا يأكلون اللحم ولا السمك ولا البيض، ولا مشتقات الألبان، حيث يتكون غذاؤهم أساساً من فواكه وخضراوات وأرز وفول الصويا وإلى هذا النوع الأخير ينتمي مشاهير النباتيين في التاريخ ومنهم الشاعر العربي الكبير أبو العلاء المعري الذي كان يشفق على الحيوان من الذبح ولذلك حرم على نفسه أكل اللحوم,, والأديب العربي ابن المقفع مؤلف كتاب كليلة ودمنة والذي كان يكتفي بأكل العسل، أيضاً فإن الإمام مالك كان نباتياً في أيامه الأخيرة حيث تخلى عن اللحوم تماماً,, وكان يعشق تناول الفاكهة.
واسمحوا لي بأن أضيف نوعاً أخر من النباتيين وهم الذين "يتعاطون" "الشابورة" مع الشاهي في كل وجباتهم حتى يتمكنوا من التحكم بمصاريفهم.

إذن عزيزي المواطن: تراهم يمدحون "الشابورة" مع الشاهي بدلاً عن الوجبات الثلاث.

احبتي:
أنتم وش رأيكم؟

الموضوع يستحق النقاش
استغلال التجار بصفه عامه ملحووووظ
بالأخص تجار الدواجن اللي شطحووو بالأسعار وباذن الله سيجنون ثمرة جشعهم


ونتيجه لهذا التلاعب تم عقد اجتماع عائلي طارئ تحت عنوان " خلوها لهم " للنظر في القضيه والبحث عن حلول بديله
وبعد مدّ و جزر تم الاتفاق بالاجماع على مايلي :
- مقاطعه الدواجن ومنتجاتها حتى الريش الى أن تعود الاسعار الى ما كانت عليه في السابق .
- ايجاد حلول بديله كالتنوع في شراء اللحوم دون الاعتماد على مصدر واحد " عشان لايشطحون تجار المواشي بعد "
- يعتبر هذا الحدث فرصه لاتخاذ نظام غذائي صحي يعتمد بالدرجة الاولى على النبات ثُم اللحوم
- تطبيق هذا النظام للأسر الصغيره التابعه لعائلتنا الأم
- نشر البرودكاستات التي من شأنها المساعده و الدعم لهذه المقاطعه حتى تكون خسائرهم أكبر و أضخم



أخوي عبدالله ~
الوضع يحتاج لو قفه جاده من الجميع للحد من هذا التلاعب
سئمنا هذه الزيادات التي دائما تكون بمبررات سخيفه وغير مقنعه
سئمنا وقوف المسؤلين امامها دون تحريك ساكن وكأننا نحن فقط المتضررين
ان كنت أنا و أنت نستطيع تحمل هذه الأسعار
فهناك أُسر كثيررررره لا تستطيع تحملها وكلنا نعلم أي مستوى معيشة يعيشه أغلب المواطنين

أشكرك لطرح هذا الموضوع
واعتذر عالاطاله

الحمد لله لست ممن يفضلون أكل الدجاج
الطمع والجشع قبل ارتفاع سعر الاعلاف هو السبب
أجل ياوزير الزراعه على المواطن ان يبحث عن البديل <<<اقول كيف حالك عساك طيب بس
العام وصل سعر الاعلاف ل30 و35 وماصار زياده بسعر الدجاج
سبحان الخالق السنه هذي صارت علاقه طرديه ...نصابين وحراميه قاطعوهم عساها تعفن عندهم
بنموت لو ماكلنا دجاج !!!! هذا والاستيراد نفس السعر مازاد
:
وين وزارة التجارة عن مراقبة الاسعار !!
الثقه انعدمت بوزارة التجارة والزراعه ،
وعلى المواطن ان لايبقى مكتوف الايدي وينصاع
نستمر بالمقاطعه لتصل الى هدفها وسيتكبد التجار خسائر ماديه كبيره
وتلف المواد الغذائيه ..
بعدين هذا اللي قدروا عليه شُكلت لجنة برئاسة وزير الزراعه ،حاميها حراميها ... وبدون نتيجه سمعنا عن التوجيه وماسمعنا بعده شي
دامها مكتوفة الايدي ليه ما تتحمل الحكومه سعر الزياده ولاتجي على المواطن الغلبان اللي مايدري من وين يلقاها
:
مشكور اخي عبدالله على هذا الطرح
واعتذر ع الاطاله وعدم ترتيب ردي ، ع عجاله وبدون مراجعه
دمت بكل خير وسعاده

موضووع بجد يستحق النقاش
هذا جشع التجار اللي لم يجدوا لهم رادع يردعهم لاحسيب ولا رقيب
افضل لنا نترك الدجاج ونقلب نباتيين احسن
مااقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل في التجار اللي يتلاعبون بارزاق المواطنين
شيئ غريب هذا التهاون من وزارة التجاره وغيرها الكل يلعب بالاسعار لا رقيب ولا حسيب
لا ويعطونا اسباب غير مبرره وكل هذا بسبب الطمع والجشع
فوالله التجار اصابهم البطر وهم يزيدون باالاسعار والمتضرر ذووي الدخل الضعيف
سياسه يتبعونها دون رادع او محاسبه من احد
لعل الحل الوحيد المقاطعه تردعهم عن هذه السياسه

اخوي عبدالله سلمت اناملك على هذا الطرح المهم
كل الشكر لك استاذي الفاضل
تحياتي

	إذن عزيزي المواطن: تراهم يمدحون "الشابورة" مع الشاهي بدلاً عن الوجبات الثلاث

اما الشابورة بعد صلاة الفجر مع الحليب يااااااوي شابورة
لكن عالغداء ماجربتها



كما تفضلت يااخ عبدالله والحديث يطول حول هذه الظاهرة التي اصبحت حديث المجالس
ولكن لاعين ترى ولا اذن تسمع
ولاحياة لمن تنادي

ربنا يصلح الحال


...

أختي المتميزة رحيل

أشكر لكِ مداخلتك الرائعة حول الحلقة الحالية من مسلسل "رفع أسعار كل شيء بالتدريج"، حيث أن اسم الحلقة الحالية هو "أسعار الدجاج"، والتي سبقتها حلقات عديدة منها حلقات "رفع أسعار الأرز"، "رفع أسعار حليب البودرة"، "رفع أسعار المشروبات الغازية"، "رفع أسعار الألبان"، ......
حقيقة، أعجبني الاجتماع العائلي لعائلتكم الكريمة، وما نتج عنه من قرارات، وآمل أن تسمحي لي بذكر تجربة مماثلة لمقاطعة اللحوم والدجاج لمدة شهر.
التجربة باختصار حدثت أثناء تواجدنا في الصين حيث لم "نستسغ" الأكل من اللحوم والدجاج التي تُباع لديهم، وذلك بعد أن عرفنا كيف يذبحونها.
الشاهد في الموضوع أن معظم طعامنا لمدة شهر كان من الخضار والفواكه الطازجة، وكانت تلك التجربة مفيدة جداً(صحيّاً) حيث قررنا أن نستمر عليها بعد عودتنا ولو بشكل أخف شوي.
بالنسبة لتفاعل المسئولين مع ارتفاع الأسعار فهو تفاعل سلبي وللأسف وذلك لأحد الاحتمالين التاليين:-
- المسئولين الكبار لا يشعرون بها بسبب ارتفاع مداخيلهم الشهرية سواء من حيث الرواتب أو البدلات الكبيرة جداً (اللهم لا حسد)،
- أن هناك من يستفيد من صغار المسئولين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ولتوضيح ذلك أذكر لكِ هذه القصة الحقيقة والتي تتلخص في أن "قرص التميس" الذي يُباع على بعد أقل من 400 متر من بلدية فرعية بجدة لا زال يُباع بريال كما كان في السابق، ولكن الفرق هو أن وزن "قرص التميس" الحالي يُعادل تقريباً نصف وزنه في السابق.
المهم أنني "تلقفت" وذهبت الأسبوع الماضي إلى البلدية لأخبرهم بذلك، وأخذوا مني المعلومات ووعدوني خير.
مريت أمس على نفس المخبز ووجدت أن الحال كما هو، فذهبت مرة ثانية إلى البلدية فأخبروني أن الموظف المعني أخذ إجازة ويجب أن ننتظره حتي يعود . . (المهم عرفت بعدين إن الشغلة فيها أدهن السير يسير) وكل عام والوطن بخير.

إن شاء الله سأستمر وراء قرص التميس حتى النهاية . . الله يستر لا يقعدون ليّ.

مرة أخرى، أشكرك أختي رحيل على مداخلتك، واعتذر لكِ عن الرد المطوّل.
دمتِ بحفظ الله ورعايته.

أشكرك مديرتنا شموع لهذه المداخلة التي تحكي عن واقع الحال بالنسبة لارتفاع الأسعار في كل شيء الغير مبرر.

اعتقد بأن مقاطعة شراء الدجاج يمكن أن تنجح كما نجحت في السابق مقاطعة شراء الألبان عندما حاولوا رفع أسعارها،
وسبب نجاحها المتوقع هو أن هاتين السلعتين (الألبان والدجاج) لهما زمن محدد وقصير لصلاحيتهما، وبالتالي سيضطر المنتجون إلى إتلافها أو العودة إلى الأسعار السابقة لتقليل خسائرهم.

تقبلي شكري مرة أخرى على مداخلتك الرائعة.
دمتِ بصحة وسعادة.

أختي الكريمة غلا

أسعدتني مداخلتك المهمة حول ما يحدث لأسعار معظم السلع والتي تتزايد بدون مبررات وبدون أي تصرف رادع من الجهات المسئولة في الدولة.

كما تفضلت، أفضل الحلول هو المقاطعة بالنسبة للدجاج، والبحث عن بدائل للسلع الأخرى التي ترتفع أسعارها بدون مبرر.

تقبلي أختي الكريمة شكري وامتناني،

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafei

	لاعين ترى ولا اذن تسمع ولاحياة لمن تنادي

أستاذي الفاضل وافي:
الصراحة أنت لخصّت الوضع الحالي للجهات المعنية بمراقبة الأسعار بعباراتك التي اقتبستها منك،
ولا أعلم إلى متى سيستمر هذا التطنيش منهم.


بالنسبة للشابورة مع الشاهي بالحليب فهي تنفع في أي وقت خاصة إذا كان فيها الحبة السوداء ، وهي تُعرف بوجبة المزنوق من حيث الوقت أو المادة.
دمت بحفظ المولى،

اخي الحبيب والعزيز عبدالله 12 شكراً لك على طرح هاذا الموضوع الهام والحيوي
وتصريح وزير الزراعه ذكرني بتصريح وزير المياه والكهرباء حيث يقول من اراد ان الكهرباء لا تنقطع عن بيته
عليه ان يشتري محول على حسابه يعني كل شيء على حساب المواطن
وكماانه معلوم لدى الجميع الارتفاع الفاحش في اسعار جميع السلع الاستهلاكيه
وفي هذه الاحوال يجب ان نفعّل سلاح مقاطعة سلع التجار المغالين والجشعين والبحث عن البديل
وحيث انه قد حصل في زمن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه واشتكى الناس غلاء السلع وخاصةً اللحم فعندما سألوه قال لهم أرخصوه أنتم فعجبوا وقالوا كيف ونحن لا نملكه فأجابهم اتركوه لمن يملكه وفي زمن آخر زاد سعر الزبيب واشتكى الناس أيضًا فقال لهم الحاكم أبدلوه بالتمر لوفرته ورُخص ثمنه وقيمته الغذائية العالية
فهل من الممكن أن نقاطع السلع الغالية مهما كانت ضرورية وهل من الممكن أن نتقن ثقافة إيجاد
البديل الأرخص لمواجهة الغلاء اتمنى ذلك
اخي عبدالله اكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم ولكل ماتكتبه وتطرحه من مواضيع شيقه وقيمه
هذا ودمت بكل حب وموده