حدثني قلبي ذات مساااء
كيف يكون الحب عنوان للجفاء
وكيف يجف للمشاعرنبع العطااء
وكيف تنتحر المشاعر بلاحكم ولا قضاء
وكيف يتدثر ليلي بلحاف الشقاء
وكيف يكون صباحي متعطش للارتواء
وكيف يذبل العمر بوريقات الشباب الخضراء
حدثني قلبي ذات مسااااء
عن الليل والشجون ...لماذا ليلي
بدأمنها يمل
وكيف السبيل لرضى مشاعري
وماهو الحل ..؟؟
وكيف يضمد الجرح ونزفه سيل لايندمل...
أيكون النسيان ..هو الشفاء لماألم به
ايكون في انتهاء الامال له حل...
حدثني قلبي ذات مسااااء
متى يذبل الصيف بقدوم الشتاء
متى تكره الاطيار التحليق بالجو والغناء
متى ترسم الاحاسيس بجريده صماء
متى تتكسر المجاديف في عاصفة هوجاء
وكيف يعتنز القوي على حق الضعفاء
حدثني قلبي ذات مساااء
قلت لقلبي والنفس صابها من
حديثه الهم والاعياء
اقلب بك صبر على الاصغاء
ام سوف يتوقف نبضك من حزنك والعناء
ايا قلب الحب عنوان للجفاء عندما
نحب اموات ونحن احياء
فتنفصل المشاعر منحسره بحزنها خرساء
ويجف نبعها متجمدا كالبركان بليلة الشتاء
ويصبح العطاء صدى يردده الفناء
فتتجمع المشاعر بضمة للهيب
معلنه نهاية صفة النقاء
فيثور بركانها رماد متردي
من فوهة الحب الجرداء
وينطوي ليلي عطش زاده المشاعر الغناااء
ويغدو العمر بصبابة الوجد كشيخ
احتمى من عجزه بعصاء
فلا هو اكمل للامام خطوة
ولا هو رجع خطوة للوراء
وبقى من جراحي ياقلب مايطول
وبقى من ليل شقااائي مايقول
لا الجرح باريا بطب
ولا شمس العمر تنير صباحك بسخاء
فارى الصيف بهايرحل باكيه ذليلااا
يحمله للرحيل ليل الشتاء
كطفل حمله اللعب حتى تاهت خطواته
بالدروب للمجهول وزاده وشربه البكاء
فشهد على ضياعه طائراً اصبح
التحليق بالجو له تعذيبا
الغناء والحن مجرد معزوفة له خرساء
فتحجرت العواطف بكفنها في رياض الحرف
فكانت كل مشاعرك مجرد هباءفي هباااء
فجاء ريح الفراق قويا لم تتصدى انت له
وكانت ومشاعرك وحبك هي ياقلبي الفداء
سمع قلبي من النفس
وارتجف بضرباته موداعا
فقال يانفس انني اليوم منك
بحديثي خجل ومنك على استحياء
فليتوقف النبض الان ...
لم تعد تغريني دنيا اصبح
بها الحب هو قمة الشقااااء
إنكسااااار