نواف بن فيصل رأس الوفد السعودي لاجتماعات رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية في مسقط

أكد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية رئيس وفد اللجنة الأولمبية العربية السعودية للاجتماع الـ 23 لرؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأمير نواف بن فيصل بن فهد أن الاجتماع الذي عقد أمس في العاصمة العمانية مسقط كان بحمد الله موفقاً واتخذت فيه العديد من القرارات والتوصيات ومن أبرزها الاهتمام بمقترح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود والمتضمن تســــريع الأداء وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك في كافة مجالات العمل بين دول مجلس التعاون الخليجي ومنها المجـــــال الرياضي والشبابي، حيث قرر المجلس أمس بخصوص مشروع خادم الحرمين الشريفين رفع الشكر والتقدير إلى قادة دول المجلس على دعمهم ومساندتهم لمسيرة العمل الخليجي المشــــترك وتكليــــف المكتب التنفيذي والأمانة العامة بدراســـــة إقامة الدورة الأولى للألعاب الرياضية بدول المجلس خلال الأشهر الستة المقبلة وكذا قيام اللجان الأولمبية بدول المجلس بالتنسيق مع اتحاداتها الرياضية بشأن تدريب وتأهيل الكوادر والخبرات الوطنية بدول الخليج إلى جانب الطلب من وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع الأداء وإزالة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك كتســـــهيل مهمة الرياضيـــين العاملين في الهيئات والمؤسســــات والاتحـــــــــادات والأنديـة الرياضية في التنقل مع فرقهم والاهتمام بالمنشآت الرياضية واستكمالها والعمل على إنشاء أكاديميات متخصصة لرعاية وصقل الكوادر الوطنية في شتى المجالات وتكليف المكتب التنفيذي والأمانة العامة بتعديل لوائح العمل المشترك في المجال الرياضي أولاً بأول بما يتناسب مع القوانين والأنظمة الدولية.
وأضاف الأمير نواف في تصريح له عقب نهاية الاجتمـاع أن المجلس قــرر بالإجمـــاع تزكية وتأييد ترشـــــيح الرئيــــس العام لرعاية الشــــباب رئيس اللجنة الأولمبيـــــة الســـعودية رئيس اتحاد اللجـــــان الأولمبية العربيــــة الأمير سلطان بن فهد لرئاسة اتحاد اللجان الأولمبية العربية في دورته الجديدة متمنين له التوفيق والسداد، معرباً عن شكره لمملكة البحرين الشقيقة صاحبة تلك المبادرة.
وأبان الأمير نواف أنه تقرر خلال الاجتماع الموافقة على إشهار وإقامة دورة الألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون خلال العامين المقبلين بحيث تقام الدورة الأولى في مملكـــة البحريـــــن وتكـــــون دولة الكويت هــي البديل، وتوجيـــــه المكتـــــــب التنفيــــذي بالعمل على إعداد اللائحـة المنظمــــــة للــــــدورة، وتحديـــــد الألعـــــاب المدرجــة على برنامج الدورة، واقتراح الموعد المناسب لإقامة هذه الألعاب بحيث تخدم إقامتها استعدادات دول مجلس التعاون المشاركة في الاستحقاقات القارية أو الأولمبية، وتحديد الفئة السنية للرياضيين المشاركين في هذه الدورة.
وأشار الأمير نواف إلى أنه تم كذلك اتخاذ العديد من القرارات الأخرى المتعلقة بالرياضة والبيئة في دول المجلس والاطلاع على تقرير الأمانة العامة فيما يتعلق بمكافحة المنشطات في المجال الرياضي والإشادة بمقترح مملكة البحرين الشقيقة بشأن استحداث واستضافة الدورة الأولى للألعاب الشاطئية بين دول المجلس حيث تمت الموافقة على إقامتها في البحرين كما تم اعتماد اللائحة التنظيمية الموحدة للجان التنظيمية بدول المجلس والاطلاع على التوصيات المرفوعة من اللجان التنظيمية.
وعبر الأمير نواف في ختام تصريحه عن عميق شكره وتقديره لسلطنة عمان قيادة وحكومة وشعباً على الاهتمام وحسن الاستقبال.
يذكر أن الاجتماع شهد الاطلاع على مذكرة الأمانة العامة وتوصية المكتب التنفيذي بشأن تقرير الأمانة العامة عن مكافحة المنشطات في المجال الرياضي حيث تقرر شكر الأمانة على تقريرها عن مكافحة المنشطات، وشكر كلا من اللجنة الأولمبية العمانية واللجنة الأولمبية السعودية، واللجنـــــة الأولمبيـــــة القطريـــــة واللجنـــــة التنظيميـــة لرفع الأثقــال واللجنـــــة التنظيميـــة لألعاب القوى، واللجنـــــة الأولمبيـــــة لكرة الســـلة لتطبيقهــــم اختبــــارات الكشـــــف عن المنشطات في أنشطة العمل المشترك في بطولاتهم التي أقيمت في عام 2008م، والتأكيد على ضرورة إجراء اختبارات الكشف عن المنشطات في جميع أنشطة العمل المشترك في المجال الرياضي، واعتماد آلية (الرادو) للكشف عن المنشطات بأنشطة العمل المشترك في المجال الرياضي.
واطلع المجتمعون على مذكرة الأمانة العامة وتوصية المكتب التنفيذي بشأن طواف مجلــــــس التعاون الأول للدراجات وتم التأكيد على دعم تنظيــم طواف مجلس التعـــــاون للدراجـــات ســـــــنويا وتكليـــــف المكتــــــب التنفيــــذي والأمانـــــة العــــــامة بمتابعة إزالة العقبات التي تعترض الطواف بناء على توصيات اللجنة التنظيمية للدراجات المرفقة.
وناقش مجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول الخليج مذكرة الأمانة العامة وتوصية المكتب التنفيذي بشأن توصيات اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة وقرر توجيه اللجان التنظيمية بتنظيم بطولات رياضية ودورات تأهيلية للمدربات والمحكمات ضمن خططها وبرامجها، في حالة قيام اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية بتنظيم مسابقات خاصة برياضة المرأة تقوم بالتنسيق مع اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة.
كما ناقش المجتمعــون أيضا مقترح اللجنة الأولمبية السعودية حول الاستعانة بتبادل حكام كرة اليد وتقرر تكليف اللجنة التنظيمية لكرة اليد بالعمل على تنظيم تبادل حكام كرة اليد بين اتحادات دول مجلس التعاون على أن يتم التعامل بالمثل فيما يخص التنقل ومكافآت الحكام وحضـــــور دورات الصقل والندوات الخاصة بالتحكيم بما يعود على اللعبة من تقدم ورقي في مجال التحكيم ومواكبة التطورات في العالم في هذا المجال.
من جانبه أوضح وزير الشؤون الرياضية في عمان المهندس علي بن مسعود السنيدي أن رؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس ثمنوا الجهود الكبيرة التي قامت بها السلطنة في تنظيم الألعاب المصاحبة أثناء منافسات كأس الخليج الـ 19، وقال في تصريحات صحفيــــة: إن البطولة المقبلة للألعاب الرياضية ستقام في البحرين والبطولة الخامسة في الكويت وذلك لعدم إقامة الألعاب المصاحبة في اليمن والعراق اللتين ستنظمان كأسي الخليج المقبلتين وهذا مقترح مهم جدا بهدف إعطاء مساحة من التغطية الإعلامية لأن كرة القدم تأخذ حيزا جيدا من الاهتمام الإعلامي.
وأضاف أنه لم تتم مناقشة المذكرة التي قدمت بخصوص مشاركة اليمن والعراق في بطولات المراحل السنية.