أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  نفَحَآت إيمَآنِية

الملاحظات

 نفَحَآت إيمَآنِية كل ما يتعلق بديننا الإسلامي الحنيف على نهج أهل السنة والجماعه ، للموضوعات الدينيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11 / 03 / 2002, 01 : 09 PM   #1
hamzash
ضيف

 


+ رقم العضوية » 2241
+ تاريخ التسجيل » 11 / 03 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 120
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

hamzash غير متواجد حالياً

العلوم النقلية

العلوم النقلية
القرآن
عندما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كانت نصوص القرآن موزعة في صحف متفرقة كتبها كتاب الوحي من الصحابة ومنها ما كان محفوظا في صدور الحفاظ.
وفي عهد أبي بكر أمر بجمع القرآن, فجمع في صحف وتولى جمعه زيد بن ثابت وأودعت الصحف عند أبي بكر, وانتقلت من أبي بكر إلى عمر ثم من بعده إلى ابنته حفصة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولما تولى عثمان الخلافة, أخذ الصحف من حفصة وعهد إلى جمع من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بجمعها في مصحف واحد, وكتب منه أربع نسخ هي المعتمدة اليوم عند جميع المذاهب الإسلامية وأمر بإحراق ما عداها فأحرقت.
وأقبل المسلمون بعد ذلك على جمع الحديث والاستعانة به في تفسير القرآن فنشأ من ذلك علم الحديث, ثم استخلصت من القرآن والحديث الأحكام القانونية المنظمة لحياة الأفراد والأسرة والمجتمع, فنشأ عن ذلك علم الفقه.
وقد تأثرت تلاوة بعض آيات القرآن بلهجات حفاظه, واختلفت باختلافها, وعرف هؤلاء الحفاظ باسم (القراء) وكان من أشهرهم في العهد الراشدي: عبدالله بن مسعود (ت: 32هـ) وعلي بن أبي طالب (ت: 40هـ) وزيد بن ثابت (ت: 45هـ), وسعيد بن العاص (ت: 59).
وتكاثروا في العصر الأموي وفي العصر العباسي الأول فكان من أشهرهم: ابن مهران الرياحي (ت: 97هـ) ومجاهد بن جبير (ت: 103هـ) وعبد الله بن عامر اليحصبي (ت: 118هـ) وعبد الله بن كثير (ت: 120هـ) وعاصم بن أبي النجود (ت: 127هـ) والأعمش (ت: 148هـ) وأبو عمرو بن العلاء (ت: 154هـ) وحمزة القارئ (ت: 159هـ) ونافع القارئ (ت: 169هـ) والكسائي (ت: 189هـ) وحفص القارئ (ت: 246هـ).
ثم ازدادوا كثرة في العصر العباسي الثاني واشتهر منهم ابن مجاهد البغدادي (ت: 324هـ) وابن فضالة (348هـ) والدارقطني (ت: 385هـ): ولم يجد بعض القراء حرجا في القراءة بشواذ كابن شنبوذ البغدادي (ت: 328هـ) مما دعا ابن مجاهد البغدادي, إمام القراء في بغداد أن ينكر على دراسة القراءات في كتبها المصنفة, وأن يستخلص منها سبعا هي قراءات نافع في المدينة وعبد الله بن كثير في مكة وحمزة والكسائي في الكوفة وأبو عمرو بن العلاء في البصرة وعبد الله بن عامر في دمشق . وألف في ذلك كتابا بين فيه طريقة كل إمام من أئمة القراءات السبعة.
الحديث
كان حفاظ الحديث في العهد الراشدي من الصحابة الذين لزموا الرسول صلى الله عليه وسلم وسمعوا منه ورووا عنه وأشهرهم: عبد الله بن مسعود وأبو هريرة (ت: 59هـ) وعبد الله بن عباس (ت: 68هـ) وعبد الله بن عمر (ت: 73هـ) وأنس بن مالك (ت: 93هـ).
وفي العصر الأموي كثر رواة الحديث من التابعين الذين رووا عن الصحابة وأشهرهم: سعيد بن جبير (ت: 94هـ) وعلي زين العابدين (ت: 94هـ) وعروة بين الزبير (ت: 94هـ) وسعيد بن المسيب (ت: 94هـ) ونافع بن جبير (ت: 99هـ) والشعبي (ت: 103هـ) وطاووس بن كيسان (ت: 106هـ) ومكحول الشامي (ت: 112هـ) ونافع مولى ابن عمر (ت: 117هـ) وابن حزم الأنصاري (ت: 120هـ) وزيد بن علي بن الحسين (ت: 122هـ) والزهري (ت: 124هـ).
وفي العصر العباسي الأول كثر المحدثون ومن أشهرهم صالح بن كيسان المدني (ت: 140هـ) وعمرو بن قيس الكندي (ت: 140هـ) وعبد الله بن طاووس المدني (ت: 144هـ) وجعفر الصادق (ت: 148هـ) والأوزاعي (ت: 157هـ) وحيوة بن شريح (ت: 158هـ) وشعبة بن الحجاح (ت: 160هـ) وسفيان الثوري (ت: 161هـ) وشريك النخعي (ت: 177هـ) ومالك بن أنس (ت: 179هـ) وابن المبارك (ت: 181هـ) وموسى الكاظم (ت: 183هـ) ويحيى بن آدم (ت: 203هـ) وعبد الله بن الزبير الحميدي (ت: 219هـ) والفضل بن دكين (ت: 219هـ) ونعيم بن حماد (ت: 228هـ) وابن أبي شيبة (ت: 235هـ) وإسحاق بن راهويه (ت: 238هـ) وأحمد بن حنبل (ت: 241هـ) وأحمد بن منيع المعروف بالأصم (ت: 244هـ) وغيرهم.
وكان الحديث منذ العصر الأموي ومن بعده العصر العباسي قد كثر فيه الوضع والتزوير, وكان الدافع السياسي الغالب على وضعه. ولذلك ظهرت الحاجة إلى تمحيصه وتمييز الصحيح من الموضوع.
وقد تولى ذلك جماعة من أهل الحديث اشتهر منهم محمد بن إسماعيل البخاري (ت: 256هـ) ومسلم بن الحجاج (ت: 261هـ) ومحمد بن ماجة (ت: 273هـ) وأبو داود السجستاني (ت: 275هـ) ومحمد الترمذي (ت: 279هـ).
وقد جمع كل منهم ما تحرى صحته من الأحاديث في كتاب, وعرفت كتبهم بالصحاح, وقد صنفت الأحاديث فيها على رواتها, وتعتبر أصح كتب الحديث.
ووضع المحدثون من الفقهاء كتبا في الأحاديث الصحيحة صنفت على موضوعات الفقه, منها موطأ مالك ومسند أحمد وسنن النسائي (ت: 301هـ).
وللشيعة اهتمام بالحديث المروي عن أئمتهم ومن أهم ما صنف منها كتاب جامع لأحاديث الإمامين جعفر الصادق وابنه موسى الكاظم
وقد أقبل الناس على دراسة الحديث وتولى شرحه كبار محدثي العصر ومنهم أحمد البزار (ت: 292هـ) ومحمد المروزي (ت: 294هـ) وابن راهويه (ت: 294هـ) والحافظ النسوي (ت: 303هـ) وأبو القاسم البغوي (ت: 317هـ) وسليمان الطبراني (ت: 260هـ) والدارقطني, وغيرهم.

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
البطاقة البازية الخامسة عشر ( أفضل العلوم ) . المحب لكم  نفَحَآت إيمَآنِية 6 18 / 03 / 2010 21 : 09 AM
مفاتيح العلوم كتاب الكتروني رائع عادل محمد  نفَحَآت إيمَآنِية 1 26 / 11 / 2009 00 : 03 AM
يوميات احدى التماسيح في حصة العلوم ويدعى محسن ملكة الاحساس  ملتقى الأصدقاء 6 31 / 10 / 2007 51 : 02 PM
كل العلوم المبطنات تخبرها أميرة  بوحْ الشعِر والنثر .. 12 22 / 05 / 2003 48 : 06 PM


الساعة الآن 20 : 01 PM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]