أسماء جغرافية وضعها المستكشفون

هناك الكثير من الأسماء المشهورة لأمكنة اكتشفها الرحالة الجغرافيون في القرون الماضية وأصبحت هذه الأسماء معروفة لدى الجميع، ولكن أسباب تسمية بعضها غير معروفة لمعظمنا، وذلك لأن المستكشفين لتلك الأماكن قد صاغوها طبقاً لما اعتقدوه عنها أو لظروف واجهتهم أثناء اكتشافهم لها.

ويمكن تقسيم الأسماء التي صاغها المكتشفون إلى ثلاثة أقسام هي:-
أولاً: أسماء تنسب إلى أشخاص:
انتشر هذا النوع من التسميات في الأمريكيتين أكثر من غيرهما، حيث كان يُطلق اسم المكتشف على المكان الذي أكتشفه، ومن الأمثلة على هذه التسميات ما يلي:
1- أمريكا: على الرغم من أن كريستوف كولمبوس (1451 – 1506) وصل إلى جزر أمريكا الوسطى وسواحلها أكثر من مرة، إلا أنه مات دون أن يدري أنه قد اكتشف قارة جديدة. وقد تمكن بعد ذلك مكتشف إيطالي أسمه "أمريكو فسبوتشي" من أن يؤكد بأن ما وصل إليه كولمبوس ليس الهند أو جزء من أسيا، وإنما هي أرض جديدة فسميت هذه الأرض الجديدة "أمريكا" نسبة إلى المسكتشف الإيطالي.

2- مضيق ماجلان: ماجلان ملاح برتغالي عمل مع الأسبان، أبحر من أسبانيا عام 1519 م باتجاه الغرب على أمل أن يصل إلى جزر التوابل في الشرق، وقد مر أثناء إبحاره على مضيق يربط بين الشرق والغرب، وقد سمى ماجلان هذا المضيق باسمه تخليداً للجهود التي بذلها للوصول إليه.

ثانياً: أسماء تصف الأماكن المكتشفة أو سكانها:
يعبّر هذا النوع من التسمية في الغالب عن صدى انعكاس الأماكن المكتشفة على المكتشفين. ومن أمثلة ذلك ما يلي:-
1- الهنود الحمر: حينما وصل كولمبوس عام 1492 م إلى جزر البحر الكاريبي اعتقد خطأ أنه قد وصل إلى الهند، ولما كانت وجوه سكان هذه الجزر تميل إلى الحمرة، فقد أطلق هو ومن معه تسمية الهنود الحمر على هؤلاء السكان، كما أطلقوا اسم جزر الهند الغربية على جزر أمريكا الوسطى معتقدين أنهم قد عثروا على جزر جديدة من جزر الهند الموجودة في قارة أسيا.

2- رأس الرجاء الصالح: تمكن البحار البرتغالي "بارثلميو دياز" من الوصول إلى نهاية أفريقيا الجنوبي، وأثناء إبحاره واجهته عواصف شديدة في مكان ما في مسار رحلته فسماه "رأس العواصف"، إلا أن ملك البرتغال الذي كان يرى أن الوصول إلى نهاية أفريقيا جنوبا يعتبر خطوة موفقة للوصول إلى الهند قرر أن يُغير تلك التسمية إلى "رأس الرجاء الصالح" (Cape Of Good Hope)، تعبيراً عن الأمل، وهكذا شاعت هذه التسمية.

3- المحيط الهادي ( Pacific ): عبر المكتشف "ماجلان" وبحارته هذا المحيط الشاسع في أكثر من أربعة عشر أسبوعاً لم تصادفهم خلالها أي عواصف أو أمواج شديدة، ولهذا أطلقوا عليه تسمية الهادي لأن مياهه كانت هادئة.

ثالثاً: أسماء ارتبطت بأحداث معينة:
يُطلق المكتشفون أسماء على بعض الأماكن التي اكتشفوها تتماشي مع بعض الأحداث التي واكبت وصولهم إليها، ومن هذه التسميات:-
1- هناك ثلاث جزر في المحيط الهادي سُميت بجزر اللصوص لأن سكان هذه الجزر كانوا يسرقون موجودات بعض السفن.

2- أطلق فاسكو ديجاما اسم " ناتال" والذي يعني يوم الميلاد على منطقة على ساحل أفريقيا الشرقي وذلك لأنه وصلها في يوم ذكرى ميلاد السيد المسيح كما هو معروف لديهم.

وبعد، فقد كانت هذه عيّنة محدودة لأسماء صاغها المكتشفون على الأماكن التي اكتشفوها راجياً بأن تكون فيها الفائدة.

معلومات قيمة
يسعدك ربي اخوي عبدالله ..

أختي الكريمة ملكة الاحساس

تقبلي شكري وامتناني لجميل مرورك،

أدام الله عليك الصحة والسعادة.

من سلبيات العرب.. اننا لا نسأل ..

نأخذ كل شي على أنها مسلمات ..


الكثير من الأشياء لو تفكرنا فيها لوجدنا ان لها أسباب .. وكل شيء في هذه الدنيا له سبب ..

كل شي ء له معنى ومغزى .. حتى الكماليات ..


::


شكرا أخي على هذه المعلومات القيمة ..

حووور ..

مشكور عبدالله على هذي المعلومات المفيدة
الصراحة كل المعلومات اللي ذكرتها جديدة علي
تحياتي

أشكرك أختي الكريمة حوووور لمرورك ولمداخلتك المهمة،
كما تفضلتِ، بعضنا لا يريد أن يكلف نفسه بالتفكير في أسباب التسمية وغيرها، وإنما نفضل أن نأخذ المعلومة أو المسمى من أي مصدر ونمررها كما هي وبدون أن نحاول أن نبحث لنضيف إليها ما يزيد من قيمتها.
دمتِ بصحة وسعادة.

أرحب بك أخي أبو سالم في الوئام
كما أشكرك على جميل مداخلتك.
دمت بحفظ الله.

يعطيك العافيه اخوي عبدالله على هذه المعلومات المفيده

شكرا لك

الله يعافيك أختي دمعة
تقبلي شكري لمرورك ومداخلتك ،
دمتِ بصحة وسعادة.