أنت غير مسجل في منتديات الوئام . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا

صائد الفرص للأسهم الأمريكية والاوبشن 
عدد الضغطات  : 20009
مساحة اعلانية 
عدد الضغطات  : 15720


العودة   منتديات الوئام > المنتدى العام >  || اوْرآق مُلَوَنة ..

 || اوْرآق مُلَوَنة .. عِناق الوَاقع بقلمٍ حر ، الموَاضِيْع العَامَہْ ، للنقاش الحر والموضوعات الجاده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25 / 07 / 2011, 18 : 12 PM   #1
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي العطاء، وكيف يكون


من تعريفات العطاء أنه منح الآخرين مما لدينا وتقديم أقصى ما نستطيع لمساعدتهم بدون منٍ أو مماطلة.
وتزداد قيمة هذا العطاء بمقدار ما يُحدثه في الآخرين من فرح فيكون هذا هو أكبر مقابل يحصل عليه المُعطي لأنه يؤمن بأنه لا يعيش لأجل نفسه فقط.

فمن يُطلق عليه أنه صادق العطاء فهو بالتأكيد الذي يعطي بدون أن ينتظر المقابل، فهو مثل البحر عندما يُعطينا الدررٍ والطعام والمنظر الخلاب وغير ذلك بدون انتظار أي مقابل لتلك العطايا.
قلة تلك الأفئدة الواعية التي تفيض من عطائها أغصاناً خضراء فتنقلنا إلى عالم رحب باتساع قلوب أصحابها،
ترسم في أعماق نفوسنا دفئاً يحملنا بجناحين إلى السمو . .
إلى حيث الحياة بهية كزهر الربيع . . . ناعمة كملمس الورد . . . معطرة بشذى الرياحين . .
هذه القلوب التي تدفعنا إلى حب الحياة . . . وإلى الصبر على أشواكها.
وجودها معنا هو حياتنا التي نعيشها رغم ما فيها من الآلام والأحزان . . . رغم الانكسارات المدوية في أعماق وجداننا.
إنها الشموس التي تضيء نهارات أيامنا بالحب والعطاء، والاهتمام والرعاية الصادقة،
تلك التي تسعد بنجاحنا، وتدعو لنا بالخير،
تحمل لنا الورود الجميلة فتنسينا آلام قلوبنا،
والتي تهتم بنا كما لو كنّا أطفالاً مدللين، فتوجهنا إلى حيث تأمل لنا الخير.
أنها قلوب من يحبوننا حباً صادقاً في الله، فتمسح كلماتهم أسباب الحزن، وتزرع في قلوبنا حدائق غناء من الفرح المضيء.

على الرغم من انحسار حجم العطاء في وقتنا هذا، إلا أن العطاء لا يزال ممكناً في حياتنا بصور كثيرة،
فالكلمة الجميلة عطاء . . .
والنظرة المشجعة عطاء . . .
والابتسامة الصادقة عطاء . . .
واللمسة الحانية عطاء . . .
والتسامح عطاء . . .
والاعتذار عطاء . . .
إن العطاء هو سمةالقلوب السخية المحبة للخير التي تهدف إلى إسعاد الآخرين بكل ما تستطيع، ومهما كلفها ذلك.
ولعله من المناسب أن نؤكد قدرتنا على العطاء خاصة ونحن على بعد أيام قليلة من شهر رمضان المبارك، شهر الجود والإحسان، شهر التواصل والتكافل.


دمتم سالمين.

  رد مع اقتباس
قديم 25 / 07 / 2011, 44 : 12 PM   #2
غزالة الجنوب 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 27327
+ تاريخ التسجيل » 16 / 10 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 10,887
+ معَدل التقييمْ » 911
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة

غزالة الجنوب غير متواجد حالياً

افتراضي رد: العطاء، وكيف يكون

ياصباح العطاءات من هذا القلم الراقي..
كلامك جميل ورائع ووالله لو عمل به الجميل لعشنا في نطاق محاط باساور السعاده والمحبة والخير..
ان العطاء يصبغ نفس المعطي بسعاده ورضى نفسي قل من يشعر بها,خصوصاً وان كان عطاء يقصد به ارضاء الكريم المعطي سبحانه..
الا انني اومن وبشده ان العطاء لايقدم للجميع..
فهناك اناس مهما قدمت فلن تجد ثمرة عطائك فيهم وان كنت لاترجو المقابل احياناً,الا انه قد لاتسلم منهم ويكونوا مثل حطب النار هل من مزيد! فان زاد اشتعالها احرقتك بدلا من ان تدفئك,ونار كتلك لايمكن ان تقدم لها بل تطفئها لتخمد نهائياً..
.
ربي يسعد صباحك وايامك يااخوي عبدالله..



.
.
ربي يسعد ايامك ياشيخنا

 

  رد مع اقتباس
قديم 25 / 07 / 2011, 03 : 01 PM   #3
دمعة رجا 
العضويه الذهبيه

 


+ رقم العضوية » 50089
+ تاريخ التسجيل » 01 / 07 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,227
+ معَدل التقييمْ » 812
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

دمعة رجا غير متواجد حالياً

افتراضي رد: العطاء، وكيف يكون

موضوع رااائع عن العطاء فالامه تحتاج الى العطاء والبذل ولو بالقليل فالقليل عند الله كثير ولايخفى علينا جميعا ان ديننا الحنيف يدعونا للعطاء ولايثار الاخرين

لقول النبي صلى الله عليه وسلم (حب لاخيك ماتحب لنفسك)

فنحاول جميعا ان ندرب انفسنا على العطاء دون انتظار الاخذ ونغدق بالعطاء منهم بحاجه ومنهم ليسو بحاجه...

يعطيك العااافيه اخي عبدالله موضوع جميل كما عودتنا

شكر لك ودمت بخير

  رد مع اقتباس
قديم 25 / 07 / 2011, 05 : 03 PM   #4
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: العطاء، وكيف يكون

أشكرك أختي غزالة لمداخلتك الرائعة حول أهمية أن يكون العطاء من قبل الجميع حيث سنجني حينئذ الخير والسعادة.
أوافقك الرأي بأن هناك من سيكون نشازاً في ردة فعله تجاه المُعطي، ولكن هذا يجب أن لا يمنعنا من أن نكون المبادرين، فما أجمل أن تكونين أنتِ المتفضلة لا المُتفضل عليها.
اسمحي لي أختي غزالة بأن أروي لكِ قصة زميل ليّ تعود أن يجود بما تفضل الله عليه به من مال على ثلاثة أشخاص من المحتاجين في منتصف شهر رمضان لعدة سنوات، وفي السنة الماضية لم تسمح له ظروفه المادية إلا أن يُقدم لهم نصف المبلغ الذي تعود أن يقدمه لهم سابقاً، فإذا بأحد هؤلاء الثلاثة يأتي إليه في منزله معاتباً إياه على نقص المبلغ!!!، فما كان من زميلي إلا أن اعتذر له بأدب أن هذه هي ظروفه في هذا العام.
أختي غزالة:
هذا الشخص الذي يُعاتب الشخص المتفضل عليه عيّنه للناس الذين أشرتِ إليهم في مداخلتك، ولكن هذا يجب أن لا يمنعنا من أن نعطي ما دمنا نقدر على العطاء.
دمتِ بخير وعافية.

  رد مع اقتباس
قديم 25 / 07 / 2011, 07 : 03 PM   #5
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: العطاء، وكيف يكون

الله يعافيك أختي الكريمة دمعة
تقبلي شكري لمداخلتك الرائعة حول العطاء كمطلب مهم من الجميع،
اعتقد بأنه يمكن غرس هذا المبدأ عن طريق القدوة الحسنة في كل بيت وذلك من خلال تعويد الأبناء وغيرهم على العطاء سواء بالمال أو المشاركة في الأعمال التطوعية.
أدام الله عليك الصحة والسعادة.

  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
العطاء،, يكون, وكيف


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
منارات العطاء بعيون زوارها – تغطية اليوم الحادي عشر للإفطار الجوال من منارات العطاء منارات العطاء  || اوْرآق مُلَوَنة .. 3 25 / 09 / 2007 44 : 12 PM


الساعة الآن 52 : 02 AM بتوقيت السعودية


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
new notificatio by
9adq_ala7sas
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]