الإحباط
يتعرّض الإنسان في حياته اليوميّة للعديد من المشاكل التي تؤدّي إلى الإصابة بالإحباط، ويعود السبب الرئيسي له هو توقع حدوث شيء ما،
ومخالفته للتوقعات، إذ قد يمتد الإحباط للوصول إلى مرحلة الاكتئاب، لذلك يجب أن يتم التعامل معه بسرعة وباتباع خطوات معيّنة،
وفي هذا المقال سوف نتحدث عن طرق التغلّب على الإحباط، وبعض النصائح لتخطيه، بالإضافة إلى أسبابه. طرق التغلّب على الإحباط *-ابدأ اليوم بالتفكير بشكلٍ إيجابي، أو القيام بأمور ممتعة، ممّا يزيد ذلك من الشعور بالسعادة، أو تكرار الجمل الإيجابيّة التي تزيد الثقة في النفس.
*-ابتعد عن التفكير في الأمور التي تزيد من القلق والتوتر، وتجنّب مشاهدة الأخبار،
*-مارس بعض التمارين الرياضيّة، ممّا يساعد ذلك على إمداد الجسم بالطاقة، وبالتالي تحسين الحالة النفسيّة.
*-اخر أصدقاءً إيجابيين، يتحلون بصفات التفاؤل والبهجة، وابتعد عن التعامل مع الأشخاص السلبيين.
*-تجنّب توقع المشكلات، والخوف من المستقبل.
*-نظّم البرامج اليوميّة الخاصّة بالأعمال والمهام، مع مراعاة ترتيبها حسب الأهميّة، إذ يجب أن تتناسب الأعمال مع الوقت المتوفر لتنفيذها، بحيث لا تزيد من الضغط النفسي، ولا تسبب الإحباط في حال لم يتم إنجازها.
*-تجنّب الانتقادات والآراء السلبيّة التي تؤدّي إلى هدم الطاقة الإيجابيّة.
*-اتبع تجارب الآخرين في التغلب على الإحباط، وطرق مواجهته.
*-زر الأماكن المريحة، والهادئة، واسعَ لإيجاد أفكار إيجابيّة تحوّل الفشل إلى نجاح.
*-درّب نفسك على التحمّل، والصبر، واستيعاب المشكلات المختلفة. نصائح لتخطي الإحباط *-التحدث مع أحد الأشخاص المقرّبين، ممّا يعمل ذلك على بعث الطاقة الإيجابيّة في النفس، والتخلص من الإحباط.
*-تجنّب انتظار العطف، والرحمة من الآخرين.
*-العمل بجد، وإصرار للوصول إلى الأهداف التي تم التخطيط لها، والبحث عن حلول للمشكلات.
أشكرك أستاذي وافي لطرح
هذا الموضوع المهم والذي تضمّن العديد من النصائح للتعامل مع الإحباط، وهو أحد مشاكل العصر الحالي.
في الحقيقة يختلف تعاملنا مع الإحباط،
فمنّا من يرفع راية الاستسلام مبكراً فيكون مصيره الاكتئاب، ثم ما يتبعه من أمراض نفسية مختلفة أكثر تأثيراً.
ومنّا من يتعامل مع الأمر من البداية ويبدأ مرحلة تقييم وضعه وأسباب حالته، ومن ثم العمل على إصلاح أي
مسبب لذلك الإحباط، سواء بالمراجعة الذاتية، أو عن طريق مشورة مختص.
ويكون تأثير الإحباط أقل إذا وُجد حول المُحبط من يهتم به ويعمل على إخراجه من تلك الحالة.
من الملاحظ بأن من كانت علاقتهم قوية وصادقة مع الله من خلال تأدية الفرائض وغيرها في مواعيدها،
التواصل المستمر مع القرآن الكريم يكونون أقل عرضة للإحباط، وذلك من خلال رضاهم بما كتب الله لهم،
وإيمانهم بالقدر خيره وشره، وكذلك بأن مع العسر يسراً، وأنه لن يغلب عسر يسرين،
وإن أمر المؤمن كله إلى خير.
اللهم أبعد عنك وعنّا جميعاً الإحباط وكل ما يؤدي إليه.
دمت سعيداً متفائلاً.
أشكرك أستاذي وافي لطرح
هذا الموضوع المهم والذي تضمّن العديد من النصائح للتعامل مع الإحباط، وهو أحد مشاكل العصر الحالي.
في الحقيقة يختلف تعاملنا مع الإحباط،
فمنّا من يرفع راية الاستسلام مبكراً فيكون مصيره الاكتئاب، ثم ما يتبعه من أمراض نفسية مختلفة أكثر تأثيراً.
ومنّا من يتعامل مع الأمر من البداية ويبدأ مرحلة تقييم وضعه وأسباب حالته، ومن ثم العمل على إصلاح أي
مسبب لذلك الإحباط، سواء بالمراجعة الذاتية، أو عن طريق مشورة مختص.
ويكون تأثير الإحباط أقل إذا وُجد حول المُحبط من يهتم به ويعمل على إخراجه من تلك الحالة.
من الملاحظ بأن من كانت علاقتهم قوية وصادقة مع الله من خلال تأدية الفرائض وغيرها في مواعيدها،
التواصل المستمر مع القرآن الكريم يكونون أقل عرضة للإحباط، وذلك من خلال رضاهم بما كتب الله لهم،
وإيمانهم بالقدر خيره وشره، وكذلك بأن مع العسر يسراً، وأنه لن يغلب عسر يسرين،
وإن أمر المؤمن كله إلى خير.
اللهم أبعد عنك وعنّا جميعاً الإحباط وكل ما يؤدي إليه.
دمت سعيداً متفائلاً.
استاذنا عبدالله
دائماً ماتثري الموضوع بمداخلاتك الجميله والقيمة
اشكرك للتشريف ولمداخلتك الجميلة وكذلك لتواصلك الجميل