نون و مجنون ..... قصة من نوع اخر
نون و مجنون ..... قصة من نوع اخر
نون
.
.
.
.
.
ما يسطرون
.
.
.
.
.
.
.
ما انت بمجنون
.
.
.
.
.
.
.
وهكذا بدأ في سباقه اليومي مع عقارب الزمن، كلما لوت العقارب جسدها، احس باختناق شديد، يزداد الالم الجاثم على صدره، تشتعل عينيه احمرارا و يعض على شفتيه ..
يرفع يده اليمنى المرتجفه ليفتح بها بعض ازرار قميصه، لينعم ببعض تسرب الهواء النقي، يدير رأسه ببطئ لجهة اليسار، تقابل صفحة وجهه صفحة المرآة العريضه المثبته على الحائط ..
يغتصب ثلاثة انفاسٍ سريعه و ابتسامة باهته ثم يزيح وجهه و يعود لمقابلة اوراقه لتصحيحها و تشذيبها من الاخطاء ..
منذ ثلاث ايام لم يفارق هذا الكرسي الا لفتراة قصيره، لم تتجاوز الثلاث ساعات متواليه، و منذ ذلك الحين جهاز التكيف يعمل دون انقطاع، لكنه يشعر بحر شديد الان، تتساقط قطرات العرق منه تباعا ..
تصاعد رنين هاتف مكتبه و جرس الباب ..
1- هل يستمر في عمله دون الالتفات لمصادر الرنين
2- يرد على الهاتف اولا، و يتجاهل جرس الباب
3- يركض لفتح باب المكتب مخلفا ورائه الهاتف و رنينه
يتبع ...
أول رد راح اكمل على اساسه القصه
|