علماء يستنبطون بندورة "للحماية من السرطان"

استنبط علماء نوعا جديدا من البندورة يحتوي على مادة كيماوية يمكن أن تفيد في الحماية من السرطان.

تم ذلك في جامعة بوردو بولاية انديانا الأمريكية عن طريق الصدفة في الوقت الذي كان فيه العلماء يحاولون استنباط نوع من البندورة قابل للتخزين مدة أطول.

والبندورة بطبيعة الحال مفيدة للصحة لأنها تحتوي على مركبات مقاومة للاكسدة تفيد في التقليل من أي أضرار يمكن أن تصيب خلايا الجسم.

ومن هذه المواد الكيماوية مادة اسمها ليكوبين، وهي المادة التي تلون البندورة باللون الأحمر.

وارتبطت هذه المادة بالصحة الجيدة، فقد أظهرت دراسة أن تناول كميات من البندورة 10 مرات او اكثر في الأسبوع يقلل من احتمال الإصابة بسرطان البروستات بمعدل 45 بالمئة.

والبندورة التي استنبطت في جامعة بوردو الأمريكية تحتوي على كميات اكبر بثلاثة أضعاف من مادة الليكوبين.

وبينت تجارب أخرى إن مادة الليكوبين يمكن أن تقلل من الكوليسترول في الدم، وبالتالي من احتمال الإصابة بأمراض القلب.

وقال الباحث افتار هاندا: "إننا مسرورون فعلا بزيادة كمية الليكوبين في البندورة المستنبطة."

وقال باحث آخر هو راندي وودسون: "إذا أخذنا مادة الليكوبين بمفردها فلن يكون لها التأثير نفسه."

وتمكن العلماء من زيادة كمية الليكوبين في البندورة بإدخال مورث مشتق من الخميرة في نبات البندورة.

وهذه ليست أول مرة يؤدي التعديل الوراثي إلى زيادة كمية المغذيات في النباتات.

فقد تمكن العلماء في السابق من زيادة مركبات مضادة للتأكسد مثل فلافونول وبيتاكاروتين.

واااااو
كل هذا في البندوره سبحان الله..
الحمدلله اني احبها..
اخوي الباحث عن الحقيقه دائما تطلعنا على اهم ماهو جديد..
نعجز عن تقدير مجهوداتك ...لك شكري و تقديري..
تحياتي