omanizeer
26 / 05 / 2002, 55 : 08 PM
وأنسأناه ... وإسلاماه … وعرباه … وقدساه
هل يمكن العودة للمقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني؟ إلي ما قبل مؤتمر مدريد الذي عقد في صيف 1991م ...! مما تأتي هذه الخطوة ...؟ هل من الحكومات الضعيفة التي تجرى وارء السرب( المسمى بعملية السلام ) أم من الشعب القوي بإيمانه بالله وقضيته... والحق الذي ينتصر من اجله... من اجل القضية التي سال من اجلها دماء الشهداء ... وعلت من اجلها أصوات وأصوات الحق , العدل , إذن من هنا يتبين لنا إن المقاطعة الإنسانية...الإسلامية...العربية... لكل من يساند مغتصبو الحق والعدالة... المقاطعة هي فرض عين علي كل قادر عليها من مسلمين وعرب وهي واجب أنساني علي الإنسانية اجمع ...!! وعلي هذا فإن الاقتصاد الأقوى هو الأقدر على الصمود فبالرغم من تأثر الاقتصاد الصهيوني بسبب الانتفاضة إلا إن الصفقات التجارية التي حصل عليها منذ مؤتمر مدريد وحتى الآن, وضعته في مصاف الاقتصاديات العالمية الكبيرة, ولأنه يحاصر أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة, فإن الآثار السلبية ستكون اكبر على الاقتصاد الفلسطيني الذي هو أصلا اقتصاد تابع للكيان, بينما هذا الأخير( الذين يسمونهم بنو صهيون) يمتلك حرية التصدير لكل الموانئ بما فيها الموانئ العربية التي تخترق أسواقها عبر ميناء ثالث تجري فيه عمليات التغليف وإخفاء دولة المنشأ!!!!!.
أخي الإنسان … أخي المسلم … أخي العربي … هل يرضيك سلب واغتصاب مقدساتك ... وأنت يا مسلم... يا عربي... هل يرضيك سلب ارض الميعاد والرباط.. ارض المقدسات.. الأرض التي بارك الله حولها.. ارض الإسراء والمعراج.. ارض أول القبلتين وثالث الحرمين..ارض المسجد الأقصى رضيك ما يحدث لإخواننا في فلسطين من قتل وتشرد وتهجير واغتصاب لحقوقهم واعرضيهم علي يد اليهود المغتصبة لحق الدين والأرض والعرض ؟وهل من يساند الباطل ويقوي من عزيمته يكون لنا صاحبا أم عدوا ؟ وهل يرضيك مساندة الغول الأمريكي لهم بالسلاح والتأييد لكل ما تصنعه آليات الدمار والقتل اليهودية؟ وهنا نتساءل أين الضمير الإنساني ... الإسلامي ... العربي ؟ وهل ما تشاهدونه من صور لأطفال ونساء وشيوخ من تمزيق وحرق لأجسدهم لا يسيل من عيونكم دمعه ؟ وهل يرضيك إن يغتصب الدنس اليهودي لك عرض من أخواتك المسلمات ... إذن لماذا هذا الصمت... لماذا هذا التخاذل... لماذا هذه السلبية...قد مضي علي هذا السكوت والذل أكثر من نصف قرن فهل تريدون أكثر من ذلك حتى تتركون حقكم في العيش.. حقكم في تقرير المصير.. حقكم في رفع رؤوسكم عاليا... أخي ... أختي ... ماذا تريدون إن تفعلوا...فهل لكم إن تتناسوا ولو ا لقليل هذه القطرية أو الإقليمية التي صنعها الاستعمار... تناسوها فلقد تناسانا التاريخ...( رحمكم الله) فلم يعد يذكرنا بشيء غير الهزائم وتقبل الذل والمهانة.. ولذلك عليك أيها الإنسان.. المسلم ..العربي..إن تصيغ هذا التاريخ من جديد.. بحيث يكون الحق والعدالة ..القلم الذي يكتب به هذا التاريخ ...
أخي الإنسان …أخي المسلم …أخي العربي ... إذا كنت غير راضي عن ذلك فعبر عنه بالذي تستطيع إن تفعله... عبر عنه بأقل الأيمان وأضعفه...ولا تقل لا تقل.. ماذا بيدي أستطيع إن افعل... لا تقلها... لا تقل أنا وحدي لا استطع إن افعل شئ ... فأني... أذكرك أنت أيها المسلم... وأنت أيها العربي بشيء... قد تعرفه وتناسيته ...هو إن سيدنا محمد نبي الإنسانية اجمع عليه أفضل السلام والصلاة كان فرد واحد حمل الرسالة في بدايته ونشرها إلى الإنسانية اجمع فلم يتقاعس أو يتخاذل عن الواجب ولم يقل أنى واحد ..لماذا..؟ لأنه كان مقتنع بالرسالة التي حمله ومصدق له ... ولهذا إخواني أخواتي... لا تردد عبارة ماذا عسى إن افعل فأنت إذا أردت شئ مقتنع انه حق واجب عليكم فانك سوف يكون لك في نهاية المطاف ... تستطيع إن تفعل شئ من اجل مناصرة القضية ليس بالسكوت والصمت والكلام القليل بل بالعمل والعمل الجاد هو سبيل الخلاص.. وحتى تراقي إلى مسما الإنسان.. فالإنسانية هي هذه المرتبة التي نشترك فيها جميعا...أو انك مسلم تشهد انه لا اله إلا الله وان محمد رسول الله … أو انك عربي تشترك معهم في التاريخ واللغة … وألان ماذا تريد إن تفعل ... كيف تعبر عن سخطك وغضبك...؟ كيف تساعد إخوانك في الإنسانية والإسلام وفي العروبة.. أهل فلسطين … كيف تقوي من عزيمتهم حتى يصمودو في وجه العدو الغاشم الذين لا عهد لهم ولا ميثاق … ؟
أخي الإنسان … المسلم … العربي … تصور لو ولو لبره من الزمن انك مكان ذلك الفلسطيني المقتول المشرد المهجر المغصوب لعرضه ... هل يرضيك إن لا يمد لك يد العون ... هل يرضيك هذا الموقف السلبي من أمتك .. هل يرضيك هذا السكوت العالمي لحق قضيتك وعدالة مطلبك في رفع الظلم عنك ... طبعا لن ولن يرضيك ... آذن هيا افعل اعمل ناصر قضيتنا العادلة ...إذن ماذا تريد إن ترد علي من يساند الباطل كيف ترد عليه ... ماذا تريد إن تقول إلى الغول الأمريكي والبريطاني اللذان يمثلوا من يساند بني صهيون ...كيف ترد عليهم ... كيف ... كيف ... كيف
بإمكانك إن ترد عليهم أخي الإنسان … المسلم … العربي … بان تقدم نفسك ..ودمك.. بان تحمل روحك علي يدك وتمشي مرفوع الهامة حاملا نعشك طالبا مناصرة ا لحق والعدالة أو تقدم لهم ما بين يدك من أموال وتشتري لهم السلاح والدواء والغذاء فكل فلسطيني يقول لك أخي ... لا تعطني لقمة طعام بل اعطني رصاصه أدافع به عن حق وعرضي...أو اضعف الأيمان وقله جزاء هو الكلمة التي تكون في موضعها التي تكون نابعة من القلب صادقة في مطالبتك في أنصار الحق والعدل أو مقاطعة التجارية لبني صهيون ومن يساندهم ...مثلا الأمريكان والإنجليز ( بريطانيا) فلا اقل من إن تقاطع المنتجات اليهودية والأمريكية والبريطانية ... تتساءلا أخي الإنسان ...أخي المسلم ...آخى العربي ...... هل هذا المقاطعة ستأتي بنتيجة؟...الجواب ... بسيط نعم هذه المقاطعة ستودي إلى نتيجة ...وبحسبه صغيرة سوف تعرف الجواب بنفسك... تعرف إن أساس سياسة أي دولة هو مد قوة اقتصادها.. فإذا ضعف الاقتصاد لأي دولة فانه سوف يؤثر علي جميع القطاعات في تلك الدولة ومنها سياساتها الخارجية وضغوط شعوب هذه الدول علي حكومتهم حتى يغير من موقفهم وهنا... أتذكر موقف روسيا وفرنسا وبعض الدول الغربية من حصار العراق هل هذه الدول تحب العراق أم انه هناك مصالح اقتصادية لهم عند العراق ..كم أتذكر هنا مطالبات بعض الشركات الغربية لحكومتها بي رفع الحصار عن السودان لماذا لان في السودان الصمغ العربي التي تعتمد عليه تلك الشركات في صناعتها... كما نتذكر إن المقاطعة العربية لبني صهيون قبل ما يسمونه عملية سلام ( استلام) والذي كان الهدف البارز منه في كل المؤتمرات التي عقدت تمحور حول كيفية خلق علاقات اقتصادية بين إسرائيل وجيرانها, إي إسقاط المقاطعة العربية لإسرائيل وإنهائها حتى قبل الدخول في مفاوضات التسوية على بعض المسارات لذلك كان الضغط قويا من ناحية الغول الأمريكي لإلغاء المقاطعة العربية للكيان فما إن عاد الموقعون العرب "حفظهم الله ورعاهم وسدد خطاهم إلي................" على اتفاق اوسلو إلى بلدانهم حتى أصدرت الجامعة العربية قرارا مثيرا يقضي بإلغاء المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة, وفي ضوء هذا القرار اتخذ مجلس التعاون الخليجي أواخر العام 1994م قرارا مماثلا, شجع الشركات التي تتعامل مع الكيان على الاستمرار في الضغط على حكوماتها لإسقاط كل إشكال المقاطعة. وكما نتذكر ما أعلنه مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل فإن خطوة كهذه تكلف الكيان مبلغا يقترب من 92 مليار دولار. لكن هذا المكتب لم يجتمع منذ اتفاق أوسلو...( يرحمه الله) , كما نتذكر الدراسة التي أصدرتها لجنة التجارة الدولية الأمريكية حول المقاطعة العربية للكيان الصهيوني بينت انه في العام 1993م وحده خسرت الشركات الأمريكية 400 مليون دولار بسبب ضياع الفرص, وخسرت أيضا 140 مليون دولار بسبب تقيدها بأحكام المقاطعة وهذا ما قاد الممثل التجاري للولايات المتحدة الأمريكية آنذاك (ميكي كانتور) لان يصرح بأن (ما كشفته الدراسة يؤكد الأهمية الحاسمة لإنهاء مقاطعة الجامعة العربية لإسرائيل بجميع أشكالها وأن الإدارة الأمريكية ستواصل العمل لتفكيك ما تبقى من مقاطعة). لهذا السبب نشأت فكرة العودة الجادة إلي المقاطعة لكل دولة تساند بني صهيون وعلي رأسهم الأمريكان والبريطانيون لان يمكن لهذا الشركات إن تعمل لوبي سياسي علي حكومتها إذا هذا الدول استمرت في محاربة الدول العربية والإسلامية والإنسانية وان هذه الشركات لن تعمل هذه الخطوة إلا إذا تضررت مصالحها
.................................
تابع في الاسفل...................
.................................
هل يمكن العودة للمقاطعة الشاملة للكيان الصهيوني؟ إلي ما قبل مؤتمر مدريد الذي عقد في صيف 1991م ...! مما تأتي هذه الخطوة ...؟ هل من الحكومات الضعيفة التي تجرى وارء السرب( المسمى بعملية السلام ) أم من الشعب القوي بإيمانه بالله وقضيته... والحق الذي ينتصر من اجله... من اجل القضية التي سال من اجلها دماء الشهداء ... وعلت من اجلها أصوات وأصوات الحق , العدل , إذن من هنا يتبين لنا إن المقاطعة الإنسانية...الإسلامية...العربية... لكل من يساند مغتصبو الحق والعدالة... المقاطعة هي فرض عين علي كل قادر عليها من مسلمين وعرب وهي واجب أنساني علي الإنسانية اجمع ...!! وعلي هذا فإن الاقتصاد الأقوى هو الأقدر على الصمود فبالرغم من تأثر الاقتصاد الصهيوني بسبب الانتفاضة إلا إن الصفقات التجارية التي حصل عليها منذ مؤتمر مدريد وحتى الآن, وضعته في مصاف الاقتصاديات العالمية الكبيرة, ولأنه يحاصر أكثر من ثلاثة ملايين فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة, فإن الآثار السلبية ستكون اكبر على الاقتصاد الفلسطيني الذي هو أصلا اقتصاد تابع للكيان, بينما هذا الأخير( الذين يسمونهم بنو صهيون) يمتلك حرية التصدير لكل الموانئ بما فيها الموانئ العربية التي تخترق أسواقها عبر ميناء ثالث تجري فيه عمليات التغليف وإخفاء دولة المنشأ!!!!!.
أخي الإنسان … أخي المسلم … أخي العربي … هل يرضيك سلب واغتصاب مقدساتك ... وأنت يا مسلم... يا عربي... هل يرضيك سلب ارض الميعاد والرباط.. ارض المقدسات.. الأرض التي بارك الله حولها.. ارض الإسراء والمعراج.. ارض أول القبلتين وثالث الحرمين..ارض المسجد الأقصى رضيك ما يحدث لإخواننا في فلسطين من قتل وتشرد وتهجير واغتصاب لحقوقهم واعرضيهم علي يد اليهود المغتصبة لحق الدين والأرض والعرض ؟وهل من يساند الباطل ويقوي من عزيمته يكون لنا صاحبا أم عدوا ؟ وهل يرضيك مساندة الغول الأمريكي لهم بالسلاح والتأييد لكل ما تصنعه آليات الدمار والقتل اليهودية؟ وهنا نتساءل أين الضمير الإنساني ... الإسلامي ... العربي ؟ وهل ما تشاهدونه من صور لأطفال ونساء وشيوخ من تمزيق وحرق لأجسدهم لا يسيل من عيونكم دمعه ؟ وهل يرضيك إن يغتصب الدنس اليهودي لك عرض من أخواتك المسلمات ... إذن لماذا هذا الصمت... لماذا هذا التخاذل... لماذا هذه السلبية...قد مضي علي هذا السكوت والذل أكثر من نصف قرن فهل تريدون أكثر من ذلك حتى تتركون حقكم في العيش.. حقكم في تقرير المصير.. حقكم في رفع رؤوسكم عاليا... أخي ... أختي ... ماذا تريدون إن تفعلوا...فهل لكم إن تتناسوا ولو ا لقليل هذه القطرية أو الإقليمية التي صنعها الاستعمار... تناسوها فلقد تناسانا التاريخ...( رحمكم الله) فلم يعد يذكرنا بشيء غير الهزائم وتقبل الذل والمهانة.. ولذلك عليك أيها الإنسان.. المسلم ..العربي..إن تصيغ هذا التاريخ من جديد.. بحيث يكون الحق والعدالة ..القلم الذي يكتب به هذا التاريخ ...
أخي الإنسان …أخي المسلم …أخي العربي ... إذا كنت غير راضي عن ذلك فعبر عنه بالذي تستطيع إن تفعله... عبر عنه بأقل الأيمان وأضعفه...ولا تقل لا تقل.. ماذا بيدي أستطيع إن افعل... لا تقلها... لا تقل أنا وحدي لا استطع إن افعل شئ ... فأني... أذكرك أنت أيها المسلم... وأنت أيها العربي بشيء... قد تعرفه وتناسيته ...هو إن سيدنا محمد نبي الإنسانية اجمع عليه أفضل السلام والصلاة كان فرد واحد حمل الرسالة في بدايته ونشرها إلى الإنسانية اجمع فلم يتقاعس أو يتخاذل عن الواجب ولم يقل أنى واحد ..لماذا..؟ لأنه كان مقتنع بالرسالة التي حمله ومصدق له ... ولهذا إخواني أخواتي... لا تردد عبارة ماذا عسى إن افعل فأنت إذا أردت شئ مقتنع انه حق واجب عليكم فانك سوف يكون لك في نهاية المطاف ... تستطيع إن تفعل شئ من اجل مناصرة القضية ليس بالسكوت والصمت والكلام القليل بل بالعمل والعمل الجاد هو سبيل الخلاص.. وحتى تراقي إلى مسما الإنسان.. فالإنسانية هي هذه المرتبة التي نشترك فيها جميعا...أو انك مسلم تشهد انه لا اله إلا الله وان محمد رسول الله … أو انك عربي تشترك معهم في التاريخ واللغة … وألان ماذا تريد إن تفعل ... كيف تعبر عن سخطك وغضبك...؟ كيف تساعد إخوانك في الإنسانية والإسلام وفي العروبة.. أهل فلسطين … كيف تقوي من عزيمتهم حتى يصمودو في وجه العدو الغاشم الذين لا عهد لهم ولا ميثاق … ؟
أخي الإنسان … المسلم … العربي … تصور لو ولو لبره من الزمن انك مكان ذلك الفلسطيني المقتول المشرد المهجر المغصوب لعرضه ... هل يرضيك إن لا يمد لك يد العون ... هل يرضيك هذا الموقف السلبي من أمتك .. هل يرضيك هذا السكوت العالمي لحق قضيتك وعدالة مطلبك في رفع الظلم عنك ... طبعا لن ولن يرضيك ... آذن هيا افعل اعمل ناصر قضيتنا العادلة ...إذن ماذا تريد إن ترد علي من يساند الباطل كيف ترد عليه ... ماذا تريد إن تقول إلى الغول الأمريكي والبريطاني اللذان يمثلوا من يساند بني صهيون ...كيف ترد عليهم ... كيف ... كيف ... كيف
بإمكانك إن ترد عليهم أخي الإنسان … المسلم … العربي … بان تقدم نفسك ..ودمك.. بان تحمل روحك علي يدك وتمشي مرفوع الهامة حاملا نعشك طالبا مناصرة ا لحق والعدالة أو تقدم لهم ما بين يدك من أموال وتشتري لهم السلاح والدواء والغذاء فكل فلسطيني يقول لك أخي ... لا تعطني لقمة طعام بل اعطني رصاصه أدافع به عن حق وعرضي...أو اضعف الأيمان وقله جزاء هو الكلمة التي تكون في موضعها التي تكون نابعة من القلب صادقة في مطالبتك في أنصار الحق والعدل أو مقاطعة التجارية لبني صهيون ومن يساندهم ...مثلا الأمريكان والإنجليز ( بريطانيا) فلا اقل من إن تقاطع المنتجات اليهودية والأمريكية والبريطانية ... تتساءلا أخي الإنسان ...أخي المسلم ...آخى العربي ...... هل هذا المقاطعة ستأتي بنتيجة؟...الجواب ... بسيط نعم هذه المقاطعة ستودي إلى نتيجة ...وبحسبه صغيرة سوف تعرف الجواب بنفسك... تعرف إن أساس سياسة أي دولة هو مد قوة اقتصادها.. فإذا ضعف الاقتصاد لأي دولة فانه سوف يؤثر علي جميع القطاعات في تلك الدولة ومنها سياساتها الخارجية وضغوط شعوب هذه الدول علي حكومتهم حتى يغير من موقفهم وهنا... أتذكر موقف روسيا وفرنسا وبعض الدول الغربية من حصار العراق هل هذه الدول تحب العراق أم انه هناك مصالح اقتصادية لهم عند العراق ..كم أتذكر هنا مطالبات بعض الشركات الغربية لحكومتها بي رفع الحصار عن السودان لماذا لان في السودان الصمغ العربي التي تعتمد عليه تلك الشركات في صناعتها... كما نتذكر إن المقاطعة العربية لبني صهيون قبل ما يسمونه عملية سلام ( استلام) والذي كان الهدف البارز منه في كل المؤتمرات التي عقدت تمحور حول كيفية خلق علاقات اقتصادية بين إسرائيل وجيرانها, إي إسقاط المقاطعة العربية لإسرائيل وإنهائها حتى قبل الدخول في مفاوضات التسوية على بعض المسارات لذلك كان الضغط قويا من ناحية الغول الأمريكي لإلغاء المقاطعة العربية للكيان فما إن عاد الموقعون العرب "حفظهم الله ورعاهم وسدد خطاهم إلي................" على اتفاق اوسلو إلى بلدانهم حتى أصدرت الجامعة العربية قرارا مثيرا يقضي بإلغاء المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة, وفي ضوء هذا القرار اتخذ مجلس التعاون الخليجي أواخر العام 1994م قرارا مماثلا, شجع الشركات التي تتعامل مع الكيان على الاستمرار في الضغط على حكوماتها لإسقاط كل إشكال المقاطعة. وكما نتذكر ما أعلنه مكتب المقاطعة العربية لإسرائيل فإن خطوة كهذه تكلف الكيان مبلغا يقترب من 92 مليار دولار. لكن هذا المكتب لم يجتمع منذ اتفاق أوسلو...( يرحمه الله) , كما نتذكر الدراسة التي أصدرتها لجنة التجارة الدولية الأمريكية حول المقاطعة العربية للكيان الصهيوني بينت انه في العام 1993م وحده خسرت الشركات الأمريكية 400 مليون دولار بسبب ضياع الفرص, وخسرت أيضا 140 مليون دولار بسبب تقيدها بأحكام المقاطعة وهذا ما قاد الممثل التجاري للولايات المتحدة الأمريكية آنذاك (ميكي كانتور) لان يصرح بأن (ما كشفته الدراسة يؤكد الأهمية الحاسمة لإنهاء مقاطعة الجامعة العربية لإسرائيل بجميع أشكالها وأن الإدارة الأمريكية ستواصل العمل لتفكيك ما تبقى من مقاطعة). لهذا السبب نشأت فكرة العودة الجادة إلي المقاطعة لكل دولة تساند بني صهيون وعلي رأسهم الأمريكان والبريطانيون لان يمكن لهذا الشركات إن تعمل لوبي سياسي علي حكومتها إذا هذا الدول استمرت في محاربة الدول العربية والإسلامية والإنسانية وان هذه الشركات لن تعمل هذه الخطوة إلا إذا تضررت مصالحها
.................................
تابع في الاسفل...................
.................................