@MeShArY@
06 / 03 / 2008, 59 : 04 PM
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2008/03/06/l10-big.jpg
فيما لم تجف دماء فاجعة امس الاول التي اودت بحياة ثلاث معلمات على طريق ينبع النخل- العيص ، لقيت معلمة حتفهما امس اثر اصطدام سيارتين على الطريق الدولي الليث جازان جوار نقطة التفتيش بمركز الغالة وكانت المعلمة برفقة والدها في طريقهما الى مدرستها حينما اصطدمت السيارة التي تقلهما باخرى وجها لوجه.
اسفر الحادث عن وفاة المعلمة واصابة والدها كما لقي قائد السيارة الاخرى ومرافقه حتفهما في الحادث.
باشر الحادث مرور الليث . الى ذلك شيع اهالي ينبع في موكب حزين امس الاربعاء جثامين معلمتين وسائقهن الى مقابر ينبع بعد الصلاة عليهم
5 أشهر على التعيين
وعلمت “عكاظ” ان المعلمات المتوفيات لم يمض على تعيينهن سوى خمسة اشهر ضمن التعيينات الجديدة في شوال الماضي والتي صدرت قبل بداية العام الدراسي الحالي.
وتفيد المعلومات ان المعلمة غادة عطية مساعد 34 عاماً والتي توفيت في الحادث كانت تعمل على بند محو الأمية بعد تخرجها من الكلية كمعلمة وتم تعيينها معلمة مع زميلاتها في شوال الماضي في مدرسة المرامية 280 كلم عن ينبع البحر.. وتوفيت متأثرة بإصابة خطيرة في الرأس في موقع الحادث.
أما المعلمة عواطف موسى سالم الجزار 30 عاماً فهي تسكن في الهيئة الملكية بينبع الصناعية فيما يسكن ذووها في مكة المكرمة وكانت تدرس مادة الاقتصاد المنزلي في مدرسة المرامية.
وتعود اسباب وفاتها الى هبوط حاد بالقلب والدورة الدموية الناتج عن اصابة شديدة بالرأس.
كما اسفرت اصابة مباشرة بالرأس جراء الحادث عن وفاة السائق سلامة المحياوي 52 عاما واتضح ان المعلمات تعاقدن معه على ايصالهن الى المدرسة قبل اربعة ايام من الحادث المأساوي.
في حين يرقد سائق السيارة الاخرى والتي اشتركت في الحادث في العناية المركزة ويدعى محمد بن سليمان الميلبي 20 عاماً بعد اصابته بكسر في عظمة الفخذ وكسر بالجمجمة والفك السفلي ويرقد بالعناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي حيث لا يزال في حالة حرجة بعد الاصابات الخطيرة التي تعرض لها نتيجة اصطدام السيارة المقابلة والتي كانت تقل المعلمات في جهة قائد المركبة.
كما اصيبت المعلمة مها مطلق الصيدلاني 38 عاماً مدرسة لغة عربية في نفس المدرسة بكسر في ذراع اليد اليمنى وخلع من الناحية اليسرى بالحوض وترقد حالياً في قسم جراحة النساء وقال الاطباء المشرفون على حالتها انها في حالة مستقرة.
يذكر ان جميع المعلمات قد تقدمن بطلبات نقل ضمن حركة النقل الخارجي التي رفعت لتنفيذها مطلع العام القادم.
تجاوز قاتل
وقال مصدر مروري ان قائد المركبة التي كانت تقل المعلمات كان يريد تجاوز سيارة امامه حيث ان الطريق الذي يربط بين ينبع البحر والعيص هو طريق مزدوج واثناء عملية التجاوز فوجئ بسيارة في الجهة المقابلة وحاول الهروب منها بالخروج على المنطقة الترابية ولكن السرعة التي كان يقود بها السائقان لم تمهلهما كثيرا لكي يتمكنا من تلافي الحادث فاصطدمت السيارتان بالمقدمة اليمنى لكليهما مما نتج عنه التحامهما واحتجاز من بداخلهما بين اكوام الحديد واضطر رجال الدفاع المدني لفصل السيارتين وتقطيع اجزائهما للوصول الى المحتجزين واخراج الجثث والمصابين من داخلهما.
اعاد الحادث الاليم الذي حصد معلمتين وسائقهما ظهر امس بينبع الى الاذهان الحادث المأساوي الذي وقع على امتداد الطريق ذاته مطلع العام المنصرم، وراح ضحيته 5 معلمات سعوديات وسائقهن الباكستاني، حين التحمت مركبتهن بشاحنة نقل مقبلة من المسار المعاكس على طريق ينبع- العيص. وصاحب الحادث المأساوي مطالبات واسعة من قبل الاهالي وسالكي هذا الطريق بضرورة توسعته وانارته وتغطيته مرورياً. وشهد الطريق نفسه خلال الاعوام الماضية وقوع عدد من الحوادث المرورية التي ذهب ضحيتها العديد من الابرياء. واعرب عدد من الاهالي عن استيائهم من عدم توسعة الطريق ووضع لوحات تحذيرية على جانبيه وعدم تغطيته بدوريات مرورية للحد من السرعة الجنونية لبعض قائدي المركبات ومن التجاوز الخاطئ للبعض منهم. وقال عدد من مرتادي هذا الطريق ان الطريق يفتقر الى سياج لمنع دخول الحيوانات والابل مما قد يتسبب في وقوع حوادث قاتلة. كما ان الطريق تنقصه الصيانة الضرورية بين الحين والآخر.
:: عكــــاظ :: (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080306/Con20080306178065.htm)
فيما لم تجف دماء فاجعة امس الاول التي اودت بحياة ثلاث معلمات على طريق ينبع النخل- العيص ، لقيت معلمة حتفهما امس اثر اصطدام سيارتين على الطريق الدولي الليث جازان جوار نقطة التفتيش بمركز الغالة وكانت المعلمة برفقة والدها في طريقهما الى مدرستها حينما اصطدمت السيارة التي تقلهما باخرى وجها لوجه.
اسفر الحادث عن وفاة المعلمة واصابة والدها كما لقي قائد السيارة الاخرى ومرافقه حتفهما في الحادث.
باشر الحادث مرور الليث . الى ذلك شيع اهالي ينبع في موكب حزين امس الاربعاء جثامين معلمتين وسائقهن الى مقابر ينبع بعد الصلاة عليهم
5 أشهر على التعيين
وعلمت “عكاظ” ان المعلمات المتوفيات لم يمض على تعيينهن سوى خمسة اشهر ضمن التعيينات الجديدة في شوال الماضي والتي صدرت قبل بداية العام الدراسي الحالي.
وتفيد المعلومات ان المعلمة غادة عطية مساعد 34 عاماً والتي توفيت في الحادث كانت تعمل على بند محو الأمية بعد تخرجها من الكلية كمعلمة وتم تعيينها معلمة مع زميلاتها في شوال الماضي في مدرسة المرامية 280 كلم عن ينبع البحر.. وتوفيت متأثرة بإصابة خطيرة في الرأس في موقع الحادث.
أما المعلمة عواطف موسى سالم الجزار 30 عاماً فهي تسكن في الهيئة الملكية بينبع الصناعية فيما يسكن ذووها في مكة المكرمة وكانت تدرس مادة الاقتصاد المنزلي في مدرسة المرامية.
وتعود اسباب وفاتها الى هبوط حاد بالقلب والدورة الدموية الناتج عن اصابة شديدة بالرأس.
كما اسفرت اصابة مباشرة بالرأس جراء الحادث عن وفاة السائق سلامة المحياوي 52 عاما واتضح ان المعلمات تعاقدن معه على ايصالهن الى المدرسة قبل اربعة ايام من الحادث المأساوي.
في حين يرقد سائق السيارة الاخرى والتي اشتركت في الحادث في العناية المركزة ويدعى محمد بن سليمان الميلبي 20 عاماً بعد اصابته بكسر في عظمة الفخذ وكسر بالجمجمة والفك السفلي ويرقد بالعناية المركزة على جهاز التنفس الصناعي حيث لا يزال في حالة حرجة بعد الاصابات الخطيرة التي تعرض لها نتيجة اصطدام السيارة المقابلة والتي كانت تقل المعلمات في جهة قائد المركبة.
كما اصيبت المعلمة مها مطلق الصيدلاني 38 عاماً مدرسة لغة عربية في نفس المدرسة بكسر في ذراع اليد اليمنى وخلع من الناحية اليسرى بالحوض وترقد حالياً في قسم جراحة النساء وقال الاطباء المشرفون على حالتها انها في حالة مستقرة.
يذكر ان جميع المعلمات قد تقدمن بطلبات نقل ضمن حركة النقل الخارجي التي رفعت لتنفيذها مطلع العام القادم.
تجاوز قاتل
وقال مصدر مروري ان قائد المركبة التي كانت تقل المعلمات كان يريد تجاوز سيارة امامه حيث ان الطريق الذي يربط بين ينبع البحر والعيص هو طريق مزدوج واثناء عملية التجاوز فوجئ بسيارة في الجهة المقابلة وحاول الهروب منها بالخروج على المنطقة الترابية ولكن السرعة التي كان يقود بها السائقان لم تمهلهما كثيرا لكي يتمكنا من تلافي الحادث فاصطدمت السيارتان بالمقدمة اليمنى لكليهما مما نتج عنه التحامهما واحتجاز من بداخلهما بين اكوام الحديد واضطر رجال الدفاع المدني لفصل السيارتين وتقطيع اجزائهما للوصول الى المحتجزين واخراج الجثث والمصابين من داخلهما.
اعاد الحادث الاليم الذي حصد معلمتين وسائقهما ظهر امس بينبع الى الاذهان الحادث المأساوي الذي وقع على امتداد الطريق ذاته مطلع العام المنصرم، وراح ضحيته 5 معلمات سعوديات وسائقهن الباكستاني، حين التحمت مركبتهن بشاحنة نقل مقبلة من المسار المعاكس على طريق ينبع- العيص. وصاحب الحادث المأساوي مطالبات واسعة من قبل الاهالي وسالكي هذا الطريق بضرورة توسعته وانارته وتغطيته مرورياً. وشهد الطريق نفسه خلال الاعوام الماضية وقوع عدد من الحوادث المرورية التي ذهب ضحيتها العديد من الابرياء. واعرب عدد من الاهالي عن استيائهم من عدم توسعة الطريق ووضع لوحات تحذيرية على جانبيه وعدم تغطيته بدوريات مرورية للحد من السرعة الجنونية لبعض قائدي المركبات ومن التجاوز الخاطئ للبعض منهم. وقال عدد من مرتادي هذا الطريق ان الطريق يفتقر الى سياج لمنع دخول الحيوانات والابل مما قد يتسبب في وقوع حوادث قاتلة. كما ان الطريق تنقصه الصيانة الضرورية بين الحين والآخر.
:: عكــــاظ :: (http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20080306/Con20080306178065.htm)