ليــــــــــس مهمـــــــــــا

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انا اول مره ادخل في منتدى الشعر وودي اقدم لكم شي


بس ماهو مني بس حبيت ادخل منتدى الشعر واشارك فيه






جفاف

كي تجفف وردةْ

تنكسها

لترتب بعض المشاعر

تنتفها

وكيما تزم ضلوعك من أجلها مزهرية

تطفرُ روحك كحذاءٍ

قضمته شمس



تواطؤ

لو جدران الغرفة ترشحُ

فتزمَّ شفائفها اللزجهْ

أو تخرج بعض أصابعها

من ثقوب شرشفٍ قديم

لربما

تكف عن نصب الحلمات سفاحًا

في هذا البرد



عـثـّة

كلما مسَّ بقْجةَ قلبهْ

تسقطُ منخورةٌ خشباته :

نهارٌ يعاقره اليتم

دمعةٌ هرمت في جرار

مشاعرَ مهجورةٍ كأحافيرَ

في فلجة الباب يضغطُ سبابتهْ

كي لا يفرّ الصرير

فتقلقَ

عثّةُ صدره



وحْـــــل

بـَجَــــعُ السَّـــــــدِّ

قاومَ وحْلَ البحيرهْ ؛

غير مكترثٍ ، راحَ يذرعُ

صمتَ الحقولِ مجفَّفةً

من غناء الصغار :

" طيرَ أَمْ بحْــــرْ وآغدِّيــــــكْ

واذْبــــحْ لكْ راسَ أَمْ دِيكْ"

بجعُ السَّدِّ يخفقُ حيرتَه

ينثرُ ريشـــــــــــــــــاته

زغباً موحلاً

ليس ؛ تدعكه الكلماتْ



الكوثر

في ضوءِ الفانوس

بالركنِ الأيمن للعشَّـــهْ

أمي تقرؤني :

{إنــا أعطيناكَ الكوثرْ}

ــ ما الكوثر يا أمي ؟

ــ نهرٌ في الجنهْ

ــ والجنَّــــهْ ؟

تضحكُ وهيَ تمسِّدُ شعري



جــدِّي

لم تكنْ محضَ أخشاب

تلك الجنازةْ

نثارات ريشٍ ترفّ

مراكب حِكمهْ

تحُسُّ وداعتها

وحشةَ الميِّتين



شقــيقــهْ

(1)

تـنتقي أحسن القصباتْ

أغافـلُ أمي لبعض شراشفها

بدبّوسِ خصلتها ثــبَّـتَـتْـها ، الخيوط ،

على قصْبتي

شعراً للعروسهْ

(2)

كنتُ أدفعها للشقاوةِ

ننتصف الصفعاتْ

ترافقني للدكاكينِ أقاسمها علْكـة المستكى

و.... أعلِّمها كيف تجلو

البقايا بركنِ الجدارْ

وقتَ يكفُّ غبارُ القرى

مثل لصينِ نظراتنا ترتمي

لقروشٍ تــطـلّ ،

لا أسامحها حين تقضمُ مرسمتي الفِكْسْ

مع أطفالها أقبلتْ ..

كغريبينِ صافحتها



حديث

جرتان يشفّ حديثهما

من تثاؤب بابٍ مـسـنٍّ ، وليمونةٍ

حاصرتها البلاطاتْ

الخشبات العتيقة ، تصفقها

وحشة الريحْ

يدان عجوزان ــ فرّتْ عروقهما ــ

مسّحتْ

رعشة الجرتينِ طراوةُ حنائها



عــش

طائرُ البيت حوَّمَ

حولَ النوافذِ

مرتطمٌ زغبه بالصريرِ

فرَّخَ بين المواسيرِ

رجفَ غصون

P

غبشةً برحة البئرِ

توقضُ أعشابها

تتلصَّصُ عبر ثقوب الدلاء

الطريق التي تتراقصُ

من لمعانِ الجرارِ صباياً يبللننا بضفائرَ

تشعلُ فتنـتنا لنصاكعَ فخَّارهن

تورّدُ وجناتهن ،

يرجمننا بهشيم الجرار

وسطها ــ برحة البئر ــ شاهدةُ القبر

تلمعُ زرقتها ...



قـبـــــابْ

صوتُ جرَّافةٍ حرشفتْ

تحته في الأليم عظام الطفولةْ ،

عزلاً

تساقطتِ اللبِناتُ مشبّشةً مضَّها

عبق الدومِ ، ناشفةً كثُلات الرياحينِ

إذ دُهست جرة المستكى

نحْـفُ سيقاننا أرجحتها المصاحفُ

وقتَ الخفــافيشِ جافلةً خبثنــا

بعصاه الطويلة ينخسنا الصوت :

ــ عُـصـــاةْ !



شعر: محمد حبيبي

تحيااااااااااااااااااااااااتي لكم

ولــــــــــــــــــــــــــــيدووووووووووووووووه

..........

...


مراااحب

هلا وغلا اخوي وليد

نورت منتدى الادب والشعر

ومشاركة راائعة

اختيار جميل وموفق

احسنت الاختيار


اشكرك لذوقك الرفيع


كلك ذوق

wafei

مشكور وما قصرت

يا احلى وافي

تحيااااااااااتي لك حبيبي

ولــــــــــــــــيد

عزيزي وليد الحب .. بعد التحية ،،،

ذاك شيء جديد الذي قراته وفيه الهام جميل وتراتيل كلمات اجمل .. ومن كتب تلك الكلمات صاحب خيال مبدع وفي ذات الوقت صعب .. سيدي اشكرك من صميم قلبي على ماقدمته لنا في تلك اللوحة التي لو تمعن فيها من يقراها حتما سيكتشف شيئا جديدا فالف شكر استاذي ...

وليد الحب وين الحب بالدار ساكن
ظلينا الطريق وياليتك تدلينا عليــــه

محمد خميس


مشكور وماقصرت


حبيبي والله


تحياتي لك

ولــــــــــــــــــــــيد

هـــــلا..وليــــد.....

شــرفــت ومــاقصـــرت..قــــدمـــت شـــي جميـــــل..تسـلــــم..ننتظــر المــزيــد..

تحيــــا تــــي.