لا تشعلي ألم الجراح

العشماوي من جديد ..



لا تشعلي ألـــــم الجراح فالحب مكســـور الجناح

مــا عدت أطرب لابتسام الحـب في ثغر الصبــاح

مــا عدت أسعد بالتــأمل في ليالـي المــــــــلاح

ضاقت علي دروب أحلامي ومـــــا تعبت جــراحي

أنا واحـــــــــد من أمـة أمجادها في كــــــل ساح

أنا رائـــــــد بشريعة الـ إسلام فـي كل الــــنواحي

فاسأل ضمير الفجر حيــن اهتــــز مـن تلك البطاح

يقظان ينــتـــهب الخطـا يسعــــى إلى الماء القراح

يدعو القلوب إلى الهـدى لم يخش من وقع الرماح

وإذا بها ترنو إلى الرحمن عن ضــــــــــرب القداح

ذاكم رسول الله عنـــوان الهــــــــــــداية والسمـاح

لن تــــرتوي يا قـــلـب إلا بالصمـــــــود على الكفاح

ويح العـــدا ، كم ضللوا الـ أفـكار كم بعثوا جـــراحي

هذا نداء المارديـــــــــــن علـى الكتاب على الصلاح

أمــــا نـــــــداء الله يـــــــا قلبي فحي على الفـــلاح

قـــــل للكلاب النابـــحات : أنا الــفتى رغـم الــنـباح

واصــــرخ بها في وجه كل مضـــــلل صعـب الجماح

ردوا علـــيكم ما صنعتـــم إن قرآنــــــــــــي سلاحي

إن الـــــــدم الجاري بذكـر الله ليس بمســــــــــــتباح

أنظل نـبــــــكى مجدنا الـ ماضي ونغرق في النواح

ونعيد ذكرى طارق بـــن زياد أو ذكرى صــــــلاح

ونحـــيد عن درب بــــه انتصروا ونطمــع في النجاح

لكأنــــــني بظلام غفوتنا يتـــــــــوق إلى الصبـــــاح

وبصرخة المجد العريق تثــــــور في صــدر الكفاح

يا قمــــة الإسلام تيهـي غـردي لن تســــــــــتباحي

فسننحر الخوف الجبـان بخنجـر الحق الصـــــراح

من يغتدي بالخير يجني أجره عــنــــــــــد الرواح

أخي البتـــــــار
السلام عليك ورحمة الله وبركاته

كلمات للعشماوي 000000 تحكي قصة البتار 0000

خامرني هذا الشعور وانا انظر القصيدة 00000

=========================

لا اضافة 0000 ولا تعليق

القصيدة + القائل + الناقل = امتزاج لهم وحلم 000 واحد

=======================

أختك في الله
شغف

وعليكي السلام أختي الكريمة شغف ..

وتفرسك واقعي .. ويدل على بعد النظر .. مع حسن التحليل .

ولكن هل تعتقدي أن لنا خيا ر غير هذا ..؟؟

فالماركسي قد حمل هموم ماركسيته ونافح عنها ولاقى من أجلها المخاطر ..

والمذاهب الواقعية والكلاسيكية المنحرفة نافح عنها أربابها أيما مدافعة ..

واليميني المتطرف أصحاب المذاهب الميكافيلية النفعية قد أطبقوا العالم بنظريتهم ..

هذا كله أختي الكريمة وهي أمزاج بشر .. وأخلاط أهواء .. وسموم قاتلة جاءت ردود أفعال ..

فمابالنا نحن والإسلام لا نحملُ له همّا .. ونذود عنه الغمّا .. مابالنا كأننا لاننتمي إليه كأنه غريب عنّا ,,

وهو الحق الذي لامرية فيه .. همّه أولى من همومنا الشخصية .. من عاش له ومات لله .. فكيف سيكون سعادته وإقباله بقربة من أعظم القرب ..

ولعل العشماوي واحدٌ من ذلك ,, فلا يعلن عن أمسية لذلك الرجل إلاّ وأعتبري إن لم تبكري أنك ستقبعين خارج القاعة .. فالحضور بالالاف بدون مبالغة حضرتُ كثيرا منها .. وتسآئلنا لماذا العشماوي بالذات..؟؟

فالجواب كما يظهر من قصائدة : أنه حمل همّّ ألإسلام ؛ فطغى على همومه الباقية .. حمل مشاعر الناس وصاغها شعراً للذين يحملون مايحمل ولايستطيعون التعبير عنه .. فالتفّ عليه أبناء هذا الإسلام من كل البقاع ..

أعرفتي غاليتي الجواب ..؟؟ فهل نلزم الصواب ..؟؟ نقول إنشاء الله