بسم الله الرحمن الرحيم
درس : شؤم المعصية وخطرها للأستاذ : حميد اليهيبي
من أي العصاة أنت ؟
ما من مصيبة في الدنيا إلا بذنب . فأسأل نفسك :
هل أنت ممن يبحث عن المعصية ويجاهر بها بين أصحابه ؟
أم أنت ممن يكره الذنوب ويحب الطاعات ؟
من أقوال السلف :
يقول الفضيل بن عياض : (( بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم الذنب عندك يصغر عند الله )) .
قال أحد السلف
![نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة](images/smilies/smsm/smiley.gif)
( ما عصى الله أحد حتى يغيب عقله )) .
آثار شؤم المعصية:
حرمان العلم .
حرمان الرزق .
وحشة في القلب .
تعسير الأمور عليه .
حرمان الطاعة .
أن الذنوب والمعاصي تمحق بركة العمر .
أن المعاصي تزرع أمثالها .
ينسلخ القلب من استقباحها .
أن الذنوب والمعاصي سبب لهوان العبد على الله سبحانه وتعالى .
أن المعاصي تفسد القلب .
تورث الغفلة عن الله .
أنها تطفىء في القلب نار الغيرة .
تضعف الحياء .
أنه يحرم من مدافعة الله عنه يوم القيامة .
يحرم من تثبيت الملائكة له في القبر .
أنها توجب القطيعة بين العبد وربه .
الخسف بالقلب .
قصر العمر والمعيشة الضنكى وموت الفجأة .
فوائد ترك الذنوب والمعاصي :
راحة البدن .
قوة القلب .
انشراح الصدر .
عفة النفس .
تسهيل الطاعات .
محبة الخلق له .
صلاح المعيشة .
قلة الهم والحزن .
تيسير الرزق .
تيسير العلم .
سرعة إجابة الدعوة .
قرب الملائكة منه .
عدم الخوف من الموت .
صغر الدنيا في قلبه .
تذوق حلاوة الطاعة .
الزيادة في العقل .
دعاء الملائكة له .
حصول محبة الله له .