أصدرت الأكاديمية الأمريكية مؤخرا بيانا حثت فيه الآباء والمربين على وضع ضوابط لتناول الأطفال العصائر ، كما حذرت من أن الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب مشكلات في التغذية ومتاعب للمعدة .
وقد وضعت لجنة التغذية التابعة للأكاديمية حدودا لتناول الأطفال للعصائر ، حيث ذكرت أن كمية العصائر المقدمة للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين عام إلى ستة أعوام من الأفضل ألا تتعدى 117 ملميترا في اليوم ، وأن تتراوح كمية عصير من 227 مليمتر إلى 340 ملميترا في اليوم أعمارمن7 أعوام إلى 18 عاما .
وحذرت اللجنة من تقديم العصائر للأطفال الرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر ، ونصحت بأن لا يتم تقديم العصائر للأطفال بعد هذه السن في زجاجات أو أكواب تسمح للأطفال بتناولها بيسر على مدار اليوم ، كما أوصت بألا يتم تقديم العصائر وقت النوم .
وأوضحت اللجنة أن عصائر الفاكهة لا تحتوي على أي قدر مهم من البروتين أو الدهون أو المعادن أو الفيتامينات عدا فيتامين سي ، وأن معظم العصائر لا تحتوي على ألياف ، ومن ثم فليس لها ميزة غذائية حقيقية عن ثمار الفاكهة .
وحذرت اللجنة أن من الإفراط في تناول العصائر يمكن أن يؤدي إلى الإسهال وآلام في البطن وانتفاخ وغازات في المعدة .
يذكر أن اللجنة أصدرت قبل ذلك دراسة عملية أكدت فيها أن العصائر تعد أحد الأسباب الرئيسة لتسوس الأسنان لدى الأطفال .