البريد الألكتروني

كتب أحد الأخوان ما سوف تقرأونه الآن :


ايها الفضلا ء سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد



هذه الرسالة وصلتني فاستحسنتها وعدلت فيها فأضفت وحذفت ،،،،فجز الله خيراً من كتبها ومن صوبها ومن قرئها آللهم آمين ،



بعض القواعد الهامة التي تخفى على كثير من مستخدمي البريد الأكتروني:



1- لا تغضب ولاتستعجل في الحكم إن جائت لك رسالة متكررة من شخصين , بل أشكرهم وأدعوا لهم لأنهم أرادوالك الفائدة والخير، ولاتمسحها على الفور فربما في احدى الرسالتين تعليق مفيد لم يكن في الرسالة الاولى، والامر الاهم ان في إلغاء الرسالة القادمة من الذي خصك بها سؤ أدب انت في غنىعنه يارعاك الله ، وأعلم رحمك الله أن بعض الاخوة تأتيه الرسالة مرات ومرات وهي نفس الرسالة ولكن يفتحها تطيب لخاطر المرسل و ان كان قد قرئها من قبل ومن ثمً يلغيهابعد فتحها،وان كان هؤلاء الاخوةمن أحرص الناس على الوقت سواء وقت الدوام أوغيره من الاوقات (فشىء من الادب يرحمكم الله).



2- و لأنه لا أحد يعـرف ما بحوزة صاحبه من الرسائل وما يقتنية بريده من محتويات .



3- أنه ليس مِن الفخر مَن الذي يملك رسائل أكثر, وأنه ليس مِن الفخر مَن الذي يُرسل أولاً أو بكميات هائلة .



4- بل الفخر هل أنا قرأت الرسالة بكاملها !



5- هل أنا قرأت الرسالة بقراءة من يريد الفهم والأستطلاع والعمل بما جاء فيها من فائدة على قدلر الاستطاعة, أم بقراءة من يريد الأرسال فقط لاغير؟



6- هل أنا أستوعـبت الرسالة ؟



7- هل عرفت ماذا تعني الرسالة؟



8- هل سألت نفسي هل تعنيني الرسالة أم لا ؟



9- وإن كانت تعنيني (اي ما بها من أخطاء تكون فيني) , أحاول علاج نفسي بقدر ماأستطيع،إن لم أستطع أطلب من الله الأعانة ثم أحاول ثم أحاول ثم أحاول حتى أستطيع , وإن كانت لا تعنيني فأحرص على أن أرسلها لمن تعنيه لكي يستفيد منها.



10- قبل إرسال أي رسالة يجب أن أتأكد بأن ماتحتويه الرسالة ليس فيه أي كلام قد يفهم منها تجريح للقارىء أو المُرسل إليه بخلاف ماأردت.



11- وقبل إرسال أي رسالة أعلم حفظك الله أنك لو أرسلتها لخمسة مثلاً فضع في الحسبان بأن هؤلاء الخمسة لعل كل واحداً منهم سوف يرسلها لخمسة أو أكثرآخرين،وهكذا سوف تتناقل رسالتك من واحد لآخر أي( إتقي الله تبارك وتعالى) وإحرص على إرسال رسائل يكون محتواها خير , لأن الرسائل التي تحتوي على غيبة وبهتان وكذب وغير ذلك مما لا يرضي الله تعالى سوف يكون عليك وزرها ووزر من قرأها وشاهدها وأرسلها وعليك الحساب, فماذا تريد:

هل تريد أن تتاجر في الحسنات أم في السيئات عياذً بالله .





11- لا ننسى الدعاء لصاحب الرسالة وعدم الإستهانة من الرسالة أو التهاون بها لأن كل رسالة لها صاحبها الأصلي (الأول) الذي تعـب في كتابتها أو إستنبطها من أحد المراجع أو من تجاربه وأفكاره.







وشكراً



بـــــblueــــلـــو