ان كيدهن عظيم - الله يكفينا الشر

, كان يوجد زوجين يعيشان حياة سعيدة ومستقرة لا ينغص عليهما شئ فى الحياة , الزوج موظف والمرأة معلمة ~ يستيقظان فى الصباح وكلآ يذهب لعمله , ويعيشان باقى اليوم فى سعادة وحب ~ فالزوجة الصالحة نعمة من الله .. فما بالك اذا كانت الزوجة جميلة وعلى خلق وأدب ~ كانت هذه الزوجة تصون عرض زوجها وتحرص على ارضائه ولم تبخل عليه يومآ .. وتعينه على تكاليف المعيشة الغالية , ولم ترفض له طلب فى يوم ما .. المهم جلست هذى المسكينة سنين وهى على هذه الحالة لا تعرف حقيقة زوجها الخائن ~ الخسيس , الذى لم يحمد ربه على كل هذى النعم ,وأن الله وفقه بهذى المرأة الصالحة التقية التى لم تبخل عليه بشئ طلبه منها .. ولكن هيهات , مهما حاول الأنسان الكذب والتمثيل فلابد من يوم ينكشف فيه وينفضح فى الدنيا فما بالك يوم يفضحه الله على روؤس الأشهاد .. يوم القيامة
الزوجة تعمل معلمة .. وكالمعتاد تذهب كل صباح الى مدرستها لتخدم دينها وتنشئ جيلآ يتربى على الأسـلام والأخلاق ~ المهم فى يوم من الأيام نسيت الزوجة غرضآ ما فى المنزل , واستأذنت لتذهب للبيت وترجع للمدرسة .. وحين وصلت للبيت وفتحت باب الشقة ~ سمعت صوتآ غريبآ ~ خافت وأنقبض قلبها لكنها قررت أن تستمر وكان خفقان قلبها يزيد كلما أقتربت من غرفة النوم .. وقررت أن تمسك أعصابها لترى ماذا يحدث فى غرفة النوم .. وصوت من هذا !!؟؟ فمسكت أعصابها وتمالكت نفسها ونظرت فى غرفة النوم لترى الفاجعة .. زوجها يخونها مع الخادمة !! فقررت أن ترجع بسرعة من حيث أتت , وقررت أن تكظم غيضها وتعيش وفى قلبها غصة من هذا الزوج الخائن .. الذين صدمها وكانت لاتتصور أن يخونها أبدآ بعد كل هذه التضحيات والحب .. المهم بعد أيام قررت انها تنتقم من زوجها ~ هل تخونه كما خانها .. لااااااالا فهى متدينة وعلى خلق وتخاف الله أكثر من هذا الخسيس الذى لم يحمد الله على النعمة .. ونسي أنه محصن ~ والزاني المحصن يرجم وهذا عقابه فى الدنيا ~ وعذاب الآخرة أشد
الأنتقام المر ~ بعد أيام سافر الزوج بتكليف من عمله ألى الخارج .. فاأغتنمت الزوجة هذه الفرصة لتقوم بتسفير الخادمة ~ وتعمل لها تأشيرة خروج نهائيآ , وحين رجع الزوج من السفر .. أول ما سألها , أين الخادمة ..!!؟؟ قالت له بعد ماسافرت مرضت الخادمة وذهبت بها الى المستشفى ~ وبعد الكشف عليها والفحص أكتشفوا أن عندها مرض الأيدز ..!! فقمت بتسفيرها بسرعة .. جن جنون الزوج وهو يسمع هذا الكلام , وأسودت الدنيا فى عينه ~ ولا يكاد يصدق مايسمعه .. وقلبه يتقطع من الآلم والحسرة على النعيم اللى كان فيه .. فكان يموت فى كل لحظة وهو يرى زوجته فيها ~ ولسان حاله يقول .. ياليتنى ما سافرت حتى أسمع هذا الخبر ومن من !.. من زوجته التى خانها ومع من !.. مع الخادمة التى جابتها هى بفلوسها ~ وأخونها على فراشها ؟؟
والزوجة رغم الغصة ومرارة الخيانة وفقد الثقة فى زوجها .. الأ أنها عرفت كيف تنتقم .. فأذا هو قتلها مرة واحدة ~ فهى قتلته الآلاف المرات فى اليوم الواحد

مرحبا ....


قصه مؤثرة فعلاً ... واله يكفينا الشر جميعاً ....

وهذا جزاء الوقوع في الاخطاء دون التفكير في عاقبة الامور ..


الف شكر لك اخوي ابو نوره على القصه ...


تحياتي
مظلوم