السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا ريوف
عزيزتي في هذا الزمن نكاد احيانا نجد
الصراحة معدومة معالمها
للأسف
ممكن تلقي البعض يكره الصراحة
ويشوف انها وقاحة
للمفهوم الذي اصبح سائدا ان الصراحة هي
عبارة عن وقاحة
بالنسبة لي مهما كانت الصراحة جارحة
هي الأفضل
وعلى سبيل المثال مع الاصدقاء نستطيع ان
نصارح اصدقائنا بدون ان نجرح شعورهم
وعند جرحنا لمشاعرهم متعمدين نكون قد
انتقلنا من مرحلة الصراحة لمرحلة الوقاحة المتعمدة
والصراحة غالبا تحتاج للشجاعة
قال تعالى في كتابه الكريم في سورة الشعراء84 "واجعل لي لسان صدق في الآخرين "
الصراحة والحق دائما تستعصي على الهوى الذي يملك الحق يملك القدرة على اهوائه ورغباته والباطل ينقاد للهوى فمن ملكه الباطل غدا اذل الناس لأهوائه ورغباته وبالايمان يتميز الحق من الباطل وبتوفيق الله تعرف رغبات الخير من رغبات السوء
وأخيرا الصدق ربيع القلب وزكاة الخلقة وثمرة المروءة وشعاع الضمير.