افتتحت القمة العالمية للنساء في مدينة برشلونه الأسبانية بمشاركة نحو 600 من السياسيات وسيدات الأعمال من جميع أنحاء العالم.
وقالت أيرين ناتيفداد، رئيسة إجتماع القمة إن برشلونة هي المكان المناسب لمثل هذا الحدث.
وأكدت على أن برشلونة تعتبر في طليعة المدن في عدد وتنوع البرامج الموجودة فيها التي تساعد النساء على تطوير قدراتهن في مجال المال والأعمال.
يذكر أنه توجد امرأة واحدة بين كل اربعة من ارباب العمل في برشلونة.
ويعتبر برنامج "برشلونة أكتيفا" من البرامج المهمة التي تدعم بقوة مشاركة النساء في سوق العمل في المدينة.
وقالت ناتيفداد إن هدف القمة، التي تترأسها مجموعة من خمس نساء يشغلن في بلادهن مناصب نائب الرئيس أو رئيس حكومة، هو منح المشاركات من النسوة فرصة لتبادل الخبرة العملية في مجال إقامة المشروعات الناجحة وتحسين قدراتهن في هذا المجال.
كاري هارني نائبة رئيس الوزراء في ايرلندا تحضر المؤتمروقد وصفت القمة العالمية للنساء بأنها النسخة النسائية للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد سنويا في منتجع دافوس السويسري بمشاركة الشخصيات البارزة من السياسيين ورجال الأعمال من الرجال.
لكن خلافا لمنتدى دافوس فإن قمة النساء لا تركز على عقد الصفقات، بل على تقديم دروس ونصائح للنساء في عالم المال الذي يسيطر عليه الرجال بشكل رئيسي.
ولا تعتبر برشلونة مدينة الأناقة والثقافة فقط بل المكان الذي يشيع فيه أيضا التأكيد المفرط على الربح والتجارة. وبالرغم من الدور المهم الذي تقوم به النساء في تحقيق النجاح الاقتصادي للمدينة، وقلما يظهر ذلك في أروقة السلطة الحقيقية.
وعلى سبيل المثال فأن النساء في غرفة تجارة برشلونة يشغلن ثلاثة مقاعد فقط من مجموع 69 مقعدا.
- يتهيألي انو لو دخلت المرأه عالم المال بقووة , سينتج عن ذلك تحول ملموس في دنيا الإقتصـــــــاد عموماً بالرغم من إني لم أسمع قط عن تولي مرأه منصب وزير إقتصـــــاد !