أخي sasa
لا أعلم عن صحة هذا النقل عن الإمام أبي حنيفة فلو وثـّـقت لكان أفضل .
ولكن ..
هناك عقيدة عند بعض الطوائف فاسدة في هذا الشأن.
حيث يزعمون أن الله في كل مكان بذاته
فإذا سؤل أحدهم ، أين الله ؟؟ قال في كل مكان .
وهذا خطأ
والصحيح أن يقال:
الله في السماء على العرش وإليك بعض الأدله في هذا الأمر :-
قال تعالى (( الرحمن على العرش استوى))
وقال (( إليه يصعد الكلم الطيب)) والصعود للأعلى
وقال (( تعرج الملائكة والروح إليه ))
ولما صح عنه صلى الله عليه وسلم في حديث الجارية حيث سألها النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( أين الله قالت في السماء قال : من أنا ؟ قالت أنت رسول الله . قال أعتقها فإنها مؤمنة ) رواه مسلم وابن حبان وأحمد
ولحديث ( هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قلنا الله ورسوله أعلم قال : بينهما مسيرة خمسمائة سنة ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمسمائة سنة ).. إلى قوله
( وبين السماء السابعة والعرش بحر بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض ، والله تعالى فوق ذلك ... الحديث) أخرجه أحمد وأبو داود
وغيرها من النصوص الداله على علوه سبحانه على عرشه .
فلا يقال : الله في كل مكان .
بل
الله في السماء على عرشه وهو معنا بعلمه وإحاطته ...
تحياتي لك يا غالي
واعذرني على المداخلة ..
والسلام
أخوك أبو تركي