لهذه الواجهة الراقيه .. العذبة ُ التفاصيل ..
بأيقاعاتها المذوية لأوتار الحنين ..
كانت هنا لي ورقة ً ممضيه .. تؤنس وحشة قلبي .. وأنطوائي بالزوايا ..
هي بالأحرى ذبحة ٌ صدريه .. ورسالة أدمة الخفوق .. بمقلٍ تـُعتق من أحداقها الدموع ..
وتوقظ ُ نحيب الفقد على أسطرها ..
مازلت ..... تستنزف الحرف لفقدها......
ما زلت تمارس طقوس الصراخ المعتاده
أضرم في سماء فقدك.. كلماتها
لتراها شعلا" من نار
تحرقك على الدوام..
أووووو
ليكون طيفكــ بالقرب منها
ليعتني بها فحتما" سيأتي يومٌ لامحاله
ليلتقي طيفيكهابطيفكـــ...
كفراشةٍ تحمل مابين جناحيها ... رائحة المسكــــ
تجوب الاسطر سيدالفصول...
لتنثرشذا عواطفكـــ بارجاء المكان ....
لتستقي من صدق ونقاء وشفافية مشاعرك
ارواحنا السواداء المتعطشه دوما"... الى بُقعةِ ضوءٍ
حتى وان كانت قاسيه ....
فالابتعاد... خوف
والافتقاد ...خوف
والامل صدى... نترامى على اطرافه... كأوزاةٍ بيضاء
فأما ان نغرق .. واما ان نضل حبيسي
بحيرة ذكرياتنا الى الابد ....
.......
أضيئ عتمة صفحاتها بنور صدقكـــ
مرسى ابجدياتك مسك فواح